بسم
الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
فاطمة الزهراء عليها السلام في سورة الكوثر ,
سورة ( الكَوثَر ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ
شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ) .
فالأبتر هو المنقطع نَسلُه ، وقد استفاضت الروايات في أن هذه السورة إنما
نَزَلَتْ رداً على من عاب النبي بالبتر ( أي عدم الأولاد ) بعد ما مات
أبناء الرسول ، وهم : القاسم ، وعبد الله .
وقصة هذه السورة هي : أن العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان
النبي خارجاً منه ، فالتقَيَا عند باب بني سَهْم ، فَتَحَدَّثَا .
ثم دخل العاص إلى المسجد ، فسأله رجال من قريش ، كانوا في المسجد : مع من
كنت تتحدث ؟
فقال : مع ذلك الأبتر .
فنزلت سورة الكوثر على النبي ، فالمراد من الكوثر هو : الخير الكثير ،
والمراد من الخير الكثير : كَثرَة الذُّرِّيَّة ، لِمَا في ذلك من تَطْييبٍ
لِنَفْسِ النبي .
وَرُوِيَ أنه قال لخديجة قبل ولادة فاطمة :
( هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى ، وأَنَّهَا النَّسلَةُ ،
الطاهرةُ ، المَيْمُونَةُ ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ،
وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة ، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ) .
الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
فاطمة الزهراء عليها السلام في سورة الكوثر ,
سورة ( الكَوثَر ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ
شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ) .
فالأبتر هو المنقطع نَسلُه ، وقد استفاضت الروايات في أن هذه السورة إنما
نَزَلَتْ رداً على من عاب النبي بالبتر ( أي عدم الأولاد ) بعد ما مات
أبناء الرسول ، وهم : القاسم ، وعبد الله .
وقصة هذه السورة هي : أن العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان
النبي خارجاً منه ، فالتقَيَا عند باب بني سَهْم ، فَتَحَدَّثَا .
ثم دخل العاص إلى المسجد ، فسأله رجال من قريش ، كانوا في المسجد : مع من
كنت تتحدث ؟
فقال : مع ذلك الأبتر .
فنزلت سورة الكوثر على النبي ، فالمراد من الكوثر هو : الخير الكثير ،
والمراد من الخير الكثير : كَثرَة الذُّرِّيَّة ، لِمَا في ذلك من تَطْييبٍ
لِنَفْسِ النبي .
وَرُوِيَ أنه قال لخديجة قبل ولادة فاطمة :
( هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى ، وأَنَّهَا النَّسلَةُ ،
الطاهرةُ ، المَيْمُونَةُ ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ،
وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة ، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ) .