هل يساعد الطفل تحضيره لاستقبال مولود جديد؟ سؤال تجيب عليه الأخصائية التربوية الهام تابري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سؤال: أنا أب لطفل بكر جيل 34 شهرا. تحضّرتُ واستبقتُ حدث استقبال المولود الجديد فقمت بتحضيرات أولية. بعد الولادة أواجه صعوبة كبيرة بالرغم من جميع التحضيرات الوقائية. طفلي البكر يبكي ويصر على النوم بسريره بغرفتنا كما اعتاد قبل ولادة أخيه. الغرفة لا تتسع لكليهما. ماذا عليّ أن أفعل كي أساعده على تقبل أخيه الرضيع؟
الجواب: تحضيره عاطفيا لاستقبال مولود جديد في أحضان الأسرة حاجة هامة لوقايته من المباغتة غير السارة. أنصح بنقل السرير قبل قدوم المولود الجديد ومن الأشهر الأولى من الحمل إلى غرفة خاصة به تتميز بجو طفولي من معلقات صور جذابة وألعاب ملائمة لسنِّه. هناك يرتاح من فوضى ساعات يقظة المولود الجديد، من ضجيج بكائه ويعفيه من النوم المتقطع. في غرفته الخاصة يعتاد التغيير ويتمتع بجو هادئ وبعض من الاستقلالية. ولكن كما ذكرت يلزم القيام بهذا العمل قبل قدوم المولود بفترة زمنية تساعده على عدم ربط حدث إخلاء سريره بالمولود. تزامن نقل السرير مع قدوم المولود الجديد فشعر الطفل البكر بأن المولود الجديد قد احتل مكانه وسلب منه أبويه، غرفته وسريره.
الجواب: تحضيره عاطفيا لاستقبال مولود جديد في أحضان الأسرة حاجة هامة لوقايته من المباغتة غير السارة. أنصح بنقل السرير قبل قدوم المولود الجديد ومن الأشهر الأولى من الحمل إلى غرفة خاصة به تتميز بجو طفولي من معلقات صور جذابة وألعاب ملائمة لسنِّه. هناك يرتاح من فوضى ساعات يقظة المولود الجديد، من ضجيج بكائه ويعفيه من النوم المتقطع. في غرفته الخاصة يعتاد التغيير ويتمتع بجو هادئ وبعض من الاستقلالية. ولكن كما ذكرت يلزم القيام بهذا العمل قبل قدوم المولود بفترة زمنية تساعده على عدم ربط حدث إخلاء سريره بالمولود. تزامن نقل السرير مع قدوم المولود الجديد فشعر الطفل البكر بأن المولود الجديد قد احتل مكانه وسلب منه أبويه، غرفته وسريره.
سيدي الأب عليك ألا تنسى بأن المولود الجديد أتى ليقاسم الطفل البكر ويشاركه حضنك، جميع حاجاته البيتية، والاجتماعية... حالة من التغيير زعزعت أمانه، مكانته وراحته. إعتراضه شرعي ومقبول. أ نصح باختيار قصص تحكي له عن بطل يعيش حدث ولادة جديدة وكيفية نجاحه بالتعامل مع التغيير والتكيّف معه، مثل قصة: (صار عندي أخت) من تأليفي ورسومات فاتن قطوف. يمكن أيضا تبادل زيارات لعائلات من الأصدقاء أو الأقارب تمر بذات تجربته. مشاهدة حياتهم واقعيا تعزّيه. تلك أساليب تربوية تخفف من حدة أزمته ولكنها لا تمنع تأثيرات أعراض جانبية تعكِّر مزاجه لبعض من الوقت- كما يحدث مع طفلك-. طول وقت هذا المزاج أو قصره يعتمد على توجه الأبوين التربوي الإيجابي الذي يتعمد اشباع حاجته للطمأنينه والحب الدائم. أي أنه ما زال يحافظ على موقعه في العائلة ولا دخل للمولود الجديد أو تأثير.
