قال جاري نيفيل مدافع منتخب إنكلترا لكرة القدم سابقاً إن إنكلترا لا تمتلك الفرصة للفوز بأي بطولة كبيرة لمدة عشر سنوات على الأقل بسبب عدم تقديم البلاد لما يكفي من اللاعبين المتميزين وفقاً لوكالة رويترز.
وأضاف نيفيل الذي اعتزل الموسم الماضي عقب أكثر من 600 مباراة مع مانشستر يونايتد و85 مباراة مع إنكلترا في سيرته الذاتية "الأحمر" التي سيتم نشرها على حلقات في صحيفة ميل اون صنداي أن مسيرته الدولية "كانت مضيعة للوقت".
وتابع "لدينا ثقافتنا الكروية في بلادنا والتي تستند على اللاعب القوي بدنياً كما هو معتاد ولا أرى أننا سننافس بجدية لنيل لقب أي بطولة كبرى على مدار عشر سنوات على الأقل."
واستطرد نيفيل قائلاً "أخشى أن يكون أمامنا الكثير الذي يجب القيام به للوصول إلى هذا المستوى لكننا نسير في الطريق الصحيح."
وقال نيفيل "إلا أنني اشعر بالأسف للاعبين الانجليز الصاعدين حالياً لأنهم وقعوا بين مطرقة التوقعات الضخمة وسندان الحقيقة المتمثلة في أنهم جيدون وفي بعض الأحيان جيدون للغاية ولكن ليسوا للدرجة التي تمكنهم من الفوز بالبطولات."
وقال نيفيل الذي خاض أول مباراة له مع إنكلترا في عام 1995 ولعب تحت قيادة خمسة مدربين للمنتخب الإنكليزي انه لم يذرف الدموع عندما تم هدم استاد ويمبلي القديم في عام 2000.
وأضاف "شعرت بالسعادة عندما تم تدمير الملعب القديم المنهك بمنشآته المتهالكة إلى أجزاء صغيرة. لم احزن على برجي الملعب ولو لثانية واحدة."
وقال نيفيل إنه تعرض لاهانات من قبل مجموعة من المشجعين في استاد ويمبلي أثناء "دخولي وخروجي بالقرب من خط الملعب خلال مشاركتي وبكل ما اوتيت من قوة مع منتخب بلادي. انعكس هذا في بعض الأوقات على مسيرتي الدولية وكنت اعتقد 'هذا إضاعة كبيرة للوقت'."
وأضاف "اشعر بالأسف لاستعادة هذه الذكريات المؤلمة إلا أن زميلي المقرب ديفيد بيهكام تعرض للذبح عقب كأس العالم 1998 وتبعه شقيقي فيل إلى نفس المصير عقب كأس أوروبا 2000."
وتابع "اللعب لإنكلترا كان أشبه بمسيرة متباينة مرت بمراحل صعود وهبوط. اشعر في بعض الأحيان بحالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كنت مستمتعا بهذه المسيرة أم لا."
وقال نيفيل الذي يعمل الآن معلقاً تلفزيونياً إن اللعب والفوز بالألقاب مع يونايتد كان أكثر أهمية من اللعب لإنكلترا.
وأضاف "انظر إلى نفسي باعتباري وطنياً مخلصاً لكن والحق يقال فان اللعب لإنكلترا شكل مكافأة إضافية. الفوز مع النادي كان أكثر الأمور أهمية دوماً.
وأضاف نيفيل الذي اعتزل الموسم الماضي عقب أكثر من 600 مباراة مع مانشستر يونايتد و85 مباراة مع إنكلترا في سيرته الذاتية "الأحمر" التي سيتم نشرها على حلقات في صحيفة ميل اون صنداي أن مسيرته الدولية "كانت مضيعة للوقت".
وتابع "لدينا ثقافتنا الكروية في بلادنا والتي تستند على اللاعب القوي بدنياً كما هو معتاد ولا أرى أننا سننافس بجدية لنيل لقب أي بطولة كبرى على مدار عشر سنوات على الأقل."
واستطرد نيفيل قائلاً "أخشى أن يكون أمامنا الكثير الذي يجب القيام به للوصول إلى هذا المستوى لكننا نسير في الطريق الصحيح."
وقال نيفيل "إلا أنني اشعر بالأسف للاعبين الانجليز الصاعدين حالياً لأنهم وقعوا بين مطرقة التوقعات الضخمة وسندان الحقيقة المتمثلة في أنهم جيدون وفي بعض الأحيان جيدون للغاية ولكن ليسوا للدرجة التي تمكنهم من الفوز بالبطولات."
وقال نيفيل الذي خاض أول مباراة له مع إنكلترا في عام 1995 ولعب تحت قيادة خمسة مدربين للمنتخب الإنكليزي انه لم يذرف الدموع عندما تم هدم استاد ويمبلي القديم في عام 2000.
وأضاف "شعرت بالسعادة عندما تم تدمير الملعب القديم المنهك بمنشآته المتهالكة إلى أجزاء صغيرة. لم احزن على برجي الملعب ولو لثانية واحدة."
وقال نيفيل إنه تعرض لاهانات من قبل مجموعة من المشجعين في استاد ويمبلي أثناء "دخولي وخروجي بالقرب من خط الملعب خلال مشاركتي وبكل ما اوتيت من قوة مع منتخب بلادي. انعكس هذا في بعض الأوقات على مسيرتي الدولية وكنت اعتقد 'هذا إضاعة كبيرة للوقت'."
وأضاف "اشعر بالأسف لاستعادة هذه الذكريات المؤلمة إلا أن زميلي المقرب ديفيد بيهكام تعرض للذبح عقب كأس العالم 1998 وتبعه شقيقي فيل إلى نفس المصير عقب كأس أوروبا 2000."
وتابع "اللعب لإنكلترا كان أشبه بمسيرة متباينة مرت بمراحل صعود وهبوط. اشعر في بعض الأحيان بحالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كنت مستمتعا بهذه المسيرة أم لا."
وقال نيفيل الذي يعمل الآن معلقاً تلفزيونياً إن اللعب والفوز بالألقاب مع يونايتد كان أكثر أهمية من اللعب لإنكلترا.
وأضاف "انظر إلى نفسي باعتباري وطنياً مخلصاً لكن والحق يقال فان اللعب لإنكلترا شكل مكافأة إضافية. الفوز مع النادي كان أكثر الأمور أهمية دوماً.