كانت بداية المباراة للزوّار الذين فرضوا ضغطا على الأولمبي في الدقائق
الأولى، حيث استفاد رفقاء عمراني من ثلاث ركنيات متتالية، وهددوا من
خلالها مرمى نايلي..
أخطرها في (د6)، عمراني يضيّع فرصة
فتح باب التسجيل بعد تسديدة من على خط 18 مترا حيث أن كرته علت العارضة
بقليل، رد المحليين جاء دقيقة من بعد بفتحة من بلڤرفي ناحية المخضرم بلطرش
الذي لم يحسن استغلال الفرصة، لتصل (د10)، ركنية لصالح الأولمبي على يسار
بزوير ينفذها صحراوي مباشرة فوق رأس بوعبد الله الذي استغل سوء مراقبة
الدفاع وبرأسية محكمة يسكن الكرة الشباك معلنا الهدف الأول، ولم نشاهد أي
رد من الزوار على هذا الهدف، ما عدا بعض المحاولات العشوائية، إلى غاية
(د27) برڤيڤية في عمل فردي من وسط الميدان يراوغ خمسة مدافعين لينفرد
بالحارس ويسدد كرة قوية تصدى لها بزوير ببراعة وحرم بذلك مهاجم شبيبة
القبائل الأسبق من هدف كان سيدوّن في التاريخ، وعلى طريقة الأرجنتيني ميسي،
رد الترجي كان عن طريق كل من بوجناح وعمراني، لكن كل محاولاتهما كانت تقطع
على مشارف منطقة العمليات، إلى غاية اللحظات الأخيرة من المرحلة الأولى
حين قام عمراني بمحاولة من بعد 20 مترا تصطدم بالقائم وتعود لتجد اللاعب
ذاته الذي سدد من جديد، هذه المرّة نايلي على مرّتين يخرج الكرة إلى
الركنية بصعوبة كبيرة وينقذ مرماه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بتقدم
أبناء التيطري بهدف دون رد.
أخطرها في (د6)، عمراني يضيّع فرصة فتح باب التسجيل بعد تسديدة من على خط
18 مترا حيث أن كرته علت العارضة بقليل، رد المحليين جاء دقيقة من بعد
بفتحة من بلڤرفي ناحية المخضرم بلطرش الذي لم يحسن استغلال الفرصة، لتصل
(د10)، ركنية لصالح الأولمبي على يسار بزوير ينفذها صحراوي مباشرة فوق رأس
بوعبد الله الذي استغل سوء مراقبة الدفاع وبرأسية محكمة يسكن الكرة الشباك
معلنا الهدف الأول، ولم نشاهد أي رد من الزوار على هذا الهدف، ما عدا بعض
المحاولات العشوائية، إلى غاية (د27) برڤيڤية في عمل فردي من وسط الميدان
يراوغ خمسة مدافعين لينفرد بالحارس ويسدد كرة قوية تصدى لها بزوير ببراعة
وحرم بذلك مهاجم شبيبة القبائل الأسبق من هدف كان سيدوّن في التاريخ، وعلى
طريقة الأرجنتيني ميسي، رد الترجي كان عن طريق كل من بوجناح وعمراني، لكن
كل محاولاتهما كانت تقطع على مشارف منطقة العمليات، إلى غاية اللحظات
الأخيرة من المرحلة الأولى حين قام عمراني بمحاولة من بعد 20 مترا تصطدم
بالقائم وتعود لتجد اللاعب ذاته الذي سدد من جديد، هذه المرّة نايلي على
مرّتين يخرج الكرة إلى الركنية بصعوبة كبيرة وينقذ مرماه من هدف محقق،
لينتهي الشوط الأول بتقدم أبناء التيطري بهدف دون رد.
بداية الشوط
الثاني كانت كسابقتها للزوّار الذين أرادوا العودة في النتيجة وفرضوا ضغطا
على المحليين من البداية، ولم تمرّ إلا سبع دقائق عن الانطلاقة حتى تلقى
مڤني كرة داخل المنطقة، راقبها بالصدر وبضربة مقصية كاد أن يعادل النتيجة،
رد عليه بلڤرفي في(د62) الذي انفرد بالحارس وراوغه قبل أن يتباطأ في
التسديد وهو ما سمح لبزوير بالعودة والانقضاض على الكرة مفوّتا فرصة من ذهب
لإضافة هدف ثان، خمس دقائق من بعد بلڤرفي يثأر لنفسه ويتلقى كرة في العمق
من زيان شريف ودون مراقبة للكرة يسكنها شباك بزوير معلنا الهدف الثاني، ولم
تمرّ إلا سبع دقائق عن الهدف الثاني حتى تمكن بلڤرفي من جديد من هزّ
الشباك، هذه المرّة استغل سوء مراقبة الدفاع ويمضي هدفه الثاني والثالث
للفريق، رد الزوار جاء محتشما في (د78) عن طريق البديل وناس الذي استغل
تباطؤا في دفاع الأولمبي، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم بقليل، باقي
فترات المباراة لم تأت بجديد، ليتمكن الأولمبي من تحقيق فوز مهم أبقاه على
مقربة من أصحاب المراكز الأولى، والتنافس يبقى قائما على الصعود إلى
الرابطة المحترفة الأولى.
