العلاج بسم النحل
Bee Venom[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] Therapy
ســم
النحل مستحضر بيولوجى معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على
المقاومة اذ يتركب من حمض اللأيدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك
والكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت. كما يحتوى
رماده على آثار النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت
الطيارة وهى التي تحدث الألم عند اللسع الذي تحدث تأثيره السام كأي مادة
بروتينية تحقن في الجسم .
فسمّ
نحلةِ هو تركيبُ معقّدُ من الإنزيماتِ والبروتيننانت وأحماض أمينية. وهو
سائل عديم اللون ، قابل للذوبان في الماءِ. وهو في الحقيقة صنف من أصناف
العقاقير ، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحلةِ.
وهذه المنتجاتِ على شكل مراهم وحقنِ ، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات
بوصفة طبية أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان .
وهذه
المنتجات لا يمكن أن أن نقول بأنها بنفس تأثير لسعة النحلة على الرغم من
انها منتجة من نفس السم لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض
مكوناته التي تَلْعبُ دوراً فعالا في التّأثيرِ الُشفائي . هذا اضافة التي
طريقة التركيب والتخزين والأكسدة.
ما هو سم النحل :
هو
عبارة عن إفراز حامضى سائل تفرزه الغدد الحامضية Acid glands , والتى تسمى
غدد السم Venom Glands , وهى أحد الأجزاء المكونة لآلة اللسع فى شغالة نحل
العسل .... ويتم تخليق سم النحل فى غدد السم فى كل من الشغالة والملكة ,
ويتم تخزينه فى مخزن السم Venom reservoir والذى يسمى كيس السم ... وهذا
الإفراز يتم حقنه فى جسم الضحية عند اللزوم خلال آلة اللسع أثناء عمليـة
اللســـعStinging Process وتحتوى غدة السم فى الشغالة الناضجة التى تقوم
بوظيفة الدفاع من الطائفة أو الشغالة السارحة على حوالى 100 – 150
ميكروجرام من السم .
الصفات الطبيعية Physical Properties
سائل شفاف.
له رائحة نفاذة عطرية .
له طعم مر حاد ولاذع .
كثافته النوعية = 1.3 .
تأثيره حمضى ( تفاعله حمضى ) ولذا تسمى الغدة بالغدة الحمضية .
عند تعرضه للجو يفقد حوالى 30 – 70% من وزنه ويتحول إلى كتله شفافه لزجة تشبه الصمغ , وتذوب فى الماء وبعض الأحماض .
السم مقاوم للقلويات وحمض الكبريتيك .
يتغير تركيبه إذا تم تسخينه مباشرةً مع حمض الأيدروكلوريك أو القلويات .
يفقد نشاطه الحيوى عند معاملته بأى مادة مؤكسدة مثل برمنجات البوتاسيوم .
مقاوم
للحرارة المرتفعة ؛ فعند تسخينه على درجة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق
لم تتغير صفاته الحيوية وكذلك على درجات الحرارة المنخفضة جداً
تركيب سم النحل
معقد إلى حد كبير .
يحتوى على مواد عديدة نشطة بيوكيماوياً و كذلك نشطة فارماكولوجياً.
أولاً : المكونات البروتينية
Hyaluronidase إنزيم الهيالورونيديز .
Phospholipase A إنزيم الفوسفو لايبيز أ .
Melittin الميليتين .
ثانياً :
المكونات الببتيدية :
Apamin الأبامين .
Mast cell degranulating peptide
( MCD peptide ) الببتيدات المسببة لانحلال الخلايا الحلمية .
- Other peptides الببتيدات الأخرى : Secapin السيكابين – Tertiapin تيرتيابين – Procamine البروكامين .
ثالثاً : الأمينات النشطة Active amines
- Dopamine الدوبامين – Serotonin سيرتونين- Histamineالهيستامين- Nor-adrenaline نور أدرينالين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح مؤخرة النحلة
أهمية سم النحل
أكدت الدراسات أن :
سم النحل قادر على إحداث تغير من الخلايا المساعدة 2 إلى الخلايا المساعدة 1 والتى من أهم وظائفها إفراز الإنترفيرون جاما .
طريق استخدام العلاج بلسع النحل
1. قبل الإستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل
2. يغسل المكان بالماء الدافىء والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول .
*
من أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود ، وهذه
يَجِبُ أَنْ لا تَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه
المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحلةِ، ويُمكنُ
أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف
بمنشفةِ.
. بعد ازالة الشوكة يدهـن المكان باى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل .
4. عند استخدام لدغ النحل يراعى ان يكون اللدغ فى الجسم فى اماكن متفرقة .
5.
التدرج فى عدد اللدغات ففى اليوم الاول واحدة وفى اليوم الثانى نحلتين
وهكذا حتى عشر لدغات يعقبها راحة للمريض اربعة او خمسة أيام .
العلاج
بسمِّ النحلةِ َرُبَما يُسبّبُ ألماً الى دّرجة لا يمكن أن يتحملها
المريضِ ، فإن استخدام الثلج على موضع الدغة قد يُقلّلَ الألم .
6. ثم تبدأ الجرعة الثانية" 140 الى 150 " لدغة .
7.
