سحبت الأربعاء الفائت قرعة النسخة »85« من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2011-2012 وسط أجواء من الترقب والاهتمام وخاصة من جماهير المتنافسين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة..
الروزنامة الجديدة أثارت الكثير من الجدل، لاسيما أنها استجابت »بمحض الصدفة« لطلب المدرب جوزيه مورينيو بخوض مباراة ذهاب الكلاسيكو في »برنابيه« على عكس ما جرت عليه العادة في السنوات الأخيرة.. ولعل موعد المباراة التي ستحمل الرقم »7« بين الفريقين في العام ،2011 كان الأكثر جدلاً إذ إنه سيسبق مباراة برشلونة في نصف نهائي كأس العالم للأندية بأربعة أيام فقط ما يجعل من إجرائها في موعدها أمراً شبه مستحيل..
في السطور التالية نتوقف عند أبرز ملامح روزنامة الموسم الجديد ونستطلع أهم التواريخ والقراءات الخاصة به.
كما جرت العادة فإن برنامج الدوري الإسباني يعتمد في آليته على سلسلة من المتواليات بين الأندية العشرين المشاركة، فعلى سبيل المثال يواجه ريال مدريد كل فريق التقى بليفانتي في الأسبوع السابق، في حين يواجه برشلونة كل فريق التقى بخيخون في الجولة السابقة، أما فالنسيا فيلتقي مع الفريق الذي واجه أوساسونا وهكذا..
صعود بيتيس إلى الدرجة الأولى رفع عدد الدربيات »المرموقة« إلى أربعة، وربما كان من قبيل الصدفة أن يفتتح الموسم الجديد بدربي الأندلس الملتهب بين بيتيس وإشبيلية، في حين يجري دربي الباسك بين ريال سوسييداد وأثلتيك بلباو في الجولة السابعة، يليه دربي مدريد بين الريال وأتلتيكو في المرحلة »14« وتشهد المرحلة »18« مباراتي دربي بين إسبانيول وبرشلونة وكذلك فياريال مع فالنسيا..
الكلاسيكو
الموسم الجديد سيفتتح كما بات معروفاً بمباراتي كأس السوبر بين ريال مدريد وبرشلونة حيث يلتقيان في مدريد بتاريخ الرابع عشر من آب المقبل، وفي برشلونة بعدها بـ»72« ساعة، علماً أن مباراة الإياب ستنطلق في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت إسبانيا »منتصف الليل بتوقيت دمشق« وهذا يعني أن المباراة لن تنتهي قبل الثانية فجراً »مالم يتم اللجوء إلى التمديد وركلات الترجيح«..
لكن المشكلة الحقيقية ستكمن في مباراة ذهاب بطولة الدوري التي ستكون معرضة للتأجيل مالم يتم الاتفاق على إجرائها في وقت مبكر من أمسية السبت »العاشر من كانون الأول«، وهذا الاتفاق يجب أن يتم مابين إدارة الناديين والشركة المسؤولة عن التسويق الإعلاني والتلفزيوني للمباراة وذلك لأن برشلونة مجبر على السفر مباشرة إلى طوكيو لخوض غمار منافسات بطولة العالم للأندية، علماً أن برنامج البطولة ينص على خوضه مباراة في الدور نصف النهائي في أمسية الخميس 15/ كانون الأول..
أما فيما يتعلق بمباراة الإياب فستجري في الكامب نو مابين مباراتي الذهاب والإياب للدور نصف النهائي من بطولة دوري الأبطال، وهو ما سيزيد من الأعباء الملقاة على عاتق الفريقين في حال بلوغهما هذا الدور..
اللقب ليس لبرشلونة
إذا كان ريال مدريد سيستهل مشواره في بطولة الدوري بمواجهة أحد عمالقة الليغا »التاريخيين« وهو أثلتيك بلباو في برنابيه، فإن برشلونة سيفتتح حملة الدفاع عن لقبه من ملعب »روزاليدا« حيث يحل ضيفاً على ملقة »المتجدد« والذي تعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين في الشتاء الفائت والصيف الحالي.. ولعل تعاقدات ملقة ليست هي أكثر مايقلق مشجعي البارسا وإنما اللعنة التاريخية لمن يستهل مشواره في ملعب »روزاليدا« حيث لم يتمكن أي فريق في الليغا من إحراز أو حتى الحلول بمركز الوصافة عندما يبدأ مشواره ضيفاً على ملقة..