---------------------------------
ملعب إمام إلياس بالمدية، جو مشمس، جمهور غفير، أرضية جيّدة، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: حبيباتني، ڤسوم وبوتڤان.
الأهداف: بوعبد الله(د10)، بلڤرفي(د67 و74) للأولمبي.
الإنذارات: زيان شريف(د23)، نايلي(د47) من الأولمبي. عميروش(د28)، بولمدايس(د69) من الترجي.
أ.
المدية: نايلي، بودماغ(خليدي د79)، بوعبد الله، أوكريف، زيان شريف، حبيب،
صحراوي(عناني د76)، بلطرش، تشيكو، بلڤرفي، برڤيڤة(لحسن د46). المدرب: زهير
دواخ.
ت. مستغانم: بزوير، صحراوي(وناس د73)، بولمدايس، بوڤماشة، بلحول،
مڤني، عميروش، بوجناح(بوكرش د60)، عمراني، فرحي، فورلوز. المدرب: بن شادلي.
--------------------------------
بن شاذلي: “سيطرنا على المباراة لكننا ارتكبنا أخطاء كلّفتنا الكثير”
“أظن
أنّ المباراة عرفت سيناريو مجنون ففي الوقت الذي كنا نسيطر على مجريات
اللقاء من البداية كانت الفعالية من المنافس، انتظرنا تعب لاعبي الأولمبي
وهو ما ظهر في الميدان لكن من خطأ واحد دفعنا الثمن، أنهينا الشوط الأول
وبدأنا الشوط الثاني بقوة لكننا واجهنا دفاعا متماسكا، الهدف الثاني جاء
عكس مجريات اللعب وفي وقت حسّاس، لنتلقى هدفا ثالثا أنهوا به المباراة قبل
موعدها المحدد، دفعنا ثمن أخطائنا في وقت لم نستغل أخطاء المنافس”.
مسيّرو الترجي يتهجمون على مدّرب فريقهم
لاحظنا
عقب نهاية المباراة سخطا شديدا من مسيّري الترجي الذين صبوا جمّ غضبهم على
المدرب بن شاذلي ولاموه كثيرا على خياراته التي لم تأت أكلها، بل بالعكس
جعلت الفريق يتلقى هزيمة نكراء أمام فريق لعب مباراة قبل 72 ساعة من هذه
المباراة، وقد خرج جميع اللاعبين من غرف حفظ الملابس في وقت بقي المدرب
يواجه غضب المسيّرين بالداخل.
لطرش وجّه الفريق من المدرّجات
وجّه
المدرب عبد الكريم لطرش فريقه من المدرّجات المقابلة للمنصة الشرفية،
واستغل قربها من الميدان ليعطي نصائح للاعبين، وتمكن من إيصال إرشاداته
لرفقاء بلطرش، والتي طبقوها كما يجب وأثمرت أهدافا مكنت الأولمبي من الفوز
بثلاث نقاط ثمينة وبثلاثية نظيفة. يذكر أن المدرب لطرش معاقب من طرف
الرابطة الوطنية لهذا لم يسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء.
إدارة الترجي تقرر طرد بولوفة
منعت
إدارة ترجي مستغانم هداف الفريق بولوفة محمد من التدرب لتقرر بعد ذلك طرده
نهائيا، حيث وجهت تعليمة للمدرب بن شادلي على عدم الاعتماد عليه بدا من
لقاء المدية الذي جرى أمس، وقد تراجع مستوى اللاعب منذ عدة جولات كما صام
عن التهديف منذ لقاء نصر حسين داي، الذي انهزم فيه “الحواتة“ بالديار
بنتيجة (1-0) بولوفة. والقطرة التي أفاضت الكأس هي المقابلة الأخيرة أمام
شباب قسنطينة، حيث ضيع فرصة معادلة النتيجة في (د82) أمام شباك شبه فارغة،
وهو ما أثار استياء الأنصار وحير الإدارة التي فتحت تحقيقا، وقبل أن تختمه
قررت طرد اللاعبين المتهمين برفع الأرجل في اللقاءين الأخيرين، لمعرفة
الجهات التي أرشت اللاعبين المشتبه بهم .
