الشاعر هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري ، وكنيته أبو عمرو، صاحب الغزل العفيف الرصين
وهو من بني عذرة، إحدى قبائل قضاعة ، وقد اشتهر بحب بثينة ابنة عمه وكانا يقيمان في وادي القرى
وهو واد بالحجاز، شمال المدينة ، وكان يعرفها صغيرة ثم افترقا، ولم يكن يراها بعد ذلك حتى صارت شابة
تبادلا حبا طاهرا شريفا عفيفا ، لم يستطع الرقباء او الوشاة أن يرموه بريبة أو خيانة.
نظم جميل القصائد في بثينة حتى اشتهر أمره ، وطمع في الزواج منها ، فلما منع ذلك وشكاه أهلها ، فر إلى اليمن
ثم ارتحل أهل بثينة إلى الشام ، فرحل اليهم ، فترصدوه وشكوه إلى عشيرته ، و أخيرا لجأ إلى مصر أيام عاملها عبد العزيز بن مروان
فأحسن وفادته وقد مرض هناك ، ومات بها سنة 82 هجرية .
وهو من بني عذرة، إحدى قبائل قضاعة ، وقد اشتهر بحب بثينة ابنة عمه وكانا يقيمان في وادي القرى
وهو واد بالحجاز، شمال المدينة ، وكان يعرفها صغيرة ثم افترقا، ولم يكن يراها بعد ذلك حتى صارت شابة
تبادلا حبا طاهرا شريفا عفيفا ، لم يستطع الرقباء او الوشاة أن يرموه بريبة أو خيانة.
نظم جميل القصائد في بثينة حتى اشتهر أمره ، وطمع في الزواج منها ، فلما منع ذلك وشكاه أهلها ، فر إلى اليمن
ثم ارتحل أهل بثينة إلى الشام ، فرحل اليهم ، فترصدوه وشكوه إلى عشيرته ، و أخيرا لجأ إلى مصر أيام عاملها عبد العزيز بن مروان
فأحسن وفادته وقد مرض هناك ، ومات بها سنة 82 هجرية .