ويؤمن الكثير من الإسبان بهذه العقد واللعنات التاريخية والتي أصابت ريال مدريد في الموسم المنصرم عندما خاض مباراته الأولى في ملعب مايوركا وهو أحد الملاعب »الملعونة« التي لم تسمح »للضيف« بالتتويج مطلقاً في الموسم ذاته..
علماً أن برشلونة سيتوجب عليه خوض مباراته الثانية في ملعبه أمام فياريال وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من عودته من إمارة موناكو حيث سيواجه بورتو البرتغالي في مباراة كأس السوبر الأوروبي.. وبعبارة مبسطة فإن برشلونة سيلعب في »15« يوماً خمس مباريات ضد ريال مدريد مرتين وضد ملقة وفياريال وكذلك بورتو البرتغالي..
برنامج معتدل
من خلال استطلاع جدول مباريات المتنافسين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة في البرنامج، يتضح أن ميزان المواجهات مع بقية كبار الليغا يبدو معتدلاً ومتوازناً بينهما، ففيما يستقبل ريال مدريد كلاً من أثلتيك بلباو وفياريال وأتلتيكو مدريد في ميدانه ذهاباً »بعيداً عن مباراة الكلاسيكو« فإنه سيحل ضيفاً على إشبيلية وفالنسيا وإسبانيول خلال مرحلة الذهاب نفسها.. بالمقابل فإن برشلونة سيستقبل في ملعبه »كامب نو« كلاً من فياريال وأتلتيكو مدريد وإشبيلية، في حين يحل ضيفاً على فالنسيا، أثلتيك بلباو وإسبانيول في المرحلة ذاتها..
ويبقى السؤال الأهم هو: هل سينحصر الصراع بين ريال مديد وبرشلونة كما جرت العادة بحيث يكون لمباراتهما معاً »الكلمة الفصل« من أجل تحديد بطل الدوري؟! أم إن للفرق الأخرى رأياً مختلفاً في الموسم الجديد؟!
الروزنامة الجديدة أثارت الكثير من الجدل، لاسيما أنها استجابت »بمحض الصدفة« لطلب المدرب جوزيه مورينيو بخوض مباراة ذهاب الكلاسيكو في »برنابيه« على عكس ما جرت عليه العادة في السنوات الأخيرة.. ولعل موعد المباراة التي ستحمل الرقم »7« بين الفريقين في العام ،2011 كان الأكثر جدلاً إذ إنه سيسبق مباراة برشلونة في نصف نهائي كأس العالم للأندية بأربعة أيام فقط ما يجعل من إجرائها في موعدها أمراً شبه مستحيل..
في السطور التالية نتوقف عند أبرز ملامح روزنامة الموسم الجديد ونستطلع أهم التواريخ والقراءات الخاصة به.
كما جرت العادة فإن برنامج الدوري الإسباني يعتمد في آليته على سلسلة من المتواليات بين الأندية العشرين المشاركة، فعلى سبيل المثال يواجه ريال مدريد كل فريق التقى بليفانتي في الأسبوع السابق، في حين يواجه برشلونة كل فريق التقى بخيخون في الجولة السابقة، أما فالنسيا فيلتقي مع الفريق الذي واجه أوساسونا وهكذا..
صعود بيتيس إلى الدرجة الأولى رفع عدد الدربيات »المرموقة« إلى أربعة، وربما كان من قبيل الصدفة أن يفتتح الموسم الجديد بدربي الأندلس الملتهب بين بيتيس وإشبيلية، في حين يجري دربي الباسك بين ريال سوسييداد وأثلتيك بلباو في الجولة السابعة، يليه دربي مدريد بين الريال وأتلتيكو في المرحلة »14« وتشهد المرحلة »18« مباراتي دربي بين إسبانيول وبرشلونة وكذلك فياريال مع فالنسيا..