مومن ومقني أمام المجلس التأديبي
ستحيل
إدارة الترجي المدرب المساعد محفوظ مومن واللاعب مقني عبد الكريم على
المجلس التأديبي اليوم، للاستماع إلى أقوالهما قبل اتخاذ القرار النهائي،
حيث تشابك الرجلان خلال لقاء عين تموشنت بعد استبدال مقني في الشوط الثاني
الذي قام بسب الطاقم الفني، اللاعبين، الإدارة والأنصار، ما أغضب المدرب
المساعد مومن محفوظ ووجه لكمة قوية للاعب وكادت الأمور تتطور داخل غرفة
تغيير الملابس. وقرر مومن الاستقالة خاصة أن المدرب بن شاذلي قال إنه
سينسحب إذا فرض عليه إقحام مقني في مقابلة قسنطينة لكن اللاعب دخل أساسيا
أمام “سي.اس.سي“، وهو ما لم يهضمه مومن واعتبره ضربة موجعة من زميله في
المهنة .
دوّاخ: “كنا متخوفين من التعب والفوز لم يكن سهلا”
“كنا
متخوّفين من التعب فبعدما لعبنا مباراة الثلاثاء الماضي لعبنا مباراة
اليوم وتمكنا من تسجيل انطلاقة جيّدة، سجلنا هدفا حرّر اللاعبين وجعلهم
يلعبون براحة في باقي فترات اللقاء، لاحظنا بعض التعب على اللاعبين وهو ما
جعلنا نقحم لحسن في وسط الميدان من أجل السيطرة أكثر على الكرة، وهو سمح
لنا بإضافة الهدف الثاني الذي جاء في وقت كان المنافس يبحث فيه عن التعادل،
وهو ما حرّر اللاعبين أكثر وجعلنا نضيف هدفا ثالثا، الفوز بقدر ما كان
صعبا بقدر ما كان مريحا للجميع ونأمل في مواصلة المشوار بالوتيرة نفسها”.
الأولى، حيث استفاد رفقاء عمراني من ثلاث ركنيات متتالية، وهددوا من
خلالها مرمى نايلي..
أخطرها في (د6)، عمراني يضيّع فرصة
فتح باب التسجيل بعد تسديدة من على خط 18 مترا حيث أن كرته علت العارضة
بقليل، رد المحليين جاء دقيقة من بعد بفتحة من بلڤرفي ناحية المخضرم بلطرش
الذي لم يحسن استغلال الفرصة، لتصل (د10)، ركنية لصالح الأولمبي على يسار
بزوير ينفذها صحراوي مباشرة فوق رأس بوعبد الله الذي استغل سوء مراقبة
الدفاع وبرأسية محكمة يسكن الكرة الشباك معلنا الهدف الأول، ولم نشاهد أي
رد من الزوار على هذا الهدف، ما عدا بعض المحاولات العشوائية، إلى غاية
(د27) برڤيڤية في عمل فردي من وسط الميدان يراوغ خمسة مدافعين لينفرد
بالحارس ويسدد كرة قوية تصدى لها بزوير ببراعة وحرم بذلك مهاجم شبيبة
القبائل الأسبق من هدف كان سيدوّن في التاريخ، وعلى طريقة الأرجنتيني ميسي،
رد الترجي كان عن طريق كل من بوجناح وعمراني، لكن كل محاولاتهما كانت تقطع
على مشارف منطقة العمليات، إلى غاية اللحظات الأخيرة من المرحلة الأولى
حين قام عمراني بمحاولة من بعد 20 مترا تصطدم بالقائم وتعود لتجد اللاعب
ذاته الذي سدد من جديد، هذه المرّة نايلي على مرّتين يخرج الكرة إلى
الركنية بصعوبة كبيرة وينقذ مرماه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بتقدم
أبناء التيطري بهدف دون رد.
