احتوى
العدد الثاني من مجلة الجوهرة النصف شهرية و التي تصدر عن وزارة الثقافة
بمناسبة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية عدة مواضيع تستحق المطالعة، منها
حوارا حول تصنيف المدينة القديمة تاريخيا و عالميا لدى اليونسكو و قد أجري
مع نائب وزيرة الثقافة.
بالإضافة إلى الصفحة الفنية
التي تحتوي على الأعراس الثقافية في تلمسان، كما تطرقت إلى أعلام تلمسان في
الذاكرة البصرية، زيادة على النشاطات المبرمجة كالمسرح و انطباعات
المشاركين.
و في المجلة نجد حديثا عن
المرأة في تلمسان عبر التاريخ، و تمت الإشارة في عدة مقالات إلى أن تلمسان
ستكون همزة وصل بين الدول الإسلامية عبر حوار مع مدير الشؤون الدينية
بتلمسان.
كما نجد أيضا في صفحات المجلة ركن جواهر المكان التي تطرقت في هذا العدد إلى مكة المكرمة بلد الإسلام الآمن.
و من الصفحات التي خصصت لأبناء
المنطقة نجد رائد الحركة الوطنية مصالي الحاج الرجل الجزائري الذي صنع
التاريخ إذ يملك رصيدا سياسيا تشهد له الأجيال ، و في الأدب عمار بلحسن
كاتب القصة القصيرة و الذي مثل الجزائر أحسن تمثيل في ملتقيات متخصصة خارج
الوطن.
أما في الصفحة ما قبل الأخيرة
هناك مقال تحت عنوان" تلمسان معلمة الحضارة و عاصمة الثقافة الإسلامية "
للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية
للتربية و العلوم و الثقافة" الأيسيسكو"
و تختتم المجلة في صفحتها الأخيرة بأجمل ما قيل عن تلمسان بقلم شاعر الثورة مفدي زكريا مبتدأ القصيدة بالبيت الذي جادت به قريحته:
تلمسان مهما أطلنا الطوافا***إليك تلمسان ننهي المطافا