الكلاسيكو
الموسم الجديد سيفتتح كما بات معروفاً بمباراتي كأس السوبر بين ريال مدريد وبرشلونة حيث يلتقيان في مدريد بتاريخ الرابع عشر من آب المقبل، وفي برشلونة بعدها بـ»72« ساعة، علماً أن مباراة الإياب ستنطلق في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت إسبانيا »منتصف الليل بتوقيت دمشق« وهذا يعني أن المباراة لن تنتهي قبل الثانية فجراً »مالم يتم اللجوء إلى التمديد وركلات الترجيح«..
لكن المشكلة الحقيقية ستكمن في مباراة ذهاب بطولة الدوري التي ستكون معرضة للتأجيل مالم يتم الاتفاق على إجرائها في وقت مبكر من أمسية السبت »العاشر من كانون الأول«، وهذا الاتفاق يجب أن يتم مابين إدارة الناديين والشركة المسؤولة عن التسويق الإعلاني والتلفزيوني للمباراة وذلك لأن برشلونة مجبر على السفر مباشرة إلى طوكيو لخوض غمار منافسات بطولة العالم للأندية، علماً أن برنامج البطولة ينص على خوضه مباراة في الدور نصف النهائي في أمسية الخميس 15/ كانون الأول..
أما فيما يتعلق بمباراة الإياب فستجري في الكامب نو مابين مباراتي الذهاب والإياب للدور نصف النهائي من بطولة دوري الأبطال، وهو ما سيزيد من الأعباء الملقاة على عاتق الفريقين في حال بلوغهما هذا الدور..
اللقب ليس لبرشلونة
إذا كان ريال مدريد سيستهل مشواره في بطولة الدوري بمواجهة أحد عمالقة الليغا »التاريخيين« وهو أثلتيك بلباو في برنابيه، فإن برشلونة سيفتتح حملة الدفاع عن لقبه من ملعب »روزاليدا« حيث يحل ضيفاً على ملقة »المتجدد« والذي تعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين في الشتاء الفائت والصيف الحالي.. ولعل تعاقدات ملقة ليست هي أكثر مايقلق مشجعي البارسا وإنما اللعنة التاريخية لمن يستهل مشواره في ملعب »روزاليدا« حيث لم يتمكن أي فريق في الليغا من إحراز أو حتى الحلول بمركز الوصافة عندما يبدأ مشواره ضيفاً على ملقة..
ويؤمن الكثير من الإسبان بهذه العقد واللعنات التاريخية والتي أصابت ريال مدريد في الموسم المنصرم عندما خاض مباراته الأولى في ملعب مايوركا وهو أحد الملاعب »الملعونة« التي لم تسمح »للضيف« بالتتويج مطلقاً في الموسم ذاته..
علماً أن برشلونة سيتوجب عليه خوض مباراته الثانية في ملعبه أمام فياريال وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من عودته من إمارة موناكو حيث سيواجه بورتو البرتغالي في مباراة كأس السوبر الأوروبي.. وبعبارة مبسطة فإن برشلونة سيلعب في »15« يوماً خمس مباريات ضد ريال مدريد مرتين وضد ملقة وفياريال وكذلك بورتو البرتغالي..
برنامج معتدل
من خلال استطلاع جدول مباريات المتنافسين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة في البرنامج، يتضح أن ميزان المواجهات مع بقية كبار الليغا يبدو معتدلاً ومتوازناً بينهما، ففيما يستقبل ريال مدريد كلاً من أثلتيك بلباو وفياريال وأتلتيكو مدريد في ميدانه ذهاباً »بعيداً عن مباراة الكلاسيكو« فإنه سيحل ضيفاً على إشبيلية وفالنسيا وإسبانيول خلال مرحلة الذهاب نفسها.. بالمقابل فإن برشلونة سيستقبل في ملعبه »كامب نو« كلاً من فياريال وأتلتيكو مدريد وإشبيلية، في حين يحل ضيفاً على فالنسيا، أثلتيك بلباو وإسبانيول في المرحلة ذاتها..
ويبقى السؤال الأهم هو: هل سينحصر الصراع بين ريال مديد وبرشلونة كما جرت العادة بحيث يكون لمباراتهما معاً »الكلمة الفصل« من أجل تحديد بطل الدوري؟! أم إن للفرق الأخرى رأياً مختلفاً في الموسم الجديد؟!