أخطرها في (د6)، عمراني يضيّع فرصة فتح باب التسجيل بعد تسديدة من على خط
18 مترا حيث أن كرته علت العارضة بقليل، رد المحليين جاء دقيقة من بعد
بفتحة من بلڤرفي ناحية المخضرم بلطرش الذي لم يحسن استغلال الفرصة، لتصل
(د10)، ركنية لصالح الأولمبي على يسار بزوير ينفذها صحراوي مباشرة فوق رأس
بوعبد الله الذي استغل سوء مراقبة الدفاع وبرأسية محكمة يسكن الكرة الشباك
معلنا الهدف الأول، ولم نشاهد أي رد من الزوار على هذا الهدف، ما عدا بعض
المحاولات العشوائية، إلى غاية (د27) برڤيڤية في عمل فردي من وسط الميدان
يراوغ خمسة مدافعين لينفرد بالحارس ويسدد كرة قوية تصدى لها بزوير ببراعة
وحرم بذلك مهاجم شبيبة القبائل الأسبق من هدف كان سيدوّن في التاريخ، وعلى
طريقة الأرجنتيني ميسي، رد الترجي كان عن طريق كل من بوجناح وعمراني، لكن
كل محاولاتهما كانت تقطع على مشارف منطقة العمليات، إلى غاية اللحظات
الأخيرة من المرحلة الأولى حين قام عمراني بمحاولة من بعد 20 مترا تصطدم
بالقائم وتعود لتجد اللاعب ذاته الذي سدد من جديد، هذه المرّة نايلي على
مرّتين يخرج الكرة إلى الركنية بصعوبة كبيرة وينقذ مرماه من هدف محقق،
لينتهي الشوط الأول بتقدم أبناء التيطري بهدف دون رد.
بداية الشوط
الثاني كانت كسابقتها للزوّار الذين أرادوا العودة في النتيجة وفرضوا ضغطا
على المحليين من البداية، ولم تمرّ إلا سبع دقائق عن الانطلاقة حتى تلقى
مڤني كرة داخل المنطقة، راقبها بالصدر وبضربة مقصية كاد أن يعادل النتيجة،
رد عليه بلڤرفي في(د62) الذي انفرد بالحارس وراوغه قبل أن يتباطأ في
التسديد وهو ما سمح لبزوير بالعودة والانقضاض على الكرة مفوّتا فرصة من ذهب
لإضافة هدف ثان، خمس دقائق من بعد بلڤرفي يثأر لنفسه ويتلقى كرة في العمق
من زيان شريف ودون مراقبة للكرة يسكنها شباك بزوير معلنا الهدف الثاني، ولم
تمرّ إلا سبع دقائق عن الهدف الثاني حتى تمكن بلڤرفي من جديد من هزّ
الشباك، هذه المرّة استغل سوء مراقبة الدفاع ويمضي هدفه الثاني والثالث
للفريق، رد الزوار جاء محتشما في (د78) عن طريق البديل وناس الذي استغل
تباطؤا في دفاع الأولمبي، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم بقليل، باقي
فترات المباراة لم تأت بجديد، ليتمكن الأولمبي من تحقيق فوز مهم أبقاه على
مقربة من أصحاب المراكز الأولى، والتنافس يبقى قائما على الصعود إلى
الرابطة المحترفة الأولى.
---------------------------------
ملعب إمام إلياس بالمدية، جو مشمس، جمهور غفير، أرضية جيّدة، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي: حبيباتني، ڤسوم وبوتڤان.
الأهداف: بوعبد الله(د10)، بلڤرفي(د67 و74) للأولمبي.
الإنذارات: زيان شريف(د23)، نايلي(د47) من الأولمبي. عميروش(د28)، بولمدايس(د69) من الترجي.
أ.
المدية: نايلي، بودماغ(خليدي د79)، بوعبد الله، أوكريف، زيان شريف، حبيب،
صحراوي(عناني د76)، بلطرش، تشيكو، بلڤرفي، برڤيڤة(لحسن د46). المدرب: زهير
دواخ.
ت. مستغانم: بزوير، صحراوي(وناس د73)، بولمدايس، بوڤماشة، بلحول،
مڤني، عميروش، بوجناح(بوكرش د60)، عمراني، فرحي، فورلوز. المدرب: بن شادلي.
--------------------------------
بن شاذلي: “سيطرنا على المباراة لكننا ارتكبنا أخطاء كلّفتنا الكثير”
“أظن
أنّ المباراة عرفت سيناريو مجنون ففي الوقت الذي كنا نسيطر على مجريات
اللقاء من البداية كانت الفعالية من المنافس، انتظرنا تعب لاعبي الأولمبي
وهو ما ظهر في الميدان لكن من خطأ واحد دفعنا الثمن، أنهينا الشوط الأول
وبدأنا الشوط الثاني بقوة لكننا واجهنا دفاعا متماسكا، الهدف الثاني جاء
عكس مجريات اللعب وفي وقت حسّاس، لنتلقى هدفا ثالثا أنهوا به المباراة قبل
موعدها المحدد، دفعنا ثمن أخطائنا في وقت لم نستغل أخطاء المنافس”.
