[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اهلا بك ياشهر الخير
الحمد لله و كفى والصلاة و السلام
على رسوله المصطفى و بعد
على رسوله المصطفى و بعد
فإن
رمضآن شهر لطالما حنت
إليه نفوس المتقين
و اشتاقت إليه الصالحين ،
وكيف لا تحن النفوس
إلى شهر المغفرة و الرحمة ،
كيف لا تشتاق إلى
شهر الخير و البركة .
إنه شهر تفتح فيه أبواب الجنان
و تغلق أبواب النيران
و تصفد الشياطين
إنه شهر تعتق
فيه الرقاب من النار
و تضاعف أجور العمال .
إنه شهر؛ المغفرة
قاب قوسين أو أدنى
من أحدنا و هذا فضل
من الكريم الرحيم .
إليه نفوس المتقين
و اشتاقت إليه الصالحين ،
وكيف لا تحن النفوس
إلى شهر المغفرة و الرحمة ،
كيف لا تشتاق إلى
شهر الخير و البركة .
إنه شهر تفتح فيه أبواب الجنان
و تغلق أبواب النيران
و تصفد الشياطين
إنه شهر تعتق
فيه الرقاب من النار
و تضاعف أجور العمال .
إنه شهر؛ المغفرة
قاب قوسين أو أدنى
من أحدنا و هذا فضل
من الكريم الرحيم .
الاخوة والاخوات
كيف نفوز بكنوز
رمضآن الثمينة ،
كيف نربح المغفرة
و العتق من النار
في شهر الخير .؟
رمضآن الثمينة ،
كيف نربح المغفرة
و العتق من النار
في شهر الخير .؟
هناك أسباب إذا علمناه
و عملنا بها فسوف
نربح و نفوز في رمضآن .
و عملنا بها فسوف
نربح و نفوز في رمضآن .
1- التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبة في كل وقت
و لكنها قبل مواسم الخيرات
تكون أشد طلبا ،
وذلك لان الذنوب هي
التي تحول بين العبد
و بين اغتنام هذه المواسم
يقول الله تعالى
و لكنها قبل مواسم الخيرات
تكون أشد طلبا ،
وذلك لان الذنوب هي
التي تحول بين العبد
و بين اغتنام هذه المواسم
يقول الله تعالى
( و ما أصابكم من مصيبة
فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )
فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ،
أن تمر عليك مثل هذه المواسم
و لا تغتنمها في طاعة الله
إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله
و الله لا يعاقبه ،
وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة
و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية
و كل شيء على ما يرام ،
ولا يدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر
و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات
لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ،
كان رجل في بني إسرائيل
قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال :
أن تمر عليك مثل هذه المواسم
و لا تغتنمها في طاعة الله
إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله
و الله لا يعاقبه ،
وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة
و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية
و كل شيء على ما يرام ،
ولا يدرى المسكين أنه يعاقب وهو لا يشعر
و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات
لان الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف ،
كان رجل في بني إسرائيل
قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال :
( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني )
فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان
أن قل له
أن قل له
( كم أعاقبك و أنت لا تدري ،
أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي )
أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي )
فيا أخي يا من يريد الفوز و المغفرة
بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضآن
حتى تفوز في رمضآن
بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضآن
حتى تفوز في رمضآن
2- الصدق مع الله :
إن الله يطلع على ال و يعلم ما بها
و والله ما من عبد يطلع الله على
قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضآن بصدق
إلا أعطاه الله الفوز في رمضآن
و ما من عبد يطلع الله على قلبه
فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات
في رمضآن إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق يا أخوتنا
فعلى قدر صدقك يكون فوزك
و والله ما من عبد يطلع الله على
قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضآن بصدق
إلا أعطاه الله الفوز في رمضآن
و ما من عبد يطلع الله على قلبه
فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات
في رمضآن إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق يا أخوتنا
فعلى قدر صدقك يكون فوزك
3- العزم على اغتنام لحظات و أوقات رمضآن بالطاعة :
إن من أعظم علامات الصدق
أن يكون العبد عازما على
اغتنام كل دقائق و لحظات
رمضآن في طاعة الله و ذلك
بعمل برنامج يومي يملئ بالطاعات و العبادات
حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ،
و أن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات .
بل وعليه أن يغتنم رمضآن لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ،
فلا ينتهي رمضآن إلا و قد أخذ حظه منه
و تزود بزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم و هذه النية الصالحة في عمل الخير
تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام
رمضــآن بالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله
لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى
لو قدر الله فمت قبل رمضآن فإن الله يكتب
لك كأنك عملت تلك الصالحات .
أن يكون العبد عازما على
اغتنام كل دقائق و لحظات
رمضآن في طاعة الله و ذلك
بعمل برنامج يومي يملئ بالطاعات و العبادات
حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ،
و أن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات .
بل وعليه أن يغتنم رمضآن لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ،
فلا ينتهي رمضآن إلا و قد أخذ حظه منه
و تزود بزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم و هذه النية الصالحة في عمل الخير
تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام
رمضــآن بالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله
لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى
لو قدر الله فمت قبل رمضآن فإن الله يكتب
لك كأنك عملت تلك الصالحات .
الاخوة الاحباب
ألا ترى معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ،
لمن غلقت أبواب النيران ،
لمن صفدت الشياطين .
إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ،
بل من أجلك يا عبد الله حتى يغفر الله
لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره .
أخي الحبيب أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور
إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاك
الذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ،
إلا متى و أنت تفر من سيدك الرحيم
بك الذي يريدك أن تربح معه .
أخي البدار البدار إلى الجنة إلى
المغفرة و الرحمة فالأسباب كله منعقدة
لكي يغفر لك الأسباب كلها متوفرة لكي برحمك الله .
تعرض لنفحات الله و خيرات الله
يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
لمن فتحت أبواب الجنان ،
لمن غلقت أبواب النيران ،
لمن صفدت الشياطين .
إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ،
بل من أجلك يا عبد الله حتى يغفر الله
لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره .
أخي الحبيب أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور
إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاك
الذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ،
إلا متى و أنت تفر من سيدك الرحيم
بك الذي يريدك أن تربح معه .
أخي البدار البدار إلى الجنة إلى
المغفرة و الرحمة فالأسباب كله منعقدة
لكي يغفر لك الأسباب كلها متوفرة لكي برحمك الله .
تعرض لنفحات الله و خيرات الله
يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
(أذا كان اول ليلة من رمضان
فتحت ابواب الجنان فلم يغلق منها باب
وغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب
وصفدت مردة الشياطين
وناد منادى من السماء
ياباغى الخير اقبل
وياباغى الشر اقصر
وان للة عتقاء من النار
وذلك كل ليلة فى رمضان
فتحت ابواب الجنان فلم يغلق منها باب
وغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب
وصفدت مردة الشياطين
وناد منادى من السماء
ياباغى الخير اقبل
وياباغى الشر اقصر
وان للة عتقاء من النار
وذلك كل ليلة فى رمضان
وفى النهاية
نسأل اللة العظيم
أن يجعلنا وأياكم
ممن يقومة ويصومة
ويكتبنا من عتقائة
من النــــــــــــــار
أن يجعلنا وأياكم
ممن يقومة ويصومة
ويكتبنا من عتقائة
من النــــــــــــــار