[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد ، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ، يوم
الخميس ، على أهمية صياغة استراتيجيات محاربة متخصصة قائمة على الوقاية
والكشف المبكرلإصابات مرض الرثية في إفريقيا.ودعا الرئيس بوتفليقة ، في
رسالة وجهها للمشاركين في المؤتمر السادس للرابطة الإفريقية لجمعيات طب
الرثية - قرأتها رئيسة الرابطة الجزائرية لأمراض الرثية الأستاذة عائشة
رزيق لعجوز- الحكومات والسلطات الصحية وممارسي الصحة والجمعيات المهنية
وجمعيات المرضى في إفريقيا الى "التعاون والعمل كشبكة تضم جهودها ليستفيد
مرضى الرثية من التقدم الطبي المحرز على المستوى العالمي".
وأوضح رئيس الدولة ، أن إنتشار إصابات الجهاز الحركي تشغل
مرتبة بارزة في قائمة الأمراض غير المعدية الشائعة بالجزائر و العالم و
خاصة بإفريقيا و هي تقتضي نفقات مالية هامة للتكفل بها من حيث العلاج و
الفحوص الطبية و العطل المرضية.
وفي هذا الشأن ، أكد رئيس الجمهورية ، أن "الطب المجاني في
الجزائر يتيح التكفل بكافة النفقات هذه مهما كان نوع المرض و الفئة
الاجتماعية للمريض" مشيرا في نفس الوقت الى أن الجزائر تبذل جهودا من أجل
تلبية إحتياجات مواطنيها و "مع ذلك تبقى بعض المناطق المعزولة في حاجة الى
مزيد من الأطباء الاختصاصيين في طب الرثية ومن هياكل العلاج الملائمة".
وبعد أن ذكر رئيس الدولة ، أن تقرير اللجنة الوطنية حول
السياسة الوطنية للسكان لسنة 2002 أبرز إرتفاعا في متوسط الأمل في الحياة
بأكثر من عشر سنوات بحث وصل متوسط عمر الأشخاص المسنين الى أكثر من 75
عاما وتجاوز ما يفوق 6 ،7 بالمائة من الساكنة سن الستين أشار الى أن ذلك
جعل الجزائر تعد سياسة ملموسة لصالح المسنين من خلال إحداث وحدات طبية
خاصة بالشيخوخة على مستوى كل مصلحة متخصصة ومن خلال رصد مبالغ مالية هامة
لها.
وعلى غرار الجزائر فإن البلدان الإفريقية تواجه - كما أضاف
رئيس الجمهورية - الأمراض الخاصة بالمسنين التي هي في مجملها أمراض مزمنة و
غير متنقلة وإصابات الرثية و هذا يستدعى - كما قال - "إعادة توجيه جهود
البلدان الإفريقية المنصبة أكثر على محاربة الأمراض المتنقلة".
وبعد أن أشار الرئيس بوتفليقة ، الى الصعوبة الكبيرة التي
تواجهها معظم البلدان الافريقة في تأمين التغطية الصحية الأساسية
لمواطنيها و في مواجهة الأضرار التي تتسبب فيها الأمراض المتنقلة دعا الى
"بذل الجهود من أجل رفع الأمراض غير المتنقلة الى مصف الأولوية و تخصيص
الموارد اللازمة لها بصفة تدريجية" واللجوء الى التعاون الدولي للمساعدة
على وقف تقدمها علما أن هذا الاخير - كما أبرز- "لا يمكنه مع ذلك أن يحل
محل تعاون إفريقي بيني مكثف في هذا المجال".
أكد ، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ، يوم
الخميس ، على أهمية صياغة استراتيجيات محاربة متخصصة قائمة على الوقاية
والكشف المبكرلإصابات مرض الرثية في إفريقيا.ودعا الرئيس بوتفليقة ، في
رسالة وجهها للمشاركين في المؤتمر السادس للرابطة الإفريقية لجمعيات طب
الرثية - قرأتها رئيسة الرابطة الجزائرية لأمراض الرثية الأستاذة عائشة
رزيق لعجوز- الحكومات والسلطات الصحية وممارسي الصحة والجمعيات المهنية
وجمعيات المرضى في إفريقيا الى "التعاون والعمل كشبكة تضم جهودها ليستفيد
مرضى الرثية من التقدم الطبي المحرز على المستوى العالمي".
وأوضح رئيس الدولة ، أن إنتشار إصابات الجهاز الحركي تشغل
مرتبة بارزة في قائمة الأمراض غير المعدية الشائعة بالجزائر و العالم و
خاصة بإفريقيا و هي تقتضي نفقات مالية هامة للتكفل بها من حيث العلاج و
الفحوص الطبية و العطل المرضية.
وفي هذا الشأن ، أكد رئيس الجمهورية ، أن "الطب المجاني في
الجزائر يتيح التكفل بكافة النفقات هذه مهما كان نوع المرض و الفئة
الاجتماعية للمريض" مشيرا في نفس الوقت الى أن الجزائر تبذل جهودا من أجل
تلبية إحتياجات مواطنيها و "مع ذلك تبقى بعض المناطق المعزولة في حاجة الى
مزيد من الأطباء الاختصاصيين في طب الرثية ومن هياكل العلاج الملائمة".
وبعد أن ذكر رئيس الدولة ، أن تقرير اللجنة الوطنية حول
السياسة الوطنية للسكان لسنة 2002 أبرز إرتفاعا في متوسط الأمل في الحياة
بأكثر من عشر سنوات بحث وصل متوسط عمر الأشخاص المسنين الى أكثر من 75
عاما وتجاوز ما يفوق 6 ،7 بالمائة من الساكنة سن الستين أشار الى أن ذلك
جعل الجزائر تعد سياسة ملموسة لصالح المسنين من خلال إحداث وحدات طبية
خاصة بالشيخوخة على مستوى كل مصلحة متخصصة ومن خلال رصد مبالغ مالية هامة
لها.
وعلى غرار الجزائر فإن البلدان الإفريقية تواجه - كما أضاف
رئيس الجمهورية - الأمراض الخاصة بالمسنين التي هي في مجملها أمراض مزمنة و
غير متنقلة وإصابات الرثية و هذا يستدعى - كما قال - "إعادة توجيه جهود
البلدان الإفريقية المنصبة أكثر على محاربة الأمراض المتنقلة".
وبعد أن أشار الرئيس بوتفليقة ، الى الصعوبة الكبيرة التي
تواجهها معظم البلدان الافريقة في تأمين التغطية الصحية الأساسية
لمواطنيها و في مواجهة الأضرار التي تتسبب فيها الأمراض المتنقلة دعا الى
"بذل الجهود من أجل رفع الأمراض غير المتنقلة الى مصف الأولوية و تخصيص
الموارد اللازمة لها بصفة تدريجية" واللجوء الى التعاون الدولي للمساعدة
على وقف تقدمها علما أن هذا الاخير - كما أبرز- "لا يمكنه مع ذلك أن يحل
محل تعاون إفريقي بيني مكثف في هذا المجال".