تنقل
وفد رياضي جزائري للاولمبياد الخاص هذا الاثنين إلى أثينا للمشاركة في
الدورة الـ13 للألعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص الدولي المقررة من
26 جوان إلى 3 جويلية بحضور منتظر لأزيد من 1000 رياضي يمثلون لحوالي 180
دولة, حسب احتمالات رئيس منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وستكون الجزائر حاضرة في ست
رياضات وهي: كرة اليد والجيدو (ذكور) وكرة السلة (اناث) وألعاب القوى وتنس
الطاولة والسباحة (ذكور واناث).
"هذه الألعاب العالمية المدرجة
في البرنامج العام للاولمبياد الخاص الدولي ستكون فرصة لأبناء الجزائر
للتأكيد على مؤهلاتهم الرياضية على المستوى الدولي. كما سيهدف الموعد أيضا
إلى ترقية الرياضة عند الفئات الخاصة (المعاقين ذهنيا) تطوير لديه ثقافة
التضامن وإعطاء الفرصة لهم لابراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المنافسات
المعتمدة من قبل الاولمبياد الخاص الدولي", كما صرح المدير الوطني
للاولمبياد الجزائري وعضو الاتحادية الجزائرية السيد رضوان شربال.
للعلم أن المشاركة الجزائرية
متعلقة بتلاميذ المراكز البيداغوجية والغاية من ذلك إعطاء "لشباب هذه
المراكز فرص البروز وتبيان مؤهلاتهم".
وقد اختارت اللجنة العليا
المنظمة المدن التي ستأوي الوفود المشاركة بالإضافة إلى 20 رياضة التي
سيتبارى فيها الرياضيون وهي: السباحة والألعاب القوى والبادمنتون وكرة
السلة والكرة الطائرة الشاطئية والبولينغ والبوتشي والدراجات والفروسية
وكرة القدم والغولف والجيدو والتجديف ورفع الاثقال والتزحلق والشراع
والبيزبول وتنس الطاولة والتنس وكرة اليد.
وستخصص الأيام الأربعة الأولى
(20-24 جوان) للعائلات المكلفة - كما جرت العادة- بإيواء أعضاء الوفود
المشاركة والتكفل بنقل أعضاء الوفود إلى مختلف أماكن المنافسات والتدريبات
وكذا إلى مختلف المرافق الثقافية والسياحية للمدينة.
ويعد الأولمبياد الخاص الدولي
المنشأ فس 1968, أول حركة إنسانية تهدف إلى الاهتمام بفئة المعاقين ذهنيا
من الناحية الرياضية والاجتماعية والصحية. ووصل عدد المنخرطين فيها من
الجنسين حول العالم إلى مليوني منخرط بينهم أكثر من 110 آلاف رياضي
ورياضية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تضم الدول الأعضاء في
الجامعة العربية إضافة إلى إيران.
وتعتمد هذه الهيئة في جوهرها
على الدعم الإنساني والتطوعي وهو ما جعلها تصل إلى ما وصلت إليه من تطور
وازدهار ومكانة خاصة وأن تلك الفئة عانت ولسنوات طويلة من أشكال الإهمال
وعدم الاهتمام.
وينظم الاولمبياد الخاص مرة كل سنتين الالعاب الرياضية العالمية (الشتويةوالصيفية) تحت شعار "لنتقاسم الإحساس".
وينقسم برامج الاولمبياد الخاص
الدولي ينقسم إلى ست مناطق وهي منطقة أمريكا الشمالية ومنطقة أمريكا
اللاتينية ومنطقة أوروبا واسيا الأوروبية ومنطقة
إفريقيا ومنطقة آسيا والباسيفيك ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب الصين.
وفد رياضي جزائري للاولمبياد الخاص هذا الاثنين إلى أثينا للمشاركة في
الدورة الـ13 للألعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص الدولي المقررة من
26 جوان إلى 3 جويلية بحضور منتظر لأزيد من 1000 رياضي يمثلون لحوالي 180
دولة, حسب احتمالات رئيس منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وستكون الجزائر حاضرة في ست
رياضات وهي: كرة اليد والجيدو (ذكور) وكرة السلة (اناث) وألعاب القوى وتنس
الطاولة والسباحة (ذكور واناث).
"هذه الألعاب العالمية المدرجة
في البرنامج العام للاولمبياد الخاص الدولي ستكون فرصة لأبناء الجزائر
للتأكيد على مؤهلاتهم الرياضية على المستوى الدولي. كما سيهدف الموعد أيضا
إلى ترقية الرياضة عند الفئات الخاصة (المعاقين ذهنيا) تطوير لديه ثقافة
التضامن وإعطاء الفرصة لهم لابراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المنافسات
المعتمدة من قبل الاولمبياد الخاص الدولي", كما صرح المدير الوطني
للاولمبياد الجزائري وعضو الاتحادية الجزائرية السيد رضوان شربال.
للعلم أن المشاركة الجزائرية
متعلقة بتلاميذ المراكز البيداغوجية والغاية من ذلك إعطاء "لشباب هذه
المراكز فرص البروز وتبيان مؤهلاتهم".
وقد اختارت اللجنة العليا
المنظمة المدن التي ستأوي الوفود المشاركة بالإضافة إلى 20 رياضة التي
سيتبارى فيها الرياضيون وهي: السباحة والألعاب القوى والبادمنتون وكرة
السلة والكرة الطائرة الشاطئية والبولينغ والبوتشي والدراجات والفروسية
وكرة القدم والغولف والجيدو والتجديف ورفع الاثقال والتزحلق والشراع
والبيزبول وتنس الطاولة والتنس وكرة اليد.
وستخصص الأيام الأربعة الأولى
(20-24 جوان) للعائلات المكلفة - كما جرت العادة- بإيواء أعضاء الوفود
المشاركة والتكفل بنقل أعضاء الوفود إلى مختلف أماكن المنافسات والتدريبات
وكذا إلى مختلف المرافق الثقافية والسياحية للمدينة.
ويعد الأولمبياد الخاص الدولي
المنشأ فس 1968, أول حركة إنسانية تهدف إلى الاهتمام بفئة المعاقين ذهنيا
من الناحية الرياضية والاجتماعية والصحية. ووصل عدد المنخرطين فيها من
الجنسين حول العالم إلى مليوني منخرط بينهم أكثر من 110 آلاف رياضي
ورياضية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تضم الدول الأعضاء في
الجامعة العربية إضافة إلى إيران.
وتعتمد هذه الهيئة في جوهرها
على الدعم الإنساني والتطوعي وهو ما جعلها تصل إلى ما وصلت إليه من تطور
وازدهار ومكانة خاصة وأن تلك الفئة عانت ولسنوات طويلة من أشكال الإهمال
وعدم الاهتمام.
وينظم الاولمبياد الخاص مرة كل سنتين الالعاب الرياضية العالمية (الشتويةوالصيفية) تحت شعار "لنتقاسم الإحساس".
وينقسم برامج الاولمبياد الخاص
الدولي ينقسم إلى ست مناطق وهي منطقة أمريكا الشمالية ومنطقة أمريكا
اللاتينية ومنطقة أوروبا واسيا الأوروبية ومنطقة
إفريقيا ومنطقة آسيا والباسيفيك ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب الصين.