هاجمت الصحافة المغربية
الصادرة امس حكم المواجهة التي خسرها اسود الاطلس امام الخضر في تصفيات
اممم افريقيا بهدف نظيف، وحملته مسؤولية الخسارة، وذكرت ان الحكم الموريسي
فارسادا كان منحازا بشكل فاضح للجانب الجزائري، فيما تغاضى عن العديد من
الاخطاء لصالح المغاربة وخصت بالذكر لقطة سقوط الشماخ في منطقة الجزاء
نهاية الشوط الثاني.
المنتخب :"بارساد قتلنا عرق.. عرق" ؟
وقالت جريدة المنتخب المغربية : "لو كانت صحف الجزائر قد
إستلهمت خطب القذافي لتحرض محاربيها على تحقيق الفوز.. فلا أحد كان يتوقع
أن ينوب عنها الحكم الموريسي بارساد في قتل أسود الأطلس عرقا عرقا.. فقد
نصب صفارته في صورة مدفع لإسقاط كل أجنحة المغرب ولتطهير الملعب شبرا
شبرا.. زنقة.. زنقة..لا نريد أن نجعل الحكم الموريسي حائط مبكى، ولكن حرام
أن يكون في كرة القدم الإفريقية اليوم حكاما بهذا التحيز السافر وبهذا
الضعف الكبير وبهذه الوقاحة في إغتيال القانون وهدر جهود الغير".
موقع منتخب.نت:" بدات الحسابات "
ومن جهته كان موقع "منتخب.نت" اكثر حيادية واشار الى المنتخب المغربي
سيتدارك الوضع في مواجهة الاياب وقال"هزيمة أدخلتنا دائرة الحسابات" وجاء
في الفقرة "هزيمة المنتخب الوطني قبل قليل أمام نظيره الجزائري أعادت
الأمور لنقطة البدية في سلم ترتيب المجموعة الرابعة ، فبعد فوز تنزانيا
والجزائر أصبح لكل منتخبات المجموعة 4 نقط مما يعني دخول المنتخب الوطني في
دائرة الحسابات بعدما كان أمام فرصة مهمة للإنفراد بالصدارة.معطيات اللقاء
كانت مغايرة لتطلعات أبناء غيريتس فبعد هدف مفاجئ وشوط أول رتيب حاول
لاعبو المنتخب تدارك الأمور ، لكن تفكك الخطوط والرعونة أمام المرمى إضافة
قرارت الحكم والتي أثارت أكثر من علامة إستفهام أمور كلها صعبت المهمة على
أسود الأطلس، وللأمانة فقد استحق بنعطية لقب أحسن لاعب في صفوف المنتخب
الوطني وأنقذ عدة كرات خطيرة.وعليه ففي شهر جوان ستتاح فرصة لغيريتس من أجل
تدارك الأمور عندما يستقبل المنتخب الجزائري قبل أن يشد الرحال لجمهورية
أفريقيا الوسطى في شهر شتنبر على أن يستقبل تنزانيا في آخر جولة".
فيما لم تشر بقية الصحف الى اي شيء مكتفية بالاشارة الى النتيجة فقط.
موقع البطولة: "خسارة لم نستطع لحد الان هضمها"
من جهته موقع "البطولة"ركز على الاسباب التي ادت الى الخسارة وجاء فيها
حالة من الحزن و الأسى مملوءة بموجات من الغضب الشعبي بسبب خسارة الاسود من
النسور الخضر في عنابة في الدربي المغاربي الكبير, طبعا خسارة لم نستطع
لحد الان هضمها و لا تصديقها, خزان من المواهب في يد غيريتس لا يحتاج الا
لمسة خفيفة ليصبح لدينا منتخب لا يقهر.بعودتنا الى أجواء المباراة و بعيدا
عن الحديث عن الحكم لأنه وان كان قد ظلمنا بالفعل من خلال ضربة جزاء عليها
اكثر من علامة استفهام فالمنطق يقول أنها جاءت في الدقيقة الخامسة و
بالتالي كانت أمامنا 85 دقيقة أخرى للعودة في المبارة و بطبيعة الحال لم
نعد بل كان منتخبنا تائها." كما حمل المقع المدرب غيريتس جزءا من المسؤولية
وقالت"تكتيك عقيم من ايريك غيرتس, لم نستطع احتكار الكرة خطوط متباعدة,
شوط اول لم نستطع الوصول فيها أو نقترب على أقل تقدير من مربع العمليات و
ظلت الكرات المغربية تقطع بسهولة في وسط الميدان.فغيريتس لم يحسن التعامل
مع المباراة سواء على المستوى التقني او النفسي و لم يستطع أن يضغط على
اللاعبين ليركزوا في المباراة عوض البكاء طيلة المباراة على الحكم اضافة
الى النرفزة الزائد التي جعلت جل لاعبي المنتخب يخرجون عن وعيهم و
تركيزهم.وختمت بضرورة تصحيح المسار في مواجهة العودة "صحيح اننا خسرنا
مباراة و لم نخسر الحرب,لكن ما يحز في أنفسنا هو الخزان الهائل من النجوم
الذي وضع في أيادي غير امنة لتجعل منه مفخرة لنا جميعا.ابعاد غير مبرر
لمنير الحمداوي زاد من غضب الجمهور المغربي, منير الذي سكل ثنائيا عظيما مع
مروان امام تانزانيا و قدم مباراة كبيرة غاب عن مباراة كان لابد ان يكون
فيها على الاقل ليساند الشماخ الذي عانى العزلة و الوحدة اليوم.هنيئا
للمنتخب الجزائري الشقيق على فوزه اليوم و نقول له مبروك خاوة خاوة و ما
تفرقنا لا كورة و لا سياسة و موعدنا في الدارالبيضاء في جوان القادم
القادم.
