[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استمع
امس الاربعاء المدعي العام في منطقة مانهاتن سايروس فانس آر الابن الى
الخادمة نفيساتو ديالو التي اتهمت المدير السابق لصندوق النقد الدولي
بالاعتداء الجنسي عليها لمدة ثماني ساعات ، في محاولة لجمع كامل تفاصيل
القضية التي اثارت الفضيحة القاصمة بالنسبة لمسيرة دومينيك ستراوس كان الذي
كان ينوي الترشح لانتخابات فرنسا المقبلة .
وينتظر ان تقدم ديالو اليوم مساء معطيات اخرى للاعلام في ندوة صحفية
في ثاني خرجة لها هذا الاسبوع بعد أكثر من شهرين من الصمت حيث روت نفيساتو
الاحد المنصرم عبر قنوات امريكية مأساة محاولة اغتصابها من طرف مدير
صندوق النقد الدولي السابق دومينيك "ستراوس كان" ، وقالت ديالو البالغة من
العمر 32 عاما عن ستراوس كان انه "رجل مجنون بالنسبة لي"، مؤكدة انها
أُصيبت بالذعر عندما اكتشفت حقيقته و اضافت "بسببه، يصفونني بالعاهرة..
أريده أن يذهب للسجن. أريده أن يعرف أن هناك بعض الأماكن التي لا يمكن أن
يستخدم فيها سلطته، ولا يمكن أن يستخدم فيها ماله".
وظهرت ديالو وهي تبكي خلال غالبية المقابلة التلفزيونية ، وقالت انها
اكتشفت أثناء مشاهدتها للأخبارأن شتراوس-كان مرشح لمنصب الرئاسة في فرنسا،
ما أصابها بالرعب لأن في بلدها إذا ادعت على شخص ذي منصب قوي مثل
شتراوس-كان فإن رجاله سيقومون بقتلها. من جانب اخر علقت جريدة "نيوزويك"
على المقابلة التي استمرت أكثر من 3 ساعات بأن اعترافات الغينية ديالو
كانت في معظمها حية ومقنعة الا انها كانت مترددة في مناطق اخرى ، وكشف
تقرير المجلة أن ديالو لا تعرف القراءة والكتابة وأنها كانت فخورة بعملها
في فندق "سوفوتيل" التي تتقاضى به 25 دولار في الساعة إضافة إلى البقشيش.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتسببت
الفضيحة التي وقعت في ماي بفندق بمانهاتن، في اعتقال ستراوس كان ووضعه
قيد الإقامة الجبرية، الا انه سرح بكفالة بعد إثارة شكوك حول الخادمة لا
سيما بعد تسجيل بعض الاختلاف في تصريحاتها والطعن في مصداقية البيانات التي
استعملتها في الدخول الى الولايات المتحدة الامريكية .
و يرتقب ان تُعقد جلسة الاستماع المقبلة في القضية في
الاول من اوت الداخل، في انتظار ما ستسفر عنه من تفاصيل جديدة قد تستكمل
بها ابعاد القضية التي خلطت اوراق الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي كان
يعتبر ستراوس افضل مرشحيه لرئاسيات الربيع المقبل في فرنسا وقلبت موازين
القوة بين اليمين واليسار ودعمت حظوظ ساركوزي للفوز بعهدة ثانية .
استمع
امس الاربعاء المدعي العام في منطقة مانهاتن سايروس فانس آر الابن الى
الخادمة نفيساتو ديالو التي اتهمت المدير السابق لصندوق النقد الدولي
بالاعتداء الجنسي عليها لمدة ثماني ساعات ، في محاولة لجمع كامل تفاصيل
القضية التي اثارت الفضيحة القاصمة بالنسبة لمسيرة دومينيك ستراوس كان الذي
كان ينوي الترشح لانتخابات فرنسا المقبلة .
وينتظر ان تقدم ديالو اليوم مساء معطيات اخرى للاعلام في ندوة صحفية
في ثاني خرجة لها هذا الاسبوع بعد أكثر من شهرين من الصمت حيث روت نفيساتو
الاحد المنصرم عبر قنوات امريكية مأساة محاولة اغتصابها من طرف مدير
صندوق النقد الدولي السابق دومينيك "ستراوس كان" ، وقالت ديالو البالغة من
العمر 32 عاما عن ستراوس كان انه "رجل مجنون بالنسبة لي"، مؤكدة انها
أُصيبت بالذعر عندما اكتشفت حقيقته و اضافت "بسببه، يصفونني بالعاهرة..
أريده أن يذهب للسجن. أريده أن يعرف أن هناك بعض الأماكن التي لا يمكن أن
يستخدم فيها سلطته، ولا يمكن أن يستخدم فيها ماله".
وظهرت ديالو وهي تبكي خلال غالبية المقابلة التلفزيونية ، وقالت انها
اكتشفت أثناء مشاهدتها للأخبارأن شتراوس-كان مرشح لمنصب الرئاسة في فرنسا،
ما أصابها بالرعب لأن في بلدها إذا ادعت على شخص ذي منصب قوي مثل
شتراوس-كان فإن رجاله سيقومون بقتلها. من جانب اخر علقت جريدة "نيوزويك"
على المقابلة التي استمرت أكثر من 3 ساعات بأن اعترافات الغينية ديالو
كانت في معظمها حية ومقنعة الا انها كانت مترددة في مناطق اخرى ، وكشف
تقرير المجلة أن ديالو لا تعرف القراءة والكتابة وأنها كانت فخورة بعملها
في فندق "سوفوتيل" التي تتقاضى به 25 دولار في الساعة إضافة إلى البقشيش.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتسببت
الفضيحة التي وقعت في ماي بفندق بمانهاتن، في اعتقال ستراوس كان ووضعه
قيد الإقامة الجبرية، الا انه سرح بكفالة بعد إثارة شكوك حول الخادمة لا
سيما بعد تسجيل بعض الاختلاف في تصريحاتها والطعن في مصداقية البيانات التي
استعملتها في الدخول الى الولايات المتحدة الامريكية .
و يرتقب ان تُعقد جلسة الاستماع المقبلة في القضية في
الاول من اوت الداخل، في انتظار ما ستسفر عنه من تفاصيل جديدة قد تستكمل
بها ابعاد القضية التي خلطت اوراق الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي كان
يعتبر ستراوس افضل مرشحيه لرئاسيات الربيع المقبل في فرنسا وقلبت موازين
القوة بين اليمين واليسار ودعمت حظوظ ساركوزي للفوز بعهدة ثانية .