[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تداعب الرياح نسمات عذابها على ضفاف نهر الذكريات....
وتلامس اناملها الواهنة الذابلة قطرات ذلك النهر
وفي كل قطرة الف دمعة والف ميعاد.....
وبكل قطرة غصات تجرعتها ولا زالت تتجرعها بكل خضوع....
ما احست بنفسها الا حينما تم انتشال جثتها من ضفاف ذلك النهر البائس ببؤسها والباكي لحزنها
ما احست بنفسها الا حينما طويت بخرقة بيضاء كفنت بها ذنوبها ومدامعها واحزانها....
حينما ادركت بأن جسدها اصبح فاني وان الروح التي لطالما كانت تعاني قد فاض صبرها ونفذ جلدها......
ما احست بنفسها الا وقد حملت على الاكتاف والنحيب والبكاء يلتف من حولها......
صرخة صرخة مدوية ايقضتها من نومها والدموع تبلل ملامح وجهها الواهن......وفجرت سكون الليل ببكاءها....جلست امام شباك غرفتها القاتمة السوداء بسواد المها وبكاءها....تتأمل الموج وهو يداعب وجنتي تلك الرمال الباردة ببرودة مشاعرها...
حينها تذكرت تلك الايام التي انطوت بحلوها وعذوبتها..حينما كان اللقاء الاخير بينهما...ولم تستطع ان تبوح له ما بداخله او حتى ان تمنعه من الرحيل...
كل ما فعلته نظرت اليه بصمت وصافحته بكل برود لتصنع وداع ساخن بلهيب شوقها ..بارد ببرودة مشاعرها..
فنزلت قطرات الدمع مرة اخرى تداعب خدها الذابل
وفي جوفها صمت يشعر بالندم لانه ظل ساكنا في حين كانت المشاعر تثور وتلتهب
باختصار خسرت حبيبها الذي لم يكن يوما حبيبها
اغلقت الشباك وخلدت الى النوم لكي يعود ذلك الحلم من جديد وتدفن على ضفاف نهر حسراتها.......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تداعب الرياح نسمات عذابها على ضفاف نهر الذكريات....
وتلامس اناملها الواهنة الذابلة قطرات ذلك النهر
وفي كل قطرة الف دمعة والف ميعاد.....
وبكل قطرة غصات تجرعتها ولا زالت تتجرعها بكل خضوع....
ما احست بنفسها الا حينما تم انتشال جثتها من ضفاف ذلك النهر البائس ببؤسها والباكي لحزنها
ما احست بنفسها الا حينما طويت بخرقة بيضاء كفنت بها ذنوبها ومدامعها واحزانها....
حينما ادركت بأن جسدها اصبح فاني وان الروح التي لطالما كانت تعاني قد فاض صبرها ونفذ جلدها......
ما احست بنفسها الا وقد حملت على الاكتاف والنحيب والبكاء يلتف من حولها......
صرخة صرخة مدوية ايقضتها من نومها والدموع تبلل ملامح وجهها الواهن......وفجرت سكون الليل ببكاءها....جلست امام شباك غرفتها القاتمة السوداء بسواد المها وبكاءها....تتأمل الموج وهو يداعب وجنتي تلك الرمال الباردة ببرودة مشاعرها...
حينها تذكرت تلك الايام التي انطوت بحلوها وعذوبتها..حينما كان اللقاء الاخير بينهما...ولم تستطع ان تبوح له ما بداخله او حتى ان تمنعه من الرحيل...
كل ما فعلته نظرت اليه بصمت وصافحته بكل برود لتصنع وداع ساخن بلهيب شوقها ..بارد ببرودة مشاعرها..
فنزلت قطرات الدمع مرة اخرى تداعب خدها الذابل
وفي جوفها صمت يشعر بالندم لانه ظل ساكنا في حين كانت المشاعر تثور وتلتهب
باختصار خسرت حبيبها الذي لم يكن يوما حبيبها
اغلقت الشباك وخلدت الى النوم لكي يعود ذلك الحلم من جديد وتدفن على ضفاف نهر حسراتها.......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]