أفصح ، المدرب الفرنسي لاتحاد الجزائر ، هارفي رونار،
يوم السبت ، بالجزائر العاصمة عن الهدف الذي يسعى إليه الفريق هو "العودة
سريعا إلى الساحة الإفريقية" و ذلك يمر أولا من خلال تحقيق موسم جيد في
بطولة الجزائر الرابطة الأولى التي ستعطى إشارة انطلاقها يوم 10 سبتمبر
المقبل.
و أوضح رونار ، خلال ندوة صحفية نشطها بملعب عمر حمادي
بمناسبة التقديم الرسمي للفريق موسم 2011-2012 انه "يجب العودة في اقرب وقت
ممكن إلى الساحة الإفريقية أما الهدف الذي يسعى وراءه اتحاد الجزائر
فيتمثل في رابطة الأبطال الإفريقية ومن اجل ذلك ينبغي إنهاء البطولة في
المرتبة الأولى أو الثانية أو الفوز بالكأس".
و يجدر التذكير ، ان اتحاد الجزائر الذي ألف لعب الأدوار
الأولى لم يتمكن من الفوز بأي لقب منذ سنوات حتى انه كاد يسقط إلى الدور
الثاني خلال الموسم الفارط.
و ترقبا للموسم الجديد قامت إدارة الاتحاد باستقدامات ذات
مستوى خلال فترة التحويلات الصيفية (ماركاتو) سيما مع استقدام ثلاثة عشر
(13) لاعبا منهم دوليون على غرار خالد لموشية و عبد القادر العيفاوي و محمد
زماموش و ياسين بزاز.
و تابع يقول : "أنها استقدامات في المستوى فهناك نوعية إلا
أننا لا نملك فريقا بعد. فمن اجل الفوز بلقاءات يجب ان يكون هناك فريق. و
آمل ان ننجح معا و المكان الآن للعمل لنكون جاهزين لخوض اللقاء الأول في
الموسم".
كما اعتبر المدرب السابق لفريق انغولا انه يجب الحصول على
مساعدة الجميع و كذلك الصبر من اجل تحقيق الأهداف المرجوة التي حددتها
إدارة النادي.
و سيشرع رفقاء دهام الذين بدؤوا اليوم السبت تحضيراتهم لما
بين الموسم في يوم 7 أوت المقبل في تربص يدوم ثلاثة أسابيع في فرنسا تتخلله
لقاءات ودية مع أندية محلية.
من جانب آخر ، لم يستبعد مدرب أبناء سوسطارة استقدام لاعبين
آخرين قبل نهاية المرحلة. و عن سؤال حول تسيير مجموعته التي تضم عناصر الفت
اللعب أساسية فقد بدى مدرب الاتحاد هادئا و واثقا من نفسه.
و خلص في الأخير إلى القول : "انه من الأحسن الحصول على
تشكيلة غنية و لاعبين موهوبين لفريق يطمح للعب الأدوار الأولى أما اللاعبون
الجدد الذين هم مع الفريق فيعلمون مسبقا ان النادي قد شرع هذا الموسم في
عملية استقدام نوعية لذلك يجب على كل واحد ان يكون في مستوى تطلعات
المسيرين و المشجعين."