مرض
فقدان الشهية العصابي أو كما يسمى بالمصطلح الطبي (القمة العصابي) هي حالة
عقلية تؤثر على كل من الصحة البدنية والعقلية للمرء.
وهي الحالة التي يمتلك فيها المصابون صورة ذاتية مشوهة عن أنفسهم، وهي
تجبرهم على الامتناع عن الطعام حتى لو كان وزن أجسامهم منخفضا من قبل بشكل
خطير.
وغالبا ما يحد هؤلاء الأشخاص من تناول الطعام لدرجة أن يضعفوا بشكل بالغ.
وغالباً ما يحدث فقدان الشهية العصابي أو القمة العصابي لدى النساء، وخاصة
الفتيات أولئك اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 35عاما.
وقد حدثت حالات تم التبليغ عنها في سن مبكر من عمر 7 سنوات، و في سن متأخر
من عمر الـ80 عاما.
ويعتقد الباحثون أن ما يقرب من 5 إلى 10 في المائة من النساء -بشكل عام-
يمتلكون صورة مشوهه عن أجسامهن، و ما يقرب من 1 إلى 2 في المائة من هؤلاء
النساء يعانين من القمة العصابي أو مرض فقدان الشهية.
وفي أغلب الأحيان يبدأ القمة العصابي في سن مبكرة خلال سنوات المراهقة، و
أكثر من 90 في المائة من ضحايا فقدان الشهية اكتشفوا أنهم من النساء، ولكن
لا يزال هناك الكثير من الحالات لم يتم التبليغ عنها أو لم يلاحظها أحد.
فإذا أردت وصف الأشخاص فاقدي الشهية، فإنهم يكونون تحت الوزن الطبيعي بما
يقرب من نحو 15 في المائة، وذلك بالنسبة لأعمارهم وأطوالهم، وهم مع ذلك
يرفضون كسب الوزن المطلوب للوصول للحد الأدنى من الوزن الطبيعي.
وغالباً ما يكون لديهم خوف من زيادة الوزن؛ لذلك يقومون بتجويع أنفسهم إلى
درجة أن أجسامهم لا يصلها الغذاء اللازم والمطلوب لتناول وجبة صحية. وغالبا
ما يكونون فاقدين للشهية.
كيف يمكن علاج هذا المرض مع ما يشوبه من مشاكل نفسية للمصاب؟..
هناك طريقة واحدة للعلاج، وهي الاستشارة النفسية. وزيادة الوزن هي الخطوة
الأولى لعلاج الناحية البدنية لفقدان الشهية.
وخلال توعية الشخص في صورته الذاتية، يجب التركيز على الثقة والرضا عن
الذات. فإن التعليقات التي تكون حول مظهرهم وأوزانهم هي التي تجعلهم يصابون
بالقمة العصابي.
وهم يصابون غالبا بفقدان الشهية من أجل الحصول على صورة الجسم المثالي في
مفهومهم.
وأثناء العلاج في المستشفيات يحصل المرضى على الرعاية البدنية والعقلية
معاً. وقد يصف الأطباء زيادات تدريجية في تناول الطعام و مجموعة من
المكملات الغذائية، وقد يطلبون من المريض عدم القيام بالرياضة.
ومع كل من الرعاية الجسدية والعقلية، قد تتم معالجة مرض القمة العصابي
(مرض فقدان الشهية) و قد تتلاشى آثاره. ولكن قد يتعين على المرضى البقاء في
المستشفى لبضعة أيام أو حتى لأسابيع في كل مرة حتى تتم معالجتهم.
وهناك طرق جديدة يعمل على اكتشافها لمنع الإصابة بهذا المرض. وأولئك اللذين
يعانون من القمة العصابي قد يعانون في كثير من الأحيان من الاكتئاب، و
يكونون أشخاصا غير اجتماعيين، وقد يشعرون بحاجتهم إلى من يحكمهم.
كما قد يسبب مرض القمه العصابي: الجفاف، وتقصف في الشعر، وهشاشة في العظام،
و فشل في وظائف الكلى. وقد يكون مرضى القمة العصابي أيضا أشخاصا متقنيين،
وهذا ما يفسر رغبتهم في الحصول على الجسم المثالي.
و في الحالات الخطيرة، وخاصة إذا كان المريض يقاوم التعليمات الخاصة بتناول
الطعام، فإن الطعام والشراب قد يتم إعطائه إياه عبر مدخل الوريد. و قد
يكون بعض المرضى بحاجة إلى أن ينوموا في المستشفى؛ وذلك بسبب شدة النقص
الحاصل في أوزانهم.
