أصدرت هذا الأسبوع وزارة التربية الوطنية ثالث عدد من مجلتها المدرسة والإصلاح الذي خصص هذه المرة للتعريف عن جديد الموسم الدراسي 2010/2011 ، بالإضافة إلى تقييم موضوعي لمسار الإصلاح التربوي في الجزائر.وفي افتتاحية العدد كتب وزير التربية بوبكر بن بوزيد عن التقدم المسجل في مسار الإصلاحي للقطاع ، وقال إن نتائج الموسم المنقضي قد تمنحنا الحق في التفاؤل بعد سبع سنوات من الإصلاح مشيرا إلى الدور الهام الذي لعبته الأسرة التربوية للحفاظ على وتيرة نمو نسب النجاح من موسم لآخر، داعيا في ذات السياق الأولياء التلاميذ وكل الشركاء للعمل على شراكة حقيقية من اجل التأسيس النهائي لمدرسة جزائرية عصرية وديمقراطية بقواعد متينة.
وأشادت المجلة التكوين القلب النابض للنظام الإصلاحي، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة للرفع من مستوى الأساتذة والمعلمين في كل الأطوار من خلال الدورات التكوينية المختلفة والتي تم برمجتها بالتنسيق مع وزارتي التكوين والتعليم العالي.و تطرقت المجلة إلى الإجراءات القانونية التي تعطي ا لأولوية لمنظور التعليم للجميع وتكرس مبدأ التساوي في الحظوظ و الفرص محيلة إلى ارتفاع مؤشرات التمدرس، كما عرضت المجلة المساعي الحثيثة للوزارة من اجل تعميم التربية البيئية كمادة حيوية في المؤسسات التربوية.
و كتبت المجلة أيضا مقالا تقيم فيه آخر المراحل التي تم الانتهاء منها في برامج الإصلاح مع شرح لمكونات نجاح المسار الإصلاحي في قطاع التربية في قلب الإصلاح البحث و التواصل البحث العلمي بطريقة بيداغوجية التعليم المدمج حق مشروع للأطفال المعاقين الإعلام الجواري رهان آخر للإصلاح، كما عنونت المجلة مقالا خاصا البحث العلمي والإعلام في قلب الإصلاح تحدثت فيه عن البحث العلمي الذي يتم بطريقة بيداغوجية وعن الإعلام الجواري الذي أصبح رهانا آخر للإصلاح بالإضافة إلى مقال آخر عن استفادة الأطفال المعاقين في التعليم المدمج .
هذا وأشارت المجلة إلى الإقبال الكبير على موقع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد الذي تمكن من استقطاب 60 ألف زائر من المتعلمين نهاية الموسم الدراسي المنقضي في كافة الأطوار بما يقدمه من برامج ودروس تدعيمية بعدما كان يسجل زيارة 20 ألف متصفح وهو ما يبرز النهم الكبير للمتعلمين على التقنيات الجديدة للاتصال ومجاعة الاستراتيجية التي اعتمدها موقع الديوان من اجل التواصل مع التلاميذ.