رفض المخرج الجزائري محمد حازورلي التصريحات الأخيرة لوزيرة الثقافة خليدة تومي حول البحث عن مخرج عالمي من أجل تجسيد شخصية الأمير عبد القادر سينمائياً، وذلك في ردها على سؤال شفهي لنائب برلماني حول تأخر إنجاز الفيلم السينمائي لمؤسس الدولة الجزائرية.
المخرج الجزائري قال: "إن المخرجين الجزائريين قادرون على صناعة أفلام سينمائية عالية المستوى، إذا ما توفرت الإرادة السياسية ووضع الثقة في العنصر المحلي إخراجاً، وأن المواهب والمهارات الفنية لا يمكن استيرادها من الخارج تمثيلاً وإنتاجاً"، ودعا حازورلي السلطات العليا إلى إنتاج مسلسل تاريخي يعرض في رمضان حول شخصية الأمير، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
حلم النسور
كسّر حازورلي قاعدة التبعية للآخر، وعقدة الخواجة من خلال عرضه للفيلم الوثائقي "حلم النسور" ضمن سلسلة الأعمال السينمائية المعروضة في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، مستعرضاً حياة الأمير عبد القادر من جميع جوانبها السياسية والعسكرية والثقافية والدينية.
وتطرق الفيلم لأهم مراحل الأمير وتحديداً مرحلة الشباب؛ حيث استنطق المخرج حازورلي فنيّاً أهم مواقف القائد الجزائري، وتجنب الغوص في الجانب التوثيقي والتاريخي، حيث استعان بكوكبة من الممثلين الهواة الذين كشفوا على قدرات كبيرة في التمثيل السينمائي وبينهم الممثل الهاوي مصطفى حلفاوي الذي لعب دور الأمير عبد القادر.
واختيار حازورلي للوجوه الشابة جاء وفق معايير تقنية وفنية فرضها العرض السينمائي قبل أن يؤكد على أن دور شخصية الأمير الذي أسند لممثل شاب هو منح الفرصة لهؤلاء الشباب حتى يتمكنوا من إبراز قدراتهم.
المخرج الجزائري قال: "إن المخرجين الجزائريين قادرون على صناعة أفلام سينمائية عالية المستوى، إذا ما توفرت الإرادة السياسية ووضع الثقة في العنصر المحلي إخراجاً، وأن المواهب والمهارات الفنية لا يمكن استيرادها من الخارج تمثيلاً وإنتاجاً"، ودعا حازورلي السلطات العليا إلى إنتاج مسلسل تاريخي يعرض في رمضان حول شخصية الأمير، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
حلم النسور
كسّر حازورلي قاعدة التبعية للآخر، وعقدة الخواجة من خلال عرضه للفيلم الوثائقي "حلم النسور" ضمن سلسلة الأعمال السينمائية المعروضة في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، مستعرضاً حياة الأمير عبد القادر من جميع جوانبها السياسية والعسكرية والثقافية والدينية.
وتطرق الفيلم لأهم مراحل الأمير وتحديداً مرحلة الشباب؛ حيث استنطق المخرج حازورلي فنيّاً أهم مواقف القائد الجزائري، وتجنب الغوص في الجانب التوثيقي والتاريخي، حيث استعان بكوكبة من الممثلين الهواة الذين كشفوا على قدرات كبيرة في التمثيل السينمائي وبينهم الممثل الهاوي مصطفى حلفاوي الذي لعب دور الأمير عبد القادر.
واختيار حازورلي للوجوه الشابة جاء وفق معايير تقنية وفنية فرضها العرض السينمائي قبل أن يؤكد على أن دور شخصية الأمير الذي أسند لممثل شاب هو منح الفرصة لهؤلاء الشباب حتى يتمكنوا من إبراز قدراتهم.