[b]كيف أحمي ابني البكر من ردود فعل الضيوف والأقرباء المنحازة للمولود الجديد؟ سؤال تجيب عليه اخصائية التربية الهام تابري
سؤال: كيف أحمي ابني البكر من ردود فعل الضيوف والأقرباء المنحازة للمولود الجديد؟
الجواب: يلزم الحذر والانتباه من مسألة ردود فعل الضيوف والأقرباء. هناك بعض تعليقات أو ملاحظات منحازة عن المولود يقوم بها الضيوف أو الأقرباء وأحيانا الوالدان يمكن أن تسيء وتضر بمشاعر الطفل الأكبر. الأمثلة كثيرة ويدور مجمل مضمونها حول موضوع المقارنة بين الطفل الأكبر والمولود الجديد.
على الأهل أن يتفهموا حالة الطفل الذي بين ليلة وضحاها أتته ضرة من غير استئذان. البعض يعتقد بأن البكر غير مصغ لتعليقاتهم ولكنه وفي الواقع هو مستوعب ويقظ لكل ما يدور حوله من تلميحات وإشارات فيختزنها بداخله لتصبح في وقت متأخر كما القنبلة الموقوتة. إن الطفل أثناء زيارة المهنئين من الأقرباء والضيوف يزداد يقظة وحساسية لجميع أنواع الملاحظات والهمسات. لهذا ينصح بالانتباه والحذر من الإساءة لمشاعره.
يلزم تحويل الظرف من التمركز حول المولود الجديد والتحوّل للانتباه أكثر بالطفل الأكبر. أثناء كل زيارة يستحسن ملاحظة سلوكه الإيجابي في كل صغيرة وكبيرة وامتداحه لتسليط الضوء على عادة إيجابية تنفعه وتخفف من حدة حنقه. لا لجلب انتباهه لتدفق الهدايا للمولود، بل العمل على تجاهلها. هذا لا يعني بأن نضع الطفل في دفيئة نقية ومعقمة ولكن يجب الاهتمام بمسألة توازنه العاطفي والظروف القاسية التي يمر بها.
على الأهل أن يتفهموا حالة الطفل الذي بين ليلة وضحاها أتته ضرة من غير استئذان. البعض يعتقد بأن البكر غير مصغ لتعليقاتهم ولكنه وفي الواقع هو مستوعب ويقظ لكل ما يدور حوله من تلميحات وإشارات فيختزنها بداخله لتصبح في وقت متأخر كما القنبلة الموقوتة. إن الطفل أثناء زيارة المهنئين من الأقرباء والضيوف يزداد يقظة وحساسية لجميع أنواع الملاحظات والهمسات. لهذا ينصح بالانتباه والحذر من الإساءة لمشاعره.
يلزم تحويل الظرف من التمركز حول المولود الجديد والتحوّل للانتباه أكثر بالطفل الأكبر. أثناء كل زيارة يستحسن ملاحظة سلوكه الإيجابي في كل صغيرة وكبيرة وامتداحه لتسليط الضوء على عادة إيجابية تنفعه وتخفف من حدة حنقه. لا لجلب انتباهه لتدفق الهدايا للمولود، بل العمل على تجاهلها. هذا لا يعني بأن نضع الطفل في دفيئة نقية ومعقمة ولكن يجب الاهتمام بمسألة توازنه العاطفي والظروف القاسية التي يمر بها.
أنصح بتكثيف برامج له وأنشطة تحتاج لجهد جسماني وصرف طاقة. التفريغ النفسي حاجة ضرورية للطفل للتكيف في مسألة التعود على وجود المولود الجديد. إشراكه بأنواع أنشطة رياضية وضمه لمجموعته العمرية، مثل: سباحة، رقص، الاشتراك في تدريبات على حركات مثل جمباز أو سباق... للخروج من بعض حالات عاطفية تحتاج لمتنفس وتساهم في توازنه الانفعالي. كل برنامج ثابت خاص به يؤكد له الشعور بالأمان والاستقرار ويجعله يتقبّل التغيير تدريجيا ويعمل على تخفيف معاناته أو التأثر منها.