فقدان الشهية العصابي أو كما يسمى بالمصطلح الطبي (القمة العصابي) هي حالة
عقلية تؤثر على كل من الصحة البدنية والعقلية للمرء.
وهي الحالة التي يمتلك فيها المصابون صورة ذاتية مشوهة عن أنفسهم، وهي
تجبرهم على الامتناع عن الطعام حتى لو كان وزن أجسامهم منخفضا من قبل بشكل
خطير.
وغالبا ما يحد هؤلاء الأشخاص من تناول الطعام لدرجة أن يضعفوا بشكل بالغ.
وغالباً ما يحدث فقدان الشهية العصابي أو القمة العصابي لدى النساء، وخاصة
الفتيات أولئك اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 35عاما.
وقد حدثت حالات تم التبليغ عنها في سن مبكر من عمر 7 سنوات، و في سن متأخر
من عمر الـ80 عاما.
ويعتقد الباحثون أن ما يقرب من 5 إلى 10 في المائة من النساء -بشكل عام-
يمتلكون صورة مشوهه عن أجسامهن، و ما يقرب من 1 إلى 2 في المائة من هؤلاء
النساء يعانين من القمة العصابي أو مرض فقدان الشهية.
وفي أغلب الأحيان يبدأ القمة العصابي في سن مبكرة خلال سنوات المراهقة، و
أكثر من 90 في المائة من ضحايا فقدان الشهية اكتشفوا أنهم من النساء، ولكن
لا يزال هناك الكثير من الحالات لم يتم التبليغ عنها أو لم يلاحظها أحد.
فإذا أردت وصف الأشخاص فاقدي الشهية، فإنهم يكونون تحت الوزن الطبيعي بما
يقرب من نحو 15 في المائة، وذلك بالنسبة لأعمارهم وأطوالهم، وهم مع ذلك
يرفضون كسب الوزن المطلوب للوصول للحد الأدنى من الوزن الطبيعي.
وغالباً ما يكون لديهم خوف من زيادة الوزن؛ لذلك يقومون بتجويع أنفسهم إلى
درجة أن أجسامهم لا يصلها الغذاء اللازم والمطلوب لتناول وجبة صحية. وغالبا
ما يكونون فاقدين للشهية.
كيف يمكن علاج هذا المرض مع ما يشوبه من مشاكل نفسية للمصاب؟..
هناك طريقة واحدة للعلاج، وهي الاستشارة النفسية. وزيادة الوزن هي الخطوة
الأولى لعلاج الناحية البدنية لفقدان الشهية.
وخلال توعية الشخص في صورته الذاتية، يجب التركيز على الثقة والرضا عن
الذات. فإن التعليقات التي تكون حول مظهرهم وأوزانهم هي التي تجعلهم يصابون
بالقمة العصابي.
وهم يصابون غالبا بفقدان الشهية من أجل الحصول على صورة الجسم المثالي في
مفهومهم.
وأثناء العلاج في المستشفيات يحصل المرضى على الرعاية البدنية والعقلية
معاً. وقد يصف الأطباء زيادات تدريجية في تناول الطعام و مجموعة من
المكملات الغذائية، وقد يطلبون من المريض عدم القيام بالرياضة.
ومع كل من الرعاية الجسدية والعقلية، قد تتم معالجة مرض القمة العصابي
(مرض فقدان الشهية) و قد تتلاشى آثاره. ولكن قد يتعين على المرضى البقاء في
المستشفى لبضعة أيام أو حتى لأسابيع في كل مرة حتى تتم معالجتهم.
وهناك طرق جديدة يعمل على اكتشافها لمنع الإصابة بهذا المرض. وأولئك اللذين
يعانون من القمة العصابي قد يعانون في كثير من الأحيان من الاكتئاب، و
يكونون أشخاصا غير اجتماعيين، وقد يشعرون بحاجتهم إلى من يحكمهم.
كما قد يسبب مرض القمه العصابي: الجفاف، وتقصف في الشعر، وهشاشة في العظام،
و فشل في وظائف الكلى. وقد يكون مرضى القمة العصابي أيضا أشخاصا متقنيين،
وهذا ما يفسر رغبتهم في الحصول على الجسم المثالي.
و في الحالات الخطيرة، وخاصة إذا كان المريض يقاوم التعليمات الخاصة بتناول
الطعام، فإن الطعام والشراب قد يتم إعطائه إياه عبر مدخل الوريد. و قد
يكون بعض المرضى بحاجة إلى أن ينوموا في المستشفى؛ وذلك بسبب شدة النقص
الحاصل في أوزانهم.