كرة القدم تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم ، فاللاعب له مطالبه والمدربه له مطالبه والنادي له أهدافه وله مصادره المحدودة ، والاتحادات تفرض قوانينها لما فيه مصلحة اللعبة حسب اعتقادها ... ومن العناصر التي باتت غاية الأهمية في عالم كرة القدم .. المدربون!
اليوم وبناء على دراسة تصريحات كثيرة لنجوم اللعبة حول مدربيهم نضع بين أيديكم بعض الصفات التي يحبذها النجوم في المدربين:
1- أن يكون المدرب بأفكار واضحة وتعليمات محددة للاعب ، فاللاعب لا يحب المدرب الذي يغير أفكاره كثيراً ويتناقض مع نفسه ويحاسبه على ما لم يطلبه منه.
2- أن يُشعر اللاعب بأهميته حتى لو كان احتياطياً ، هذا الأمر مهم جداً ويحتاج لكلام مباشر وشرح الوضع العام وكيف أن هذا اللاعب يمثل قيمة للفريق حتى لو كان احتياطياً.
3- أن يرى اللاعب المكافأة على أدائه الجيد ، فلا يلعب ويسجل هاتريك وفي المباراة التالية يجد نفسه احتياطياً ومن ثم لا يلعب.
4- أن يزرع الثقة في نفوس اللاعبين من خلال بعض التوقعات لما سيجري في أرض الملعب ، هذه الصفة جعلت دروغبا يقول عن جوزيه مورينيو يوماً : " إنه ساحر .. إنه يعرف المستقبل".
5- أن يهتم المدرب بشؤون اللاعب الخاصة كمشاكله ويساعده فيها ، كما يفضل أن يراقب حالة اللاعب وعندما يشعر أنه مرهق يعفيه من التدريب فالموضوع ليس تجنيداً عسكرياً ولا بد من اللمسة الإنسانية.
6- أن يدفع المدرب باللاعب في المكان الذي يفضله ، وأن يرسم خطته بناء على الأماكن التي يفضلها اللاعبون وما لديه من أسماء، وإلا فعليه أن يتوقع ردة فعل سيئة وتكاسل من النجوم مثلما شاهدنا مصير غاسبريني مؤخراً مع غوارديولا.
7- أن يشعر اللاعب بعاطفة مدربه ورغبته بالانتصار ، لعل هذا سر تضحية اللاعبين الواضحة عندما يلعبوا تحت إمرة السير اليكس فيرغسون الذي ما زال يقفز كطفل صغير مع كل هدف ومع كل انتصار.
8- أن لا يشعر اللاