كتمت العشق في صدري.
فلا دمع ..ولا ذكرى..
حديث عابر يسري..
فهل تشتاق يا عمري
عيون الكون ترقبنا
وأحلام لنا تسري
تدغدغ كل عاطفة
وبحر طائش يروي
رموش لامثيل لها
بأهداب..بها سكرى
ونور في الدجى نوراً
شعاع النفس.. بهجتها
وضحكتها لنا تترى
أعانق كل شريان
أعانق روحها الثكلى
وأرسمها على حرفي
نشيد الصبح
في الطرقات تتلى
وأقذف حرفها في كل واد
وأبني لها كوخاً وقصرا
شممت عبيرها يوماً
لمست حروفها دهرا
بلوحات لنا تقرأ
تفاصيل تجنني
بكل ورودها تطغى



فأعشق في ثناياها
بحور الشوق أهواها
فتسألني..وأسألها
أغازلها..الآطفها
كحلم في شواطئها
عيوني..عيوني
عيون الكون ترقبنا
فلا همس..ولا أنس
عيون الكون ترقبنا
وتعشق بالزوايا
مكانا لايجمّعنا
زماناً لايفرقنا