بعث القسم القانوني بنادي يوفنتوس الإيطالي في الثاني من الشهر الجاري رسالة إلى مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) في نيون بسويسرا، من أجل استبعاد إنتر ميلان من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وذكرت صحيفة (جازيتا ديللو سبورت) الرياضية اليوم الأحد أن يوفنتوس يحتج في طلبه هذا بأن الويفا يملك السلطة لإبعاد أي فريق تورط في "مخالفات رياضية".
وبحسب الرسالة التي جاءت في 24 صفحة، يرى يوفنتوس أنه قد تعرض لتمييز من قبل الاتحاد الإيطالي للعبة، الذي أفاد إنتر عام 2006 بمنحه لقبا لم يتوج به في الدوري الإيطالي، بعد تورط صاحبي المركزين الأول والثاني، يوفنتوس وميلان على الترتيب، في فضية فساد عرفت باسم "كالتشوبولي".
وتضمنت العقوبات وقتها هبوط يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية، وبدء موسمه في تلك المسابقة بخصم نقاط.
بيد أن مجموعة من المحادثات الهاتفية قد سربت في مايو/آيار عام 2010 بين رئيس إنتر السابق جاسينتو فاكيتي وممثل لجنة الحكام الإيطالية باولو برجامو، تدور حول هدف تحسن وضع الفريق في جدول الترتيب.
واعتبر يوفنتوس أن تلك المحادثات كانت تمثل دليلا كافيا على تورط إنتر في "كالتشوبولي"، واستند إليها منذ ذلك الحين لتبرير "التمييز" المفترض الذي يتعرض له.
ومن المرجح أن ينتهي طلب يوفنتوس إلى الويفا دون نتيجة، حيث أن مادة اللائحة التي يستند إليها تطبق على وقائع جرت بعد 27 أبريل/نيسان عام 2007 وليس قبل هذا التاريخ.
وذكرت صحيفة (جازيتا ديللو سبورت) الرياضية اليوم الأحد أن يوفنتوس يحتج في طلبه هذا بأن الويفا يملك السلطة لإبعاد أي فريق تورط في "مخالفات رياضية".
وبحسب الرسالة التي جاءت في 24 صفحة، يرى يوفنتوس أنه قد تعرض لتمييز من قبل الاتحاد الإيطالي للعبة، الذي أفاد إنتر عام 2006 بمنحه لقبا لم يتوج به في الدوري الإيطالي، بعد تورط صاحبي المركزين الأول والثاني، يوفنتوس وميلان على الترتيب، في فضية فساد عرفت باسم "كالتشوبولي".
وتضمنت العقوبات وقتها هبوط يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية، وبدء موسمه في تلك المسابقة بخصم نقاط.
بيد أن مجموعة من المحادثات الهاتفية قد سربت في مايو/آيار عام 2010 بين رئيس إنتر السابق جاسينتو فاكيتي وممثل لجنة الحكام الإيطالية باولو برجامو، تدور حول هدف تحسن وضع الفريق في جدول الترتيب.
واعتبر يوفنتوس أن تلك المحادثات كانت تمثل دليلا كافيا على تورط إنتر في "كالتشوبولي"، واستند إليها منذ ذلك الحين لتبرير "التمييز" المفترض الذي يتعرض له.
ومن المرجح أن ينتهي طلب يوفنتوس إلى الويفا دون نتيجة، حيث أن مادة اللائحة التي يستند إليها تطبق على وقائع جرت بعد 27 أبريل/نيسان عام 2007 وليس قبل هذا التاريخ.