أكد ، المكتب التنفيذي لمجلس وزراء
النقل العرب بمشاركة الجزائر ، يوم الثلاثاء ، على أهمية استكمال الدراسة
الخاصة بالربط السككي العربي وتحديد محاور الربط.وأشار رئيس الدورة ال46
للمكتب التنفيذي وزير النقل المصري عاطف عبد الحميد في تصريحات صحفية في
ختام الاجتماع الى ان هذه الدراسة التي سيتم الانتهاء منها نهاية السنة
الجارية ستحدد الأولويات فيما يخص مشاريع السكك الحديدية والبنى التحتية
المطلوبة.
وأوضح ، انه وفقا للدراسة سيتم البدء في تنفيذ هذه المشاريع
في ديسمبر 2012. كما أن هناك ورشات عمل ستعقد مستقبلا في مصر والإمارات يتم
خلالها بحث نتائج هذه الدراسة لتفعيل المشاريع المشتركة.
وفيما يتعلق بالربط بين الموانىء العربية أوضح وزير النقل
المصري انه تم الاتفاق على ان تدرس اللجنة الفنية المختصة التابعة للمجلس
بصفة مبدئية أهم محاور الربط بالدول العربية ثم عرضها على استشاري عالمي
لوضع استراتيجية شاملة حول كيفية ربط هذه الموانئ بكفاءة.
وبشان مدى تأثير المتغيرات التي تمر بها المنطقة وتصاعد موجة
الاحتجاجات على تنفيذ مشاريع النقل العربي أعرب الوزير المصري عن أمله في
إلا تحدث هذه المتغيرات تأثيرات سلبية مشيرا الى أنها ظروف عارضة وطارئة
لكن التكامل الاقتصادي بين الدول العربية هو الهدف استراتيجي وأساسي.
وأضاف ان اجتماع اليوم "عكس إصرارا عربيا على استكمال الجهود
لتنفيذ مشاريع النقل العربي وتم التوافق على كافة القرارات الرامية لتحقيق
الربط السككي العربي والربط البحري والبري."
و أشار في هذا الصدد الى ان مشروع المسودة الخامسة لاتفاقية
تنظيم نقل البضائع على الطرق بين الدول العربية سيتم عرضه أمام مجلس وزراء
النقل العرب في اجتماعهم المقبل للموافقة والمصادقة عليه ثم عرضه على
المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي تمهيدا لاطلاع وزراء الخارجية العرب
عليه واعتماده.
ومن جهته أشار نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل
العرب وزير النقل السعودي جبارة بن عيد الصريصري الى ان الاجتماعات ركزت
على تنفيذ قرارات القمة العربية والاقتصادية والخاصة بالنقل.
وأضاف أن هذه مشاريع مهمة جدا للتجارة البينية ولتطوير
الاقتصادات العربية وذات اثر بعيد المدى على الاقتصاد والمواطن العربي الى
جانب مناقشة المسودة الخامسة لاتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق بين
الدول العربية ومشروع نظام عمل الشبكة العربية لتسهيل النقل واللوجيستيات.