مسيّرو الترجي يتهجمون على مدّرب فريقهم
لاحظنا
عقب نهاية المباراة سخطا شديدا من مسيّري الترجي الذين صبوا جمّ غضبهم على
المدرب بن شاذلي ولاموه كثيرا على خياراته التي لم تأت أكلها، بل بالعكس
جعلت الفريق يتلقى هزيمة نكراء أمام فريق لعب مباراة قبل 72 ساعة من هذه
المباراة، وقد خرج جميع اللاعبين من غرف حفظ الملابس في وقت بقي المدرب
يواجه غضب المسيّرين بالداخل.
لطرش وجّه الفريق من المدرّجات
وجّه
المدرب عبد الكريم لطرش فريقه من المدرّجات المقابلة للمنصة الشرفية،
واستغل قربها من الميدان ليعطي نصائح للاعبين، وتمكن من إيصال إرشاداته
لرفقاء بلطرش، والتي طبقوها كما يجب وأثمرت أهدافا مكنت الأولمبي من الفوز
بثلاث نقاط ثمينة وبثلاثية نظيفة. يذكر أن المدرب لطرش معاقب من طرف
الرابطة الوطنية لهذا لم يسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء.
إدارة الترجي تقرر طرد بولوفة
منعت
إدارة ترجي مستغانم هداف الفريق بولوفة محمد من التدرب لتقرر بعد ذلك طرده
نهائيا، حيث وجهت تعليمة للمدرب بن شادلي على عدم الاعتماد عليه بدا من
لقاء المدية الذي جرى أمس، وقد تراجع مستوى اللاعب منذ عدة جولات كما صام
عن التهديف منذ لقاء نصر حسين داي، الذي انهزم فيه “الحواتة“ بالديار
بنتيجة (1-0) بولوفة. والقطرة التي أفاضت الكأس هي المقابلة الأخيرة أمام
شباب قسنطينة، حيث ضيع فرصة معادلة النتيجة في (د82) أمام شباك شبه فارغة،
وهو ما أثار استياء الأنصار وحير الإدارة التي فتحت تحقيقا، وقبل أن تختمه
قررت طرد اللاعبين المتهمين برفع الأرجل في اللقاءين الأخيرين، لمعرفة
الجهات التي أرشت اللاعبين المشتبه بهم .
مومن ومقني أمام المجلس التأديبي
ستحيل
إدارة الترجي المدرب المساعد محفوظ مومن واللاعب مقني عبد الكريم على
المجلس التأديبي اليوم، للاستماع إلى أقوالهما قبل اتخاذ القرار النهائي،
حيث تشابك الرجلان خلال لقاء عين تموشنت بعد استبدال مقني في الشوط الثاني
الذي قام بسب الطاقم الفني، اللاعبين، الإدارة والأنصار، ما أغضب المدرب
المساعد مومن محفوظ ووجه لكمة قوية للاعب وكادت الأمور تتطور داخل غرفة
تغيير الملابس. وقرر مومن الاستقالة خاصة أن المدرب بن شاذلي قال إنه
سينسحب إذا فرض عليه إقحام مقني في مقابلة قسنطينة لكن اللاعب دخل أساسيا
أمام “سي.اس.سي“، وهو ما لم يهضمه مومن واعتبره ضربة موجعة من زميله في
المهنة .
دوّاخ: “كنا متخوفين من التعب والفوز لم يكن سهلا”
“كنا
متخوّفين من التعب فبعدما لعبنا مباراة الثلاثاء الماضي لعبنا مباراة
اليوم وتمكنا من تسجيل انطلاقة جيّدة، سجلنا هدفا حرّر اللاعبين وجعلهم
يلعبون براحة في باقي فترات اللقاء، لاحظنا بعض التعب على اللاعبين وهو ما
جعلنا نقحم لحسن في وسط الميدان من أجل السيطرة أكثر على الكرة، وهو سمح
لنا بإضافة الهدف الثاني الذي جاء في وقت كان المنافس يبحث فيه عن التعادل،
وهو ما حرّر اللاعبين أكثر وجعلنا نضيف هدفا ثالثا، الفوز بقدر ما كان
صعبا بقدر ما كان مريحا للجميع ونأمل في مواصلة المشوار بالوتيرة نفسها”.