[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكدت
مصادر إعلامية تونسية أنه تم أمس الخميس إغلاق المعبر الحدودي الرابط بين
تونس وليبيا المسمى بمعبر (وازن-الذهيبة) في أعقاب تضاعف المعارك الطاحنة
على الجانب الليبي بين المتمردين الليبيين الذين يسيطرون على المعبر
والقوات النظامية.
وأبرزت ذات المصادر أن الاشتباكات المسلحة بين المتمردين
والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي قد اشتدت الأربعاء وصباح الخميس على
مقربة من قرية "الغزايا" الليبية التي تبعد بمسافة 8 كيلومترات من
الحدود التونسية حيث استعملت خلالها شتى أنواع الأسلحة الثقيلة.
ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن مصادر أمنية وشهود عيان
بالمنطقة أن المتمردين الذين يسيطرون على هذا المعبر ذي الأهمية
الإستراتيجية هاجموا الخميس مواقع للقوات النظامية بعد تعرضها الليلة
الماضية لقصف من قبل طائرات الحلف الأطلسي.
وذكرت إذاعة محلية تونسية أن وحدات الجيش التونسي سمحت بعبور
سيارتي إسعاف إلى الأراضي التونسية تحملان عددا من الجرحى والمصابين في هذه
المعارك لنقلهم إلى المستشفيات القريبة من المنطقة خاصة المستشفى الرئيسي
في مدينة تطاوين.
وفي نفس السياق شهد معبر (رأس جدير ) الحدودي يوم الأربعاء
تدفقا كبيرا للاجئين الهاربين من الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا حيث
دخل حوالي 6 آلاف لاجئ للأراضي التونسية معظمهم من المواطنين
الليبيين علاوة على بعض المواطنين الأفارقة .
أكدت
مصادر إعلامية تونسية أنه تم أمس الخميس إغلاق المعبر الحدودي الرابط بين
تونس وليبيا المسمى بمعبر (وازن-الذهيبة) في أعقاب تضاعف المعارك الطاحنة
على الجانب الليبي بين المتمردين الليبيين الذين يسيطرون على المعبر
والقوات النظامية.
وأبرزت ذات المصادر أن الاشتباكات المسلحة بين المتمردين
والقوات الموالية للعقيد معمر القذافي قد اشتدت الأربعاء وصباح الخميس على
مقربة من قرية "الغزايا" الليبية التي تبعد بمسافة 8 كيلومترات من
الحدود التونسية حيث استعملت خلالها شتى أنواع الأسلحة الثقيلة.
ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن مصادر أمنية وشهود عيان
بالمنطقة أن المتمردين الذين يسيطرون على هذا المعبر ذي الأهمية
الإستراتيجية هاجموا الخميس مواقع للقوات النظامية بعد تعرضها الليلة
الماضية لقصف من قبل طائرات الحلف الأطلسي.
وذكرت إذاعة محلية تونسية أن وحدات الجيش التونسي سمحت بعبور
سيارتي إسعاف إلى الأراضي التونسية تحملان عددا من الجرحى والمصابين في هذه
المعارك لنقلهم إلى المستشفيات القريبة من المنطقة خاصة المستشفى الرئيسي
في مدينة تطاوين.
وفي نفس السياق شهد معبر (رأس جدير ) الحدودي يوم الأربعاء
تدفقا كبيرا للاجئين الهاربين من الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا حيث
دخل حوالي 6 آلاف لاجئ للأراضي التونسية معظمهم من المواطنين
الليبيين علاوة على بعض المواطنين الأفارقة .