أطلقت الهيئة العامة للسياحة المصرية في الأسبوع الحالي موقعاً جديداً علي
الإنترنت، لكن عنوان الموقع يشبه العناوين الإلكترونية الإنكليزية الأخري
في العالم العربي. غير أن ذلك قد يتغيّر في السنوات المقبلة حيث أن خبراء
قالوا أن الاهتمام بالإنترنت يتزايد في العام العربي وأن السلطات في الدول
العربية تدرس إمكانية إنشاء عناوين إلكترونية للمواقع باللغة العربية، وليس
فقط باللغة الإنكليزية.
وقال وزير السياحة المصري زهير جرانة في مؤتمر صحافي لقد ازدادت أهمية الإنترنت بشكل كبير .
وستقوم
لجنة الأسماء والأرقام الدولية للإنترنت خلال الصيف المقبل، بإجراء اختبار
حول استعمال الحروف الدولية في المواقع الإلكترونية ـ الحروف التي تملك
رموزاً مميزة مثل اللغة العربية (الهمزة والشدة) وبعض اللغات الآسيوية
(الحروف الصينية).
وذكر بيان صادر عن اللجنة إن المدي الجغرافي للإنترنت يتوسع بشكل دائم،مع ملاحظة ازدياد استعماله في مجمعات لغوية مختلفة في العالم .
وأضاف البيان إن المواقع الإلكترونية التي تبرز هذه المنوعات اللغوية كانت متوفرة في الصفحات الإلكترونية منذ فترة طويلة .
وستكون
العناوين العربية في الواقع مخزنة بأحرف الإنترنت التقليدية لكنها ستظهر
من خلال صور تحمل رموز الحروف العربية (كأن يظهر حرف الهمزة علي شكل صورة).
وتأتي
هذه الخطوة في الوقت الذي تزايد فيه الاهتمام بالإنترنت في العالم العربي.
واستناداً إلي اتحاد الاتصالات الدولية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، فإن
استخدام الإنترنت في العام العربي لا يزيد عن معدل 3.7 %.
وعموماً،فإن
استخدام وسائل الاتصالات الحديثة في العالم العربي يتراجع قياساً مع بقية
دول العالم، حيث لا يملك سوي 8.59 % من سكان العالم العربي خطوط اتصالات
أرضية، و4.51 % منهم مشتركون في شبكات الاتصال الخليوي.
كما أن الحكومات
في دول العالم العربي تضّيق حالات استعمال الإنترنت مع منع حكومة الإمارات
العربية المتحدة خدمات تبادل الصور، كما تحظّر خدمات الترجمة الفورية علي
الإنترنت، الأمر الذي يشكل عائقاً أمام العرب الذين لا يتحدثون باللغة
الإنكليزية.
غير أن التضييق علي استخدام الإنترنت ليس محصوراً علي العالم العربي فقط.
وقال
جيمس كولكا المستشار القانوني الدولي المقيم في أتلانتا ليونايتد برس
انترناشونال ان الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق حيال خدمات توفرها شركة آبل
كومبيوتر في أوروبا. لكن المحامية كاترين بيغز أروود قالت أنه ليس من
الضروري النظر إلي هذه الخطوة علي أنها موجهة ضد أمريكا، لكن يجب أن ينظر
إليها المستهلكون الأوروبيون بقلق.
وتظهر الإحصائيات أن استخدام
الإنترنت يتزايد في الأردن واليمن.وأشار تقرير بعنوان الإنترنت في الأردن
وأرضية الاتصالات الذي نشرته مجموعة المستشارين العرب في الأسبوع الماضي،
أنه توجد اليوم ثماني شركات توفر خدمات الإنترنت في الأردن. وسيحقق قطاع
الإنترنت في الأردن مبلغ 52 مليون دولار سنوياً بحلول العام 2010.
وأشارت
المجموعة الاستشارية في تقرير منفصل إلي أن وجود شركتي تقديم خدمات إنترنت
في اليمن اليوم،حيث يتوقع أن يحقق قطاع الإنترنت نمواً من 2.41 % إلي 6.81
% بحلول العام 2010.
ويشير الموقع السياحي المصري في صفحة الاستقبال
الي أنه يدخل في إطار التواصل مع السياح الأجانب من خلال عرض الأنباء
السياحية إلي جانب المعلومات الثقافية وأماكن الجذب السياحي في مصر
والمعلومات حول كيفية الحصول علي تأشيرات الدخول بالنسبة للسياح.
ويعتقد خبراء في عالم الاتصالات أن الأمريكيين أصبحوا يبدون اهتماماً أكبر بالمواقع الإلكترونية باللغات الأجنبية.
وقال
إيفانز بيار الناطق باسم مركز كاتو للأبحاث في واشنطن ليونايتد برس
انترناشونال ان المركز ينشر مواده علي الإنترنت بعدة لغات إلي جانب
الإنكليزية، بما فيها الأسبانية والعربية والروسية.
وقال بيار أن هذه المواقع المتعددة اللغات تدخل ضمن محاولات المركز للتواصل مع العالم من خلال الحرية الليبرالية الاقتصادية.
الإنترنت، لكن عنوان الموقع يشبه العناوين الإلكترونية الإنكليزية الأخري
في العالم العربي. غير أن ذلك قد يتغيّر في السنوات المقبلة حيث أن خبراء
قالوا أن الاهتمام بالإنترنت يتزايد في العام العربي وأن السلطات في الدول
العربية تدرس إمكانية إنشاء عناوين إلكترونية للمواقع باللغة العربية، وليس
فقط باللغة الإنكليزية.
وقال وزير السياحة المصري زهير جرانة في مؤتمر صحافي لقد ازدادت أهمية الإنترنت بشكل كبير .
وستقوم
لجنة الأسماء والأرقام الدولية للإنترنت خلال الصيف المقبل، بإجراء اختبار
حول استعمال الحروف الدولية في المواقع الإلكترونية ـ الحروف التي تملك
رموزاً مميزة مثل اللغة العربية (الهمزة والشدة) وبعض اللغات الآسيوية
(الحروف الصينية).
وذكر بيان صادر عن اللجنة إن المدي الجغرافي للإنترنت يتوسع بشكل دائم،مع ملاحظة ازدياد استعماله في مجمعات لغوية مختلفة في العالم .
وأضاف البيان إن المواقع الإلكترونية التي تبرز هذه المنوعات اللغوية كانت متوفرة في الصفحات الإلكترونية منذ فترة طويلة .
وستكون
العناوين العربية في الواقع مخزنة بأحرف الإنترنت التقليدية لكنها ستظهر
من خلال صور تحمل رموز الحروف العربية (كأن يظهر حرف الهمزة علي شكل صورة).
وتأتي
هذه الخطوة في الوقت الذي تزايد فيه الاهتمام بالإنترنت في العالم العربي.
واستناداً إلي اتحاد الاتصالات الدولية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، فإن
استخدام الإنترنت في العام العربي لا يزيد عن معدل 3.7 %.
وعموماً،فإن
استخدام وسائل الاتصالات الحديثة في العالم العربي يتراجع قياساً مع بقية
دول العالم، حيث لا يملك سوي 8.59 % من سكان العالم العربي خطوط اتصالات
أرضية، و4.51 % منهم مشتركون في شبكات الاتصال الخليوي.
كما أن الحكومات
في دول العالم العربي تضّيق حالات استعمال الإنترنت مع منع حكومة الإمارات
العربية المتحدة خدمات تبادل الصور، كما تحظّر خدمات الترجمة الفورية علي
الإنترنت، الأمر الذي يشكل عائقاً أمام العرب الذين لا يتحدثون باللغة
الإنكليزية.
غير أن التضييق علي استخدام الإنترنت ليس محصوراً علي العالم العربي فقط.
وقال
جيمس كولكا المستشار القانوني الدولي المقيم في أتلانتا ليونايتد برس
انترناشونال ان الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق حيال خدمات توفرها شركة آبل
كومبيوتر في أوروبا. لكن المحامية كاترين بيغز أروود قالت أنه ليس من
الضروري النظر إلي هذه الخطوة علي أنها موجهة ضد أمريكا، لكن يجب أن ينظر
إليها المستهلكون الأوروبيون بقلق.
وتظهر الإحصائيات أن استخدام
الإنترنت يتزايد في الأردن واليمن.وأشار تقرير بعنوان الإنترنت في الأردن
وأرضية الاتصالات الذي نشرته مجموعة المستشارين العرب في الأسبوع الماضي،
أنه توجد اليوم ثماني شركات توفر خدمات الإنترنت في الأردن. وسيحقق قطاع
الإنترنت في الأردن مبلغ 52 مليون دولار سنوياً بحلول العام 2010.
وأشارت
المجموعة الاستشارية في تقرير منفصل إلي أن وجود شركتي تقديم خدمات إنترنت
في اليمن اليوم،حيث يتوقع أن يحقق قطاع الإنترنت نمواً من 2.41 % إلي 6.81
% بحلول العام 2010.
ويشير الموقع السياحي المصري في صفحة الاستقبال
الي أنه يدخل في إطار التواصل مع السياح الأجانب من خلال عرض الأنباء
السياحية إلي جانب المعلومات الثقافية وأماكن الجذب السياحي في مصر
والمعلومات حول كيفية الحصول علي تأشيرات الدخول بالنسبة للسياح.
ويعتقد خبراء في عالم الاتصالات أن الأمريكيين أصبحوا يبدون اهتماماً أكبر بالمواقع الإلكترونية باللغات الأجنبية.
وقال
إيفانز بيار الناطق باسم مركز كاتو للأبحاث في واشنطن ليونايتد برس
انترناشونال ان المركز ينشر مواده علي الإنترنت بعدة لغات إلي جانب
الإنكليزية، بما فيها الأسبانية والعربية والروسية.
وقال بيار أن هذه المواقع المتعددة اللغات تدخل ضمن محاولات المركز للتواصل مع العالم من خلال الحرية الليبرالية الاقتصادية.