السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
قال حذيفة : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت : يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحواً من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام طويلاً قريباً مما ركع ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباً من قيامه .البخاري .
وكان محمد ابن خفيف به وجع الخاصرة ، ويشتد فيقعده عن الحركة ، فإذا سمع الأذان أمرهم أن يحملوه للمسجد فقالوا : إن الله قد عذرك ، صل بالبيت ، فقال : كلا ، إذا سمعتم حي على الصلاة ، ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة .
وكان منصور بن المعتمر ، في الليل يتزين ويرقى لسطح بيته ويصلي ، فلما مات قال غلام جيرانهم لأمه : الجذع الذي ينصب في الليل في سطح جيراننا ، لا أراه ، فقالت : يا بني ، ليس ذاك جذعاً ذاك منصور كان يصلي ، وقد مات .
وقام أبو مسلم الخولاني ليلة فتعبت قدماه فضربهما بالسوط وقال : أيظن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ؟ والله لنـزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالاً .
كان للحسن جاريةٌ فباعها فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد صاحت : الصلاة ، ففزعوا وسألوها : هل طلع الفجر ؟ فقالت : وأنتم لا تصلون إلا الفريضة ؟! وقامت تصلي ، ثم رجعت للحسن وقالت: بعتني إلى قوم سوء لا يصلون إلا الفريضة ولا يصومون إلا الفريضة فردّني .
وكانوا في رمضان أشدَّ منهم اجتهاداً ، فكان الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة ، ويختمون القرآن مراراً في رمضان .
قال ابن هرمز : كان الإمام يقوم بسورة البقرة في ثمان ركعات ، فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعةً ، رأى الناس أنه قد خفف .
وقال ابن أبي بكر : كنا ننصرف من القيام في رمضان ، فنستعجل الخادم بالطعام مخافة الفجر .
وقال ابن دريك : كان لنا إمام بالبصرة يختم بنا في رمضان في كل ثلاث ليال ، فمرض فأمنا غيرُه ، فختم بنا في كل أربع ، فرأينا أنه قد خفف .
وقال ابن يزيد : كان الإمام يقرأ بالمئين - بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام ، وما كنا ننصرف إلا عند الفجر .
ومن فضل الله أن من صلى التراويح كاملة مع الإمام فكأنما قام الليلة كاملة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) متفق عليه .
*محمد بن عبدالرحمن العريفي
قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
قال حذيفة : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت : يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحواً من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام طويلاً قريباً مما ركع ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباً من قيامه .البخاري .
وكان محمد ابن خفيف به وجع الخاصرة ، ويشتد فيقعده عن الحركة ، فإذا سمع الأذان أمرهم أن يحملوه للمسجد فقالوا : إن الله قد عذرك ، صل بالبيت ، فقال : كلا ، إذا سمعتم حي على الصلاة ، ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة .
وكان منصور بن المعتمر ، في الليل يتزين ويرقى لسطح بيته ويصلي ، فلما مات قال غلام جيرانهم لأمه : الجذع الذي ينصب في الليل في سطح جيراننا ، لا أراه ، فقالت : يا بني ، ليس ذاك جذعاً ذاك منصور كان يصلي ، وقد مات .
وقام أبو مسلم الخولاني ليلة فتعبت قدماه فضربهما بالسوط وقال : أيظن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ؟ والله لنـزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالاً .
كان للحسن جاريةٌ فباعها فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد صاحت : الصلاة ، ففزعوا وسألوها : هل طلع الفجر ؟ فقالت : وأنتم لا تصلون إلا الفريضة ؟! وقامت تصلي ، ثم رجعت للحسن وقالت: بعتني إلى قوم سوء لا يصلون إلا الفريضة ولا يصومون إلا الفريضة فردّني .
وكانوا في رمضان أشدَّ منهم اجتهاداً ، فكان الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة ، ويختمون القرآن مراراً في رمضان .
قال ابن هرمز : كان الإمام يقوم بسورة البقرة في ثمان ركعات ، فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعةً ، رأى الناس أنه قد خفف .
وقال ابن أبي بكر : كنا ننصرف من القيام في رمضان ، فنستعجل الخادم بالطعام مخافة الفجر .
وقال ابن دريك : كان لنا إمام بالبصرة يختم بنا في رمضان في كل ثلاث ليال ، فمرض فأمنا غيرُه ، فختم بنا في كل أربع ، فرأينا أنه قد خفف .
وقال ابن يزيد : كان الإمام يقرأ بالمئين - بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام ، وما كنا ننصرف إلا عند الفجر .
ومن فضل الله أن من صلى التراويح كاملة مع الإمام فكأنما قام الليلة كاملة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) متفق عليه .
*محمد بن عبدالرحمن العريفي