ويعتمد عدد الوخزات وفترة الإستخدام على نوع العله ففي الحالات البسيطة
عدد 2 الى 3 لدغات لجلستين او خمس جلسات فقط واذا كانت الحالة أصعب فتكون
عدة لدغات ما بين جلستين الى ثلاث جلسات في الإسبوع لمدة شهر الى ثلاثة
أشهر وهكذا
تنبيه
ِيعاني
بعض الناسِ من حساسية من سم النحل . وتحصل لهم العديد من ردود الفعلِ التي
يُمكنُ أَنْ تَحْدثَ من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل ،
لكن في العادة تكون رد فعلَ مَوضَعية مع احمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ
اللّدغةَ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى ويحصل ذلك عندما يزداد الورم
وينتشر في كامل الطّرفِ ويُسبّبْ مشاكل بالحركةِ.
وتتضح
وردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من احمرار وتهيج وصعوبة في
التَنَفُّسِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي إلى
مساعدة طبية مستعجلة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج التهاب المفاصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكل إبرة النحلة وهي داخل الجلد
وردا
على سؤال حول المرضى الذين يستجيبون للعلاج بسم النحل اوضح انه قد جرب سم
النحل في علاج عدة حالات اصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (س) وكانت
النتائج ايجابية مائة بالمائة.. علما بأنه حتى الآن لا يوجد أي عقار طبي
يعالج هذا المرض بشكل نهائي والأدوية المتوفرة حاليا مجرد مسكنات.
وأشار
إلى ان التحاليل المخبرية التي اجريت على اكثر من ألفي حالة مرضية منها
حالتان من المملكة وحالة من أمريكا أثبتت ان سم النحل قضى على هذا الفيروس
بمختلف أنواعه.
وفيما يتعلق بتكلفة
العلاج قال ان علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي يكلف المريض الواحد 110
آلاف جنيه مصري سنويا ومع ذلك لا يقضي على الفيروس تماما بينما العلاج بسم
النحل او الغذاء الملكي او الشمع والعسل في متناول الجميع ويتراوح من حالة
لأخرى حسب الجلسات المقررة للعلاج وتتراوح تكلفة الجلسة ما بين 50 و500
جنيه مصري.
وتطرق إلى خاصية عسل النحل
في علاج بعض الحالات بيّن أن له فاعلية في معالجة هذا المرض من الحالات
ومنها ثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت حيث أثبتت التجارب أن مزج العسل
بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين (ك) يظهر فعالية مؤكدة في علاج الترف..
كما ثبت أن لعسل النحل فاعلية في علاج حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل وجلي الصدر والسكري والأنيميا.
وأجاب
على سؤال حول ما اذا كان قد جرب سم النحل في علاج مرض الإيدز.. قائلا..
انه لم تأت إليه بعد حالات مصابين بهذا المرض الا انه يتوقع شفاء مرض
الإيدز والبهاق والأمراض الجلدية بسم النحل طالما انه أمراضهم مرتبطة
بالجهاز المناعي للجسم.
وأضاف انه
يكتشف يوما بعد يوم فوائد طبية جديدة لسم النحل وقد جربه لعلاج حالتي
شخصين يتعاطيان الهيروين وحالة شخص يدخن السجائر وتم شفائهم جميعا تماما.
كما شفي طفل من عادة عض الأصابع بعد إخضاعه لعدة جلسات. وحول ما إذا كانت لديه خطة لتطوير العلاج بسم النحل .
اللسع
بسم النحل اثبت جدواه في علاج الكثير من الأمراض الأخرى مثل أمراض وظائف
الغدد والروماتيزم والروماتويد والكهرباء الزائدة في المخ وانكسار النظر
وضعف النظر والجيوب الانفية والتبول اللاإرادي عند الأطفال.
كما
نجح سم النحل في علاج حالات لفقر الدم المنجلي واللوكيميا وسرطان الغدد
والسمنة والنحافة. ونفى ان يكون مشعوذا وقال انه عند النظر الى التركيب
الجسماني للنحلة نلاحظ ان لديها قناتين احداهما للعسل والاخرى للسم
والكثيرون يعتقدون ان الشفاء في العسل فقط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مقالة نقلاً عن موقع اسلام أون لاين:
يعود
استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان
الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله. ولم تتوقّف
المشاعر الإيجابية تُجاه هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت
طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing
Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع
العلمية تشمله في أكثر من 1500 مقالة وبحث.
يحتوي
سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب
والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج
حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوى السم على مادة "أدولابين"
المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على
تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينيات التي تقاوم
الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من
الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها
الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".
وقد
أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل
الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها،
وكذلك أمراض الأنسجة الضامة؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها
بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل
التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية
مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر، وفى
تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.
وأخيرًا..
ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات
المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخر في بقية أرجاء العالم، ونظرًا
لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى
وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل
الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات
العضلات؛ هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق
السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي
في الحالات السيئة للغاية.
وعلى
الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في
علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب
العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد
المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض
المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل لذا يخضع كل مشارك
في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا
أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن السم تحت جلده يرفض
القائمون على هذه الدراسة مشاركته، ويبدو من النتائج الأولية للدراسية أن
عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة
الوهن والرعاش عندهم. إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي
حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل، وأشار إلى عدم
توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات
الصحية. كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الاطلاع على
ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج
إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث، وستشجِّع على
تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون
قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل.