الصادرة امس حكم المواجهة التي خسرها اسود الاطلس امام الخضر في تصفيات
اممم افريقيا بهدف نظيف، وحملته مسؤولية الخسارة، وذكرت ان الحكم الموريسي
فارسادا كان منحازا بشكل فاضح للجانب الجزائري، فيما تغاضى عن العديد من
الاخطاء لصالح المغاربة وخصت بالذكر لقطة سقوط الشماخ في منطقة الجزاء
نهاية الشوط الثاني.
المنتخب :"بارساد قتلنا عرق.. عرق" ؟
وقالت جريدة المنتخب المغربية : "لو كانت صحف الجزائر قد
إستلهمت خطب القذافي لتحرض محاربيها على تحقيق الفوز.. فلا أحد كان يتوقع
أن ينوب عنها الحكم الموريسي بارساد في قتل أسود الأطلس عرقا عرقا.. فقد
نصب صفارته في صورة مدفع لإسقاط كل أجنحة المغرب ولتطهير الملعب شبرا
شبرا.. زنقة.. زنقة..لا نريد أن نجعل الحكم الموريسي حائط مبكى، ولكن حرام
أن يكون في كرة القدم الإفريقية اليوم حكاما بهذا التحيز السافر وبهذا
الضعف الكبير وبهذه الوقاحة في إغتيال القانون وهدر جهود الغير".
موقع منتخب.نت:" بدات الحسابات "
ومن جهته كان موقع "منتخب.نت" اكثر حيادية واشار الى المنتخب المغربي
سيتدارك الوضع في مواجهة الاياب وقال"هزيمة أدخلتنا دائرة الحسابات" وجاء
في الفقرة "هزيمة المنتخب الوطني قبل قليل أمام نظيره الجزائري أعادت
الأمور لنقطة البدية في سلم ترتيب المجموعة الرابعة ، فبعد فوز تنزانيا
والجزائر أصبح لكل منتخبات المجموعة 4 نقط مما يعني دخول المنتخب الوطني في
دائرة الحسابات بعدما كان أمام فرصة مهمة للإنفراد بالصدارة.معطيات اللقاء
كانت مغايرة لتطلعات أبناء غيريتس فبعد هدف مفاجئ وشوط أول رتيب حاول
لاعبو المنتخب تدارك الأمور ، لكن تفكك الخطوط والرعونة أمام المرمى إضافة
قرارت الحكم والتي أثارت أكثر من علامة إستفهام أمور كلها صعبت المهمة على
أسود الأطلس، وللأمانة فقد استحق بنعطية لقب أحسن لاعب في صفوف المنتخب
الوطني وأنقذ عدة كرات خطيرة.وعليه ففي شهر جوان ستتاح فرصة لغيريتس من أجل
تدارك الأمور عندما يستقبل المنتخب الجزائري قبل أن يشد الرحال لجمهورية
أفريقيا الوسطى في شهر شتنبر على أن يستقبل تنزانيا في آخر جولة".
فيما لم تشر بقية الصحف الى اي شيء مكتفية بالاشارة الى النتيجة فقط.
موقع البطولة: "خسارة لم نستطع لحد الان هضمها"
من جهته موقع "البطولة"ركز على الاسباب التي ادت الى الخسارة وجاء فيها
حالة من الحزن و الأسى مملوءة بموجات من الغضب الشعبي بسبب خسارة الاسود من
النسور الخضر في عنابة في الدربي المغاربي الكبير, طبعا خسارة لم نستطع
لحد الان هضمها و لا تصديقها, خزان من المواهب في يد غيريتس لا يحتاج الا
لمسة خفيفة ليصبح لدينا منتخب لا يقهر.بعودتنا الى أجواء المباراة و بعيدا
عن الحديث عن الحكم لأنه وان كان قد ظلمنا بالفعل من خلال ضربة جزاء عليها
اكثر من علامة استفهام فالمنطق يقول أنها جاءت في الدقيقة الخامسة و
بالتالي كانت أمامنا 85 دقيقة أخرى للعودة في المبارة و بطبيعة الحال لم
نعد بل كان منتخبنا تائها." كما حمل المقع المدرب غيريتس جزءا من المسؤولية
وقالت"تكتيك عقيم من ايريك غيرتس, لم نستطع احتكار الكرة خطوط متباعدة,
شوط اول لم نستطع الوصول فيها أو نقترب على أقل تقدير من مربع العمليات و
ظلت الكرات المغربية تقطع بسهولة في وسط الميدان.فغيريتس لم يحسن التعامل
مع المباراة سواء على المستوى التقني او النفسي و لم يستطع أن يضغط على
اللاعبين ليركزوا في المباراة عوض البكاء طيلة المباراة على الحكم اضافة
الى النرفزة الزائد التي جعلت جل لاعبي المنتخب يخرجون عن وعيهم و
تركيزهم.وختمت بضرورة تصحيح المسار في مواجهة العودة "صحيح اننا خسرنا
مباراة و لم نخسر الحرب,لكن ما يحز في أنفسنا هو الخزان الهائل من النجوم
الذي وضع في أيادي غير امنة لتجعل منه مفخرة لنا جميعا.ابعاد غير مبرر
لمنير الحمداوي زاد من غضب الجمهور المغربي, منير الذي سكل ثنائيا عظيما مع
مروان امام تانزانيا و قدم مباراة كبيرة غاب عن مباراة كان لابد ان يكون
فيها على الاقل ليساند الشماخ الذي عانى العزلة و الوحدة اليوم.هنيئا
للمنتخب الجزائري الشقيق على فوزه اليوم و نقول له مبروك خاوة خاوة و ما
تفرقنا لا كورة و لا سياسة و موعدنا في الدارالبيضاء في جوان القادم
القادم.