احتل نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي المركز الأول كأكثر اللاعبين إهتماماً من قبل وسائل الإعلام للموسم الثالث على التوالي بحسب دراسة قامت بها جامعة نافارا الإسبانيّة.

وتفوق نجم البلوغرانا على جميع اللاعبين، حيث حصل على 23.7 نقطة، متفوقاً على البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي حاز 18.2 نقطة، بعد دراسة خاصة أعدّها فريق متخصص في الإقتصاد والرياضة في الجامعة الإسبانيّة.

ولم يكن ميسي اللاعب الوحيد من برشلونة ضمن القائمة، حيث وجود تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا ودافيد فيا في قائمة اللاعبين الـ10 الأشهر إعلاميّاً في العالم، فيما جاء جيرارد بيكيه ودانييل ألفيس وبيدرو رودريغيز من بين الـ20 الأوائل.

على صعيد لاعبي ريال مدريد، ضمت القائمة حارس مرمى المنتخب إيكر كاسياس والألماني مسعود أوزيل والفرنسي كريم بنزيمة، إضافة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ويتضح من خلال القائمة، وجود 9 لاعبين من المنتخب الإسباني حامل لقب مونديال جنوب أفريقيا 2010 بعد فوزه على نظيره الهولندي في المباراة النهائية بهدف إنييستا القاتل.

وحصل نادي برشلونة على المركز الأول كأكثر ناد شهرة إعلاميّاً في العالم بأسره متفوقاً على غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي إستطاع سد الفجوة عن السنوات الماضيّة.

وإحتل مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنكليزي ووصيف دوري الأبطال المركز الثالث كأكثر ناد شهرة في العالم.

وعلى صعيد المدربين، تربع البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو على العرش متفوقاً بفارق كبير عن باقي منافسيه.

وحصل مورينيو بطل الثلاثية مع إنتر ميلانو الإيطالي عام 2010 على 52.7 نقطة، فيما جاء مدرب الشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون بـ30.9 نقطة في المركز الثاني بفارق ضئيل للغاية عن بيب غوارديولا مدرب برشلونة الذي جاء في المركز الثالث.

وأدت المؤتمرات الصحافية المثيرة للجدل للبرتغالي جوزيه مورينيو إلى نتائج سلبية على العلامة التجارية لريال مدريد.

واهتمت وسائل الإعلام بشكل مكثف بسلسلة مباريات الكلاسيكو التي لعبها برشلونة وريال مدريد في المسابقات الثلاث، وهي الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.

وفي العاشر من كانون الثاني الماضي، فاز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في عام 2010 والبرتغالي جوزيه مورينيو كأفضل مدرب في العام في إحتفال الفيفا في زيوريخ السويسريّة، حيث دمجت جائزتا "الفيفا" لأفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضيّة المتخصصة للمرة الأولى.