صور توضح طريقة
الاستخدام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد
فعل حساسية لسعات النحل يحدث عندما يصبح الشخص لتوعية السم من لدغة
السابقة. رد الفعل هذا يختلف عن رد فعل على السم في لدغة عنكبوت الأرملة
السوداء، التي يحقن السم قوي في الدم. عادة، سم النحل ليست سامة، وسوف
تتسبب فقط في ألم وتورم المحلية. ويأتي رد الفعل التحسسي عند
oversensitized الجهاز المناعي لالسم وتنتج الأجسام المضادة لها. يتم
الافراج الهيستامين وغيرها من المواد في مجرى الدم، مما يسبب تمدد الأوعية
الدموية والأنسجة إلى تضخم. يمكن أن يؤدي إلى ردود الفعل الشديدة صدمة
الحساسية، سلسلة تهدد الحياة بما في ذلك من أعراض تورم في الحلق وصعوبة في
التنفس. وينبغي للأشخاص الذين يصابون بالحساسية لسعات النحل تحمل صفة لدغة
النحل مجموعات لمواجهة رد الفعل على النحل[/size]
Bee Venom[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] Therapy
ســم
النحل مستحضر بيولوجى معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على
المقاومة اذ يتركب من حمض اللأيدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك
والكولسين والهستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت. كما يحتوى
رماده على آثار النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت
الطيارة وهى التي تحدث الألم عند اللسع الذي تحدث تأثيره السام كأي مادة
بروتينية تحقن في الجسم .
فسمّ
نحلةِ هو تركيبُ معقّدُ من الإنزيماتِ والبروتيننانت وأحماض أمينية. وهو
سائل عديم اللون ، قابل للذوبان في الماءِ. وهو في الحقيقة صنف من أصناف
العقاقير ، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحلةِ.
وهذه المنتجاتِ على شكل مراهم وحقنِ ، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات
بوصفة طبية أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان .
وهذه
المنتجات لا يمكن أن أن نقول بأنها بنفس تأثير لسعة النحلة على الرغم من
انها منتجة من نفس السم لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض
مكوناته التي تَلْعبُ دوراً فعالا في التّأثيرِ الُشفائي . هذا اضافة التي
طريقة التركيب والتخزين والأكسدة.
ما هو سم النحل :
هو
عبارة عن إفراز حامضى سائل تفرزه الغدد الحامضية Acid glands , والتى تسمى
غدد السم Venom Glands , وهى أحد الأجزاء المكونة لآلة اللسع فى شغالة نحل
العسل .... ويتم تخليق سم النحل فى غدد السم فى كل من الشغالة والملكة ,
ويتم تخزينه فى مخزن السم Venom reservoir والذى يسمى كيس السم ... وهذا
الإفراز يتم حقنه فى جسم الضحية عند اللزوم خلال آلة اللسع أثناء عمليـة
اللســـعStinging Process وتحتوى غدة السم فى الشغالة الناضجة التى تقوم
بوظيفة الدفاع من الطائفة أو الشغالة السارحة على حوالى 100 – 150
ميكروجرام من السم .
الصفات الطبيعية Physical Properties
سائل شفاف.
له رائحة نفاذة عطرية .
له طعم مر حاد ولاذع .
كثافته النوعية = 1.3 .
تأثيره حمضى ( تفاعله حمضى ) ولذا تسمى الغدة بالغدة الحمضية .
عند تعرضه للجو يفقد حوالى 30 – 70% من وزنه ويتحول إلى كتله شفافه لزجة تشبه الصمغ , وتذوب فى الماء وبعض الأحماض .
السم مقاوم للقلويات وحمض الكبريتيك .
يتغير تركيبه إذا تم تسخينه مباشرةً مع حمض الأيدروكلوريك أو القلويات .
يفقد نشاطه الحيوى عند معاملته بأى مادة مؤكسدة مثل برمنجات البوتاسيوم .
مقاوم
للحرارة المرتفعة ؛ فعند تسخينه على درجة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق
لم تتغير صفاته الحيوية وكذلك على درجات الحرارة المنخفضة جداً
تركيب سم النحل
معقد إلى حد كبير .
يحتوى على مواد عديدة نشطة بيوكيماوياً و كذلك نشطة فارماكولوجياً.
أولاً : المكونات البروتينية
Hyaluronidase إنزيم الهيالورونيديز .
Phospholipase A إنزيم الفوسفو لايبيز أ .
Melittin الميليتين .
ثانياً :
المكونات الببتيدية :
Apamin الأبامين .
Mast cell degranulating peptide
( MCD peptide ) الببتيدات المسببة لانحلال الخلايا الحلمية .
- Other peptides الببتيدات الأخرى : Secapin السيكابين – Tertiapin تيرتيابين – Procamine البروكامين .
ثالثاً : الأمينات النشطة Active amines
- Dopamine الدوبامين – Serotonin سيرتونين- Histamineالهيستامين- Nor-adrenaline نور أدرينالين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح مؤخرة النحلة
أهمية سم النحل
فى ألمانيا ( بون – شتوتجارت ) مستشفى يستخدم سم النحل فقط فى علاج التليفات .
كما يستخدمه الأطباء فى علاج مرض الجولوكوما والروماتيزم .
وسم النحل (المصرى ) أفضل كثيراً من مثيله المستخرج من البلاد الأخرى لاحتوائه على :
1- نسبة عالية من الأحماض الأمينية Amino acidsوالبروتينات.
2- مادة مضادة للالتهابات أقوى 100 مرة من الكورتيزون .
3- مواد تساعد على تنبيه الجهاز العصبى للجسم .
4- مواد تساعد على تفكك التليفات والأورام الليفية .
كما ثبت مؤخراً أن سم النحل :
يؤثر على الجين المسئول عن الإصابة بالروماتيود فى الجسم مما يفتح المجال لإمكانية استخدامه فى الهندسة الوراثية مستقبلاً .
يعمل على تخفيض مستوى ( الإنترلوكين -1) , وهذا يقلل من ( الكولاجينياز ) الذى يسبب تآكل الغضاريف عند مرضى الروماتيود .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة مؤخرة النحلة وهي محملة بالإبرة التي تغرسها في الجسم لضخ السم
كما يعمل سم النحل على :
تعديل
كفاءة الجهاز المناعى للمريض ليستخدم بنجاح فى علاج حالات : الروماتيود –
الصدفية – التصلب العصبى المتناثر M.S فيرس ( C ) – وبعض الأمراض
الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الكلى والجزئى .
وبالنسبة للإيدز يعمل على :
1- منع انتشار الفيروس من خلية لأخرى .
2- ويقوم أيضاً بتثبيط عمل بعض البروتينات التى تساعد على دخول الفيروس إلى الخلايا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة لجلد وقد قرصته النحلة
له تأثير مضاد للتسرطن والتطفر .
له تأثير مثبط للآلام ؛ لأنه يعمل على وقف عمل حمض ( الأراشيدونك والبروستاجلانديز ) .
فيرس C :
حيث يقوم سم النحل :
بمنع انتشار الفيروس بين خلايا الكبد .
كما أن له تأثير مميت للفيروس مع الحفاظ على الخلية الكبدية .
هذا إلى جانب أنه مضاد قوى للبكتريا والفيروسات , وينصح بتناول بعض منتجات النحل فى نظام غذائى بجانب سم النحل لزيادة الفعالية .
كما أن سم النحل يؤدى إلى تحسن واضح فى إنزيمات الكبد ورفع كفاءته .
يقلل نسبة تليف الكبد .
كما يستخدمه الأطباء فى علاج مرض الجولوكوما والروماتيزم .
وسم النحل (المصرى ) أفضل كثيراً من مثيله المستخرج من البلاد الأخرى لاحتوائه على :
1- نسبة عالية من الأحماض الأمينية Amino acidsوالبروتينات.
2- مادة مضادة للالتهابات أقوى 100 مرة من الكورتيزون .
3- مواد تساعد على تنبيه الجهاز العصبى للجسم .
4- مواد تساعد على تفكك التليفات والأورام الليفية .
كما ثبت مؤخراً أن سم النحل :
يؤثر على الجين المسئول عن الإصابة بالروماتيود فى الجسم مما يفتح المجال لإمكانية استخدامه فى الهندسة الوراثية مستقبلاً .
يعمل على تخفيض مستوى ( الإنترلوكين -1) , وهذا يقلل من ( الكولاجينياز ) الذى يسبب تآكل الغضاريف عند مرضى الروماتيود .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة مؤخرة النحلة وهي محملة بالإبرة التي تغرسها في الجسم لضخ السم
كما يعمل سم النحل على :
تعديل
كفاءة الجهاز المناعى للمريض ليستخدم بنجاح فى علاج حالات : الروماتيود –
الصدفية – التصلب العصبى المتناثر M.S فيرس ( C ) – وبعض الأمراض
الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الكلى والجزئى .
وبالنسبة للإيدز يعمل على :
1- منع انتشار الفيروس من خلية لأخرى .
2- ويقوم أيضاً بتثبيط عمل بعض البروتينات التى تساعد على دخول الفيروس إلى الخلايا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة لجلد وقد قرصته النحلة
له تأثير مضاد للتسرطن والتطفر .
له تأثير مثبط للآلام ؛ لأنه يعمل على وقف عمل حمض ( الأراشيدونك والبروستاجلانديز ) .
فيرس C :
حيث يقوم سم النحل :
بمنع انتشار الفيروس بين خلايا الكبد .
كما أن له تأثير مميت للفيروس مع الحفاظ على الخلية الكبدية .
هذا إلى جانب أنه مضاد قوى للبكتريا والفيروسات , وينصح بتناول بعض منتجات النحل فى نظام غذائى بجانب سم النحل لزيادة الفعالية .
كما أن سم النحل يؤدى إلى تحسن واضح فى إنزيمات الكبد ورفع كفاءته .
يقلل نسبة تليف الكبد .
أكدت الدراسات أن :
سم النحل قادر على إحداث تغير من الخلايا المساعدة 2 إلى الخلايا المساعدة 1 والتى من أهم وظائفها إفراز الإنترفيرون جاما .
طريق استخدام العلاج بلسع النحل
1. قبل الإستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل
2. يغسل المكان بالماء الدافىء والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول .
*
من أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود ، وهذه
يَجِبُ أَنْ لا تَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه
المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحلةِ، ويُمكنُ
أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف
بمنشفةِ.
. بعد ازالة الشوكة يدهـن المكان باى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل .
4. عند استخدام لدغ النحل يراعى ان يكون اللدغ فى الجسم فى اماكن متفرقة .
5.
التدرج فى عدد اللدغات ففى اليوم الاول واحدة وفى اليوم الثانى نحلتين
وهكذا حتى عشر لدغات يعقبها راحة للمريض اربعة او خمسة أيام .
العلاج
بسمِّ النحلةِ َرُبَما يُسبّبُ ألماً الى دّرجة لا يمكن أن يتحملها
المريضِ ، فإن استخدام الثلج على موضع الدغة قد يُقلّلَ الألم .
6. ثم تبدأ الجرعة الثانية" 140 الى 150 " لدغة .
7.
ويعتمد عدد الوخزات وفترة الإستخدام على نوع العله ففي الحالات البسيطة
عدد 2 الى 3 لدغات لجلستين او خمس جلسات فقط واذا كانت الحالة أصعب فتكون
عدة لدغات ما بين جلستين الى ثلاث جلسات في الإسبوع لمدة شهر الى ثلاثة
أشهر وهكذا
تنبيه
ِيعاني
بعض الناسِ من حساسية من سم النحل . وتحصل لهم العديد من ردود الفعلِ التي
يُمكنُ أَنْ تَحْدثَ من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل ،
لكن في العادة تكون رد فعلَ مَوضَعية مع احمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ
اللّدغةَ، والبعض يعاني من ردة فعل أقوى ويحصل ذلك عندما يزداد الورم
وينتشر في كامل الطّرفِ ويُسبّبْ مشاكل بالحركةِ.
وتتضح
وردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من احمرار وتهيج وصعوبة في
التَنَفُّسِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي إلى
مساعدة طبية مستعجلة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج التهاب المفاصل
هافانا
د ب أ:أفادت صحيفة جرانما الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون
أسلوب العلاج التهاب المفاصل وتصلب الانسجة وغيرها يعتمد على لدغة النحل.
وقالت
الصحيفة «إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج
الامراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر».
وقال
التقرير ان هذا الاسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الاولى في العصور
الوسطى يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة والتي
أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية. وأضاف التقرير أن سم النحل
يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي الميليتين
لها تأثير فعال في علاج الالتهابات. وقال مدير البرنامج الدكتور سيرجيو
جوتيريز ان لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي
مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل
دوائي. وأوضح أن العلاج بلدغة النحل يتم بالامساك بالنحلة برفق بواسطة
ملقط وإبقائها حية لما يتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض
وضخ السم داخل مجرى دمه. ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل
بالاستفادة من هذا الاسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لرد فعل حاد.
وعادة
ما تكون لهذا الاسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة إلا أن مخاطر الحساسية
قائمة مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة مضادات لحساسية لدغ النحل في
مكان العلاج. وقالت الصحيفة ان الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم
العسل وعسل ملكات النحل وحبوب اللقاح. ونقل التقرير عن سانتياجو سانشيز
المريض المصاب بالكساح قوله انه يأمل أن يساعده عسل النحل على السير مجددا.
[size=21]ويقول
الطبيب عبد الرؤوف الديب الاستاذ بكلية الطب بجامعة قناة السويس لرويترز
"العلاج بلسع النحل او عسل النحل ليس له أي اضرار ومعظم التجارب العلمية
على استخدامه كانت ناجحة الا انه لا يمكن تعميمها لانها لم تخضع الى منهج
بحثي علمي."
وفي
حالة نادرة لسيدة قادمة من الواحات, وفي مقتبل العمر استطاعت تحقيق حلم
حياتها في الحمل باستخدام سم النحل ووضعت مولودة أنثي بمستشفي هليوبوليس
بمصر الجديدة.الي هنا والخبر قد يكون عاديا.. ولكن الغريب أن السيدة
واسمها هناء عبدالعزيز من الواحات قد تعرضت للاجهاض12 مرة, ولم تفلح في
تحقيق الحمل الا بعد استخدام حقن سم النحل, بالرغم من أن كل الفحوص أكدت
سلامتها وعدم وجود أي موانع. وفي رأي د. علي فريد محمد علي أستاذ
أمراض النساء والتوليد والعقم بطب عين شمس والذي يتابع حالتها ويتولى
علاجها بسم النحل, أن سم النحل يضاعف المناعة ويمنع مادة الأكسدة.
السيدة هناء وضعت مولودتها وكلاهما بصحة جيدة.
وفي مقالة من موقع لمؤسسة مملكة النحل
سم
النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، ورائحته عطرية
لاذعة، وطعمه مُرٌّ وبه أحماض عديدة منها: الفورميك، والأيدروكلوريك،
والأرثوفوسفوريك، وغيرها؛ بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينيات والزيوت
الطيارة. وسم النحل موجود في كيس داخلها، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت
نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل.
كيفية تكوين سم النحل :
يتم
تكوين وإفراز سم النحل فى نحلة العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن
الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم Poisonsac الذى يفرغ محتوياته عند
اللزوم فى قاعدة آلة اللسع .
والنحل
حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل ومع تقدم
عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى تصل الى 0.3 ملليجرام فى
شغالة نحل العسل عمر 15 يوم .
وعندما
يصل عمر النحل الحارس الى ( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم
النحل . وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم
لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم إفراغ محتوياته طبقاً لـ ( ميولر Mueller )
سنة 1938 .
أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها .
هذا وقد وجدLauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل .
تركيب سم النحل وخصائصه :
يشتمل تركيب سم النحل على المكونات الآتية :
1. الهستامين .
2. الدوبامين .
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسى .
4. الإيبامين .
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية .
6. المينيمين .
7. انزيم الفوسفوليبيز أ .
8. انزيم الهيالورونيديز .
استخدامات سُم النحل :
ويُستخدَم
سم النحل في علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية. أما في حالة الأشخاص
الذين يعانون من التهاب المفاصل الناتج عن أمراض الزهري والسل؛ فإن سم
النحل يؤدي إلى رد فعل خطير لديهم، وكذلك يشفي من حالات التهاب الأعصاب
وعرق النسا، وكذلك يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي ، ومرض
الذئبة، وكذلك علاج الملاريا.
فك شفرات الامراض المستعصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الكبير وأرجو تقبلها مني
وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عدة
امراض مستعصية وقف الطب التقليدي حائرا امامها اصبح بالامكان علاجها الآن
بفضل الله ثم الطب البديل بدون حاجة الى تناول عقاقير طبية.. ومنها مرض
الكبد الوبائي (س) وفقر الدم المنجلي والروماتويد والروماتيزم.
ذلك
ما اكده د.عبدالعظيم حسين (مصري الجنسية) لـ(عكاظ) مبينا انه يستخدم سم
النحل في علاج هذه الامراض وامراض اخرى استعصت على الطب المتعارف عليه.
عن
بدايته مع الطب البديل اوضح انه بعد ان تدبر الآية الكريمة {يخرج من
بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس} اجرى ابحاثا اتضح منها ان هناك
نوعا معينا من النحل يتغذى على مكونات طبيعية معينة.. واذا تعرض الانسان
الى لسعة نحل لم يتغذ على هذه المكونات يصاب باحمرار وانتفاخ وحكة مستمرة
في مكان الاصابة.
كما
ان سم النحل يحتوي على 18 مادة نشطة.. الرئيسية منها هي (الميلتين) التي
لها تأثير فعال في علاج الالتهابات.. ولسعة النحل تحفز الجسم على افراز
هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي تظهر
على جسم الانسان عند تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي.
وبين
د.عبدالعظيم ان العلاج بسم النحل يتم بالامساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط
وابقائها حية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة لكي تلسع المريض وتضخ سمها
في مجرى دمه.
ولا يستخدم هذا النوع من العلاج مع المرضى الذين لديهم حساسية تجاه سم النحل حتى لا يتعرضوا لرد فعل حاد.
اما
المرضى الآخرون فتظهر لديهم آثار جانبية محدودة وتحسبا لمخاطر الحساسية
ينصح الاطباء بتوفير مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج.
وحول
خواص سم النحل قال انه سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجة حرارة الغرفة
ورائحته عطرية لاذعة وطعمه مر وبه عدة احماض منها الفورميك والايدرو كلوريك
والرثوفوسفوريك.
د ب أ:أفادت صحيفة جرانما الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون
أسلوب العلاج التهاب المفاصل وتصلب الانسجة وغيرها يعتمد على لدغة النحل.
وقالت
الصحيفة «إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج
الامراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر».
وقال
التقرير ان هذا الاسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الاولى في العصور
الوسطى يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة والتي
أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية. وأضاف التقرير أن سم النحل
يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي الميليتين
لها تأثير فعال في علاج الالتهابات. وقال مدير البرنامج الدكتور سيرجيو
جوتيريز ان لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي
مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل
دوائي. وأوضح أن العلاج بلدغة النحل يتم بالامساك بالنحلة برفق بواسطة
ملقط وإبقائها حية لما يتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض
وضخ السم داخل مجرى دمه. ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل
بالاستفادة من هذا الاسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لرد فعل حاد.
وعادة
ما تكون لهذا الاسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة إلا أن مخاطر الحساسية
قائمة مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة مضادات لحساسية لدغ النحل في
مكان العلاج. وقالت الصحيفة ان الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم
العسل وعسل ملكات النحل وحبوب اللقاح. ونقل التقرير عن سانتياجو سانشيز
المريض المصاب بالكساح قوله انه يأمل أن يساعده عسل النحل على السير مجددا.
[size=21]ويقول
الطبيب عبد الرؤوف الديب الاستاذ بكلية الطب بجامعة قناة السويس لرويترز
"العلاج بلسع النحل او عسل النحل ليس له أي اضرار ومعظم التجارب العلمية
على استخدامه كانت ناجحة الا انه لا يمكن تعميمها لانها لم تخضع الى منهج
بحثي علمي."
وفي
حالة نادرة لسيدة قادمة من الواحات, وفي مقتبل العمر استطاعت تحقيق حلم
حياتها في الحمل باستخدام سم النحل ووضعت مولودة أنثي بمستشفي هليوبوليس
بمصر الجديدة.الي هنا والخبر قد يكون عاديا.. ولكن الغريب أن السيدة
واسمها هناء عبدالعزيز من الواحات قد تعرضت للاجهاض12 مرة, ولم تفلح في
تحقيق الحمل الا بعد استخدام حقن سم النحل, بالرغم من أن كل الفحوص أكدت
سلامتها وعدم وجود أي موانع. وفي رأي د. علي فريد محمد علي أستاذ
أمراض النساء والتوليد والعقم بطب عين شمس والذي يتابع حالتها ويتولى
علاجها بسم النحل, أن سم النحل يضاعف المناعة ويمنع مادة الأكسدة.
السيدة هناء وضعت مولودتها وكلاهما بصحة جيدة.
وفي مقالة من موقع لمؤسسة مملكة النحل
سم
النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، ورائحته عطرية
لاذعة، وطعمه مُرٌّ وبه أحماض عديدة منها: الفورميك، والأيدروكلوريك،
والأرثوفوسفوريك، وغيرها؛ بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينيات والزيوت
الطيارة. وسم النحل موجود في كيس داخلها، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت
نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل.
كيفية تكوين سم النحل :
يتم
تكوين وإفراز سم النحل فى نحلة العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن
الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم Poisonsac الذى يفرغ محتوياته عند
اللزوم فى قاعدة آلة اللسع .
والنحل
حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل ومع تقدم
عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى تصل الى 0.3 ملليجرام فى
شغالة نحل العسل عمر 15 يوم .
وعندما
يصل عمر النحل الحارس الى ( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم
النحل . وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم
لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم إفراغ محتوياته طبقاً لـ ( ميولر Mueller )
سنة 1938 .
أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها .
هذا وقد وجدLauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل .
تركيب سم النحل وخصائصه :
يشتمل تركيب سم النحل على المكونات الآتية :
1. الهستامين .
2. الدوبامين .
3. الميليتين وهو بروتين السم الأساسى .
4. الإيبامين .
5. بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية .
6. المينيمين .
7. انزيم الفوسفوليبيز أ .
8. انزيم الهيالورونيديز .
استخدامات سُم النحل :
ويُستخدَم
سم النحل في علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية. أما في حالة الأشخاص
الذين يعانون من التهاب المفاصل الناتج عن أمراض الزهري والسل؛ فإن سم
النحل يؤدي إلى رد فعل خطير لديهم، وكذلك يشفي من حالات التهاب الأعصاب
وعرق النسا، وكذلك يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي ، ومرض
الذئبة، وكذلك علاج الملاريا.
فك شفرات الامراض المستعصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الكبير وأرجو تقبلها مني
وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عدة
امراض مستعصية وقف الطب التقليدي حائرا امامها اصبح بالامكان علاجها الآن
بفضل الله ثم الطب البديل بدون حاجة الى تناول عقاقير طبية.. ومنها مرض
الكبد الوبائي (س) وفقر الدم المنجلي والروماتويد والروماتيزم.
ذلك
ما اكده د.عبدالعظيم حسين (مصري الجنسية) لـ(عكاظ) مبينا انه يستخدم سم
النحل في علاج هذه الامراض وامراض اخرى استعصت على الطب المتعارف عليه.
عن
بدايته مع الطب البديل اوضح انه بعد ان تدبر الآية الكريمة {يخرج من
بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس} اجرى ابحاثا اتضح منها ان هناك
نوعا معينا من النحل يتغذى على مكونات طبيعية معينة.. واذا تعرض الانسان
الى لسعة نحل لم يتغذ على هذه المكونات يصاب باحمرار وانتفاخ وحكة مستمرة
في مكان الاصابة.
كما
ان سم النحل يحتوي على 18 مادة نشطة.. الرئيسية منها هي (الميلتين) التي
لها تأثير فعال في علاج الالتهابات.. ولسعة النحل تحفز الجسم على افراز
هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي تظهر
على جسم الانسان عند تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي.
وبين
د.عبدالعظيم ان العلاج بسم النحل يتم بالامساك بالنحلة برفق بواسطة ملقط
وابقائها حية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة لكي تلسع المريض وتضخ سمها
في مجرى دمه.
ولا يستخدم هذا النوع من العلاج مع المرضى الذين لديهم حساسية تجاه سم النحل حتى لا يتعرضوا لرد فعل حاد.
اما
المرضى الآخرون فتظهر لديهم آثار جانبية محدودة وتحسبا لمخاطر الحساسية
ينصح الاطباء بتوفير مضادات لحساسية لدغ النحل في مكان العلاج.
وحول
خواص سم النحل قال انه سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجة حرارة الغرفة
ورائحته عطرية لاذعة وطعمه مر وبه عدة احماض منها الفورميك والايدرو كلوريك
والرثوفوسفوريك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكل إبرة النحلة وهي داخل الجلد
وردا
على سؤال حول المرضى الذين يستجيبون للعلاج بسم النحل اوضح انه قد جرب سم
النحل في علاج عدة حالات اصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (س) وكانت
النتائج ايجابية مائة بالمائة.. علما بأنه حتى الآن لا يوجد أي عقار طبي
يعالج هذا المرض بشكل نهائي والأدوية المتوفرة حاليا مجرد مسكنات.
وأشار
إلى ان التحاليل المخبرية التي اجريت على اكثر من ألفي حالة مرضية منها
حالتان من المملكة وحالة من أمريكا أثبتت ان سم النحل قضى على هذا الفيروس
بمختلف أنواعه.
وفيما يتعلق بتكلفة
العلاج قال ان علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي يكلف المريض الواحد 110
آلاف جنيه مصري سنويا ومع ذلك لا يقضي على الفيروس تماما بينما العلاج بسم
النحل او الغذاء الملكي او الشمع والعسل في متناول الجميع ويتراوح من حالة
لأخرى حسب الجلسات المقررة للعلاج وتتراوح تكلفة الجلسة ما بين 50 و500
جنيه مصري.
وتطرق إلى خاصية عسل النحل
في علاج بعض الحالات بيّن أن له فاعلية في معالجة هذا المرض من الحالات
ومنها ثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت حيث أثبتت التجارب أن مزج العسل
بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين (ك) يظهر فعالية مؤكدة في علاج الترف..
كما ثبت أن لعسل النحل فاعلية في علاج حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل وجلي الصدر والسكري والأنيميا.
وأجاب
على سؤال حول ما اذا كان قد جرب سم النحل في علاج مرض الإيدز.. قائلا..
انه لم تأت إليه بعد حالات مصابين بهذا المرض الا انه يتوقع شفاء مرض
الإيدز والبهاق والأمراض الجلدية بسم النحل طالما انه أمراضهم مرتبطة
بالجهاز المناعي للجسم.
وأضاف انه
يكتشف يوما بعد يوم فوائد طبية جديدة لسم النحل وقد جربه لعلاج حالتي
شخصين يتعاطيان الهيروين وحالة شخص يدخن السجائر وتم شفائهم جميعا تماما.
كما شفي طفل من عادة عض الأصابع بعد إخضاعه لعدة جلسات. وحول ما إذا كانت لديه خطة لتطوير العلاج بسم النحل .
اللسع
بسم النحل اثبت جدواه في علاج الكثير من الأمراض الأخرى مثل أمراض وظائف
الغدد والروماتيزم والروماتويد والكهرباء الزائدة في المخ وانكسار النظر
وضعف النظر والجيوب الانفية والتبول اللاإرادي عند الأطفال.
كما
نجح سم النحل في علاج حالات لفقر الدم المنجلي واللوكيميا وسرطان الغدد
والسمنة والنحافة. ونفى ان يكون مشعوذا وقال انه عند النظر الى التركيب
الجسماني للنحلة نلاحظ ان لديها قناتين احداهما للعسل والاخرى للسم
والكثيرون يعتقدون ان الشفاء في العسل فقط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي مقالة نقلاً عن موقع اسلام أون لاين:
يعود
استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان
الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية لسم النحل وعسله. ولم تتوقّف
المشاعر الإيجابية تُجاه هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت
طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية Relapsing
Diseases، بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد. حتى إن المراجع
العلمية تشمله في أكثر من 1500 مقالة وبحث.
يحتوي
سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب
والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج
حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوى السم على مادة "أدولابين"
المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على
تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينيات التي تقاوم
الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من
الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها
الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".
وقد
أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل
الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها،
وكذلك أمراض الأنسجة الضامة؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها
بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل
التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية
مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر، وفى
تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.
وأخيرًا..
ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات
المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخر في بقية أرجاء العالم، ونظرًا
لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى
وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل
الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات
العضلات؛ هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق
السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي
في الحالات السيئة للغاية.
وعلى
الرغم من عدم وجود معطيات أو أدلة طبية تؤكِّد سلامة وفاعلية سم النحل في
علاج أعراض مرض تصلب الجهاز العصبي؛ قامت الجمعية الأمريكية لمرض التصلب
العصبي بتمويل دراسة مهمة لجمع سم النحل في قوارير، ومن ثم حقنه تحت جلد
المرضى المشاركين في الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار احتمالات إصابة بعض
المرضى بردود فعل خطيرة نتيجة حساسية أجسادهم لسم النحل لذا يخضع كل مشارك
في هذه الدراسة إلى فحص مناعي للتأكّد من حساسيته تجاه سم النحل، فإذا
أظهرت النتائج أنه معرَّض لردود فعل سلبية إذا ما حقن السم تحت جلده يرفض
القائمون على هذه الدراسة مشاركته، ويبدو من النتائج الأولية للدراسية أن
عددًا لا يستهان به من المشاركين شعروا بمزيد من الاتزان وانخفضت نسبة
الوهن والرعاش عندهم. إلا أن رئيس الجمعية الأمريكية لمرضى التصلب العصبي
حذّر من خطورة حساسية الجسم عند بعض المرضى تُجاه سمّ النحل، وأشار إلى عدم
توصية الجمعية باستخدامه كعلاج لهذا المرض أو غيره من الأمراض والاعتلالات
الصحية. كما أكد أن دعم الجمعية المادي لهذه الدراسة هو لمجرد الاطلاع على
ماهية الفوائد الممكنة فيما يختص بالجهاز العصبي، فإذا كانت النتائج
إيجابية ستقوم الجمعية بدعم المزيد من الدراسات والأبحاث، وستشجِّع على
تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، أما إذا جاءت النتائج سلبية فإن الجمعية تكون
قد كشفت بذلك زيف الادعاءات الرائجة بالنسبة إلى سم النحل.
صور توضح طريقة
الاستخدام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد
فعل حساسية لسعات النحل يحدث عندما يصبح الشخص لتوعية السم من لدغة
السابقة. رد الفعل هذا يختلف عن رد فعل على السم في لدغة عنكبوت الأرملة
السوداء، التي يحقن السم قوي في الدم. عادة، سم النحل ليست سامة، وسوف
تتسبب فقط في ألم وتورم المحلية. ويأتي رد الفعل التحسسي عند
oversensitized الجهاز المناعي لالسم وتنتج الأجسام المضادة لها. يتم
الافراج الهيستامين وغيرها من المواد في مجرى الدم، مما يسبب تمدد الأوعية
الدموية والأنسجة إلى تضخم. يمكن أن يؤدي إلى ردود الفعل الشديدة صدمة
الحساسية، سلسلة تهدد الحياة بما في ذلك من أعراض تورم في الحلق وصعوبة في
التنفس. وينبغي للأشخاص الذين يصابون بالحساسية لسعات النحل تحمل صفة لدغة
النحل مجموعات لمواجهة رد الفعل على النحل[/size]