تستمر قراءتنا لسوق الانتقالات الأوروبية ونصل اليوم إلى سوق الانتقالات الاسبانية التي شهدت العديد من الانتدابات المميزة أهمها بطبيعة الحال للعملاقين برشلونة وريال مدريد لكن ملقة وأتلتيكو كان لهم نصيب من هذه السوق :
ملقة :
البداية مع الفريق الأنشط هذا الموسم وهو نادي ملقة ، الفريق استفاد من الأموال العربية لبناء فريق جديد يفترض أن ينافس بشدة فالبداية كانت مع المدرب التشيلياني الكبير مانويل بيليغريني باني نادي فياريال ومدرب ريال مدريد السابق، وخلافاً لتجربته مع الريال أعطي بيليغريني المال وكامل الصلاحيات لانتقاء اللاعبين فضم مجموعة من اللاعبين البارزين أبرزهم الهداف الهولندي نستلروي والاسبانيين سانتي كازورلا وخواكين وجيريمي تولالان وسليم بن عاشور والأرجنتيني بونانتي والهولندي ماتيسن وفي الموسم الماضي المدافع الأرجنتيني ديميكيليس والبرازيلي الوحش سيرجيو باتيتستا.
الاستراتيجية القائمة هي ببناء فريق متوازن دفاعاً وهجوماً وأيضاً قادراً على المنافسة اعتماداً على لاعبين مخضرمين يمتلكون الخبرة الأوروبية لإيصاله أبعد مايمكن هذا الموسم بغية التعاقد مع نجوم أكبر مستقبلاً ، باختصار هذا الموسم هو الخطوة الأولى في مشروع طموح .
أتلتيكو مدريد :
سوق أتلتيكو كانت الأكثر إثارة للجدل هذا الموسم ، فالفريق تخلى عن أعمدته الرئيسية أغويرو وفورلان ، صحيح أن أغويرو كان بمبلغ كبير لكن التخلي عن فورلان كان بمبلغ زهيد جداً ، ولا يقتصر عليهم الأمر فحسب بل هناك الحارس الشاب دي خيا الذي ذهب إلى مانشستر يونايتد وأيضاً التشيكي أوفيالوسي المشارك في انتصارات الفريق السابقة ، ولم يجلب الفريق إلا الرحّال البرازيلي دييغو الذي يعاني من تذبذب كبير في المستوى ، ويبقى الكولومبي فالكاو الصفقة الأبرز للفريق لكن المبلغ كان مبالغاً فيه من وجهة نظرنا حيث وصل لل 45 مليون يورو ، باختصار أتلتيكو خرج خاسراً فنياً من هذه السوق دون أن نغفل حجم الضغوط التي مارسها عليه نجومه للخروج بعد موسم مخيب للآمال .
ريال مدريد :
بات جوزيه مورينيو المدير الرياضي للفريق والمسؤول الأول عن التعاقدات، مما يعني أن حجج تقصير قد زالت وأي فشل يتحمل هو مسؤوليته بشكل كامل ، ومورينيو يعرف هذا الأمر تماماً لذلك قام باختياراته بشكل دقيق جداً لتدعم اللعب بخطتي 4-2-3-1 و 4-3-3 وهتان الخطتان تحتاجان للاعبين مميزين في خط الوسط قادرين على المساهمة الفعالة هجومياً ودفاعياً وبناء عليه فقد حافظ مورينيو على كاكا ولاسانا ديارا الذي بقي لحاجة الفريق إليه بعد إصابة النجم التركي الوافد نوري شاهين ، كما دعم مورينيو الفريق بمواطنه السريع والقوي فابيو كوينتراو وتخلص من اللاعبين الزائدين عن الحاجة والكثيري الإصابات أمثال غاغو ودرينثي وبيدرو ليون ومامادو ديارا. وكان للموهوبين نصيب كذلك الأمر أمثال فاران في الدفاع وكاليخون في الهجوم ليكونا بديلين لنجوم الفريق .
تبقى الغصة في إصابة نوري شاهين وحميد ألتينتوب الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل كيف ستؤثر أصابتهما خاصة شاهين على خطط جوزيه مورينيو
برشلونة :
قام برشلونة بضربات قوية في سوق الانتقالات كما يعرف الجميع حيث اشترى النجم التشيلياني الموهوب أليكسيس سانشيز ونجح في ضم هدفه الأزلي سيسك فابريغاس وهي صفقات أعطت نتائجها فوراً في مبارتي كأس السوبر أمام الريال ومباراة فياريال التي انتهت بخماسية، كما تخلص برشلونة من بعض من كانوا عبئاً عليه كبويان كيركيتش الذي لم ينجح في فرض نفسه في التشكيلة رغم أنه ابن النادي والحال نفسه ينطبق على جيفرن ، أما غابرييل ميليتو فعاد إلى موطنه الأصلي ليلتحق بصفوف إنديبيندينتي .
التساؤلات انصبت عن سبب تركيز برشلونة على الوسط والهجوم من خلال الصفقات وترفيع الشبان وعلى رأسهم تياغو ألكنتارا وإهمال الدفاع خاصة مع الأزمة التي تضرب هذا الخط منذ نهاية الموسم الماضي وقد تجلى الأمر فعلياً في مباراة فياريال التي غاب عنها جميع أعضاء خط الدفاع تقريباً مما استدعى تبديلاً في المراكز.
ملقة :
البداية مع الفريق الأنشط هذا الموسم وهو نادي ملقة ، الفريق استفاد من الأموال العربية لبناء فريق جديد يفترض أن ينافس بشدة فالبداية كانت مع المدرب التشيلياني الكبير مانويل بيليغريني باني نادي فياريال ومدرب ريال مدريد السابق، وخلافاً لتجربته مع الريال أعطي بيليغريني المال وكامل الصلاحيات لانتقاء اللاعبين فضم مجموعة من اللاعبين البارزين أبرزهم الهداف الهولندي نستلروي والاسبانيين سانتي كازورلا وخواكين وجيريمي تولالان وسليم بن عاشور والأرجنتيني بونانتي والهولندي ماتيسن وفي الموسم الماضي المدافع الأرجنتيني ديميكيليس والبرازيلي الوحش سيرجيو باتيتستا.
الاستراتيجية القائمة هي ببناء فريق متوازن دفاعاً وهجوماً وأيضاً قادراً على المنافسة اعتماداً على لاعبين مخضرمين يمتلكون الخبرة الأوروبية لإيصاله أبعد مايمكن هذا الموسم بغية التعاقد مع نجوم أكبر مستقبلاً ، باختصار هذا الموسم هو الخطوة الأولى في مشروع طموح .
أتلتيكو مدريد :
سوق أتلتيكو كانت الأكثر إثارة للجدل هذا الموسم ، فالفريق تخلى عن أعمدته الرئيسية أغويرو وفورلان ، صحيح أن أغويرو كان بمبلغ كبير لكن التخلي عن فورلان كان بمبلغ زهيد جداً ، ولا يقتصر عليهم الأمر فحسب بل هناك الحارس الشاب دي خيا الذي ذهب إلى مانشستر يونايتد وأيضاً التشيكي أوفيالوسي المشارك في انتصارات الفريق السابقة ، ولم يجلب الفريق إلا الرحّال البرازيلي دييغو الذي يعاني من تذبذب كبير في المستوى ، ويبقى الكولومبي فالكاو الصفقة الأبرز للفريق لكن المبلغ كان مبالغاً فيه من وجهة نظرنا حيث وصل لل 45 مليون يورو ، باختصار أتلتيكو خرج خاسراً فنياً من هذه السوق دون أن نغفل حجم الضغوط التي مارسها عليه نجومه للخروج بعد موسم مخيب للآمال .
ريال مدريد :
بات جوزيه مورينيو المدير الرياضي للفريق والمسؤول الأول عن التعاقدات، مما يعني أن حجج تقصير قد زالت وأي فشل يتحمل هو مسؤوليته بشكل كامل ، ومورينيو يعرف هذا الأمر تماماً لذلك قام باختياراته بشكل دقيق جداً لتدعم اللعب بخطتي 4-2-3-1 و 4-3-3 وهتان الخطتان تحتاجان للاعبين مميزين في خط الوسط قادرين على المساهمة الفعالة هجومياً ودفاعياً وبناء عليه فقد حافظ مورينيو على كاكا ولاسانا ديارا الذي بقي لحاجة الفريق إليه بعد إصابة النجم التركي الوافد نوري شاهين ، كما دعم مورينيو الفريق بمواطنه السريع والقوي فابيو كوينتراو وتخلص من اللاعبين الزائدين عن الحاجة والكثيري الإصابات أمثال غاغو ودرينثي وبيدرو ليون ومامادو ديارا. وكان للموهوبين نصيب كذلك الأمر أمثال فاران في الدفاع وكاليخون في الهجوم ليكونا بديلين لنجوم الفريق .
تبقى الغصة في إصابة نوري شاهين وحميد ألتينتوب الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل كيف ستؤثر أصابتهما خاصة شاهين على خطط جوزيه مورينيو
برشلونة :
قام برشلونة بضربات قوية في سوق الانتقالات كما يعرف الجميع حيث اشترى النجم التشيلياني الموهوب أليكسيس سانشيز ونجح في ضم هدفه الأزلي سيسك فابريغاس وهي صفقات أعطت نتائجها فوراً في مبارتي كأس السوبر أمام الريال ومباراة فياريال التي انتهت بخماسية، كما تخلص برشلونة من بعض من كانوا عبئاً عليه كبويان كيركيتش الذي لم ينجح في فرض نفسه في التشكيلة رغم أنه ابن النادي والحال نفسه ينطبق على جيفرن ، أما غابرييل ميليتو فعاد إلى موطنه الأصلي ليلتحق بصفوف إنديبيندينتي .
التساؤلات انصبت عن سبب تركيز برشلونة على الوسط والهجوم من خلال الصفقات وترفيع الشبان وعلى رأسهم تياغو ألكنتارا وإهمال الدفاع خاصة مع الأزمة التي تضرب هذا الخط منذ نهاية الموسم الماضي وقد تجلى الأمر فعلياً في مباراة فياريال التي غاب عنها جميع أعضاء خط الدفاع تقريباً مما استدعى تبديلاً في المراكز.