عد انتشار الصداقة على الفيس بوك والتويتر هل تؤيدين الصداقة اللا مرئية؟
بعد ثورة التكنولوجيا التي اجتاحت العصر، ازدادت العلاقات الاجتماعية تشعباً، وخاصة بين الشباب والشابات، وانتشر نوع جديد من الصداقات، هو صداقة الإنترنت، فهل تؤمن الفتيات بهذه الصداقة، وهل يعتبرنها فعلاً صداقة؟ سؤال طرحناه على بعض المراهقات، فكانت إجاباتهن على النحو التالي.
بداية تقول آية كمال، 14 سنة: "أنا لا أؤمن بصداقة الإنترنت أبداً، مع أنني لم أجربها، لأن الشخص يجد صعوبة باختيار الصديق في العالم الحقيقي وهو يراه أمام عينيه، فكيف يثق بصديق لم يره أبداً؟".
وتخالفها الرأي، ولاء القاسم، 16 سنة، إذ تقول: "نعم أنا أؤمن بها، بل وأعتقد أنها أفضل بكثير من الصداقة العادية، لأنها خالية من الغيرة والحسد، فالصديقات غالباً ما يخسرن صداقتهنّ بسبب حسد إحداهنّ للأخرى، لذا أفضل صداقة غرف الشات على الصداقة الواقعية".
وتؤيدها وعد، 19 سنة، وتقول: "لدي العديد من الأصدقاء والصديقات تعرفت إليهم من خلال تويتر، وما يميز هذه الصداقة أنها تبدأ عند التقاء آراء الأشخاص معاً، فيشاركني الصديق نفس اهتماماتي وآرائي ومواضيعي، مما يشدني أن أتعرف إليه أو إليها، على عكس الصديق الموجود على أرض الواقع، ففي أغلب الأحيان تكون أسباب الفشل لتلك الصداقة كثيرة أهمها اختلاف وجهات النظر".
وتخالفهما الرأي، هيفاء حسن، 17 سنة، قائلة: "لا أعتقد أنّ هذا النوع من الصداقة من الممكن أن يستمر، لأنّ الشخص عندما يكون خلف شاشة الكمبيوتر يكون بعيداً نوعاً ما عن الصديق، مما يشعره بالقلق وعدم الثقة والارتياح، لكنني أحبذ تقوية الصداقة المرئية عن طريق تبادل الأفكار والآراء في صفحات الفيس بوك، فهي طريقة مجدية أكثر وتزيد روابط الصداقة الحقيقية بمعرفة الصديق اهتمامات أكثر عن صديقه".
بعد ثورة التكنولوجيا التي اجتاحت العصر، ازدادت العلاقات الاجتماعية تشعباً، وخاصة بين الشباب والشابات، وانتشر نوع جديد من الصداقات، هو صداقة الإنترنت، فهل تؤمن الفتيات بهذه الصداقة، وهل يعتبرنها فعلاً صداقة؟ سؤال طرحناه على بعض المراهقات، فكانت إجاباتهن على النحو التالي.
بداية تقول آية كمال، 14 سنة: "أنا لا أؤمن بصداقة الإنترنت أبداً، مع أنني لم أجربها، لأن الشخص يجد صعوبة باختيار الصديق في العالم الحقيقي وهو يراه أمام عينيه، فكيف يثق بصديق لم يره أبداً؟".
وتخالفها الرأي، ولاء القاسم، 16 سنة، إذ تقول: "نعم أنا أؤمن بها، بل وأعتقد أنها أفضل بكثير من الصداقة العادية، لأنها خالية من الغيرة والحسد، فالصديقات غالباً ما يخسرن صداقتهنّ بسبب حسد إحداهنّ للأخرى، لذا أفضل صداقة غرف الشات على الصداقة الواقعية".
وتؤيدها وعد، 19 سنة، وتقول: "لدي العديد من الأصدقاء والصديقات تعرفت إليهم من خلال تويتر، وما يميز هذه الصداقة أنها تبدأ عند التقاء آراء الأشخاص معاً، فيشاركني الصديق نفس اهتماماتي وآرائي ومواضيعي، مما يشدني أن أتعرف إليه أو إليها، على عكس الصديق الموجود على أرض الواقع، ففي أغلب الأحيان تكون أسباب الفشل لتلك الصداقة كثيرة أهمها اختلاف وجهات النظر".
وتخالفهما الرأي، هيفاء حسن، 17 سنة، قائلة: "لا أعتقد أنّ هذا النوع من الصداقة من الممكن أن يستمر، لأنّ الشخص عندما يكون خلف شاشة الكمبيوتر يكون بعيداً نوعاً ما عن الصديق، مما يشعره بالقلق وعدم الثقة والارتياح، لكنني أحبذ تقوية الصداقة المرئية عن طريق تبادل الأفكار والآراء في صفحات الفيس بوك، فهي طريقة مجدية أكثر وتزيد روابط الصداقة الحقيقية بمعرفة الصديق اهتمامات أكثر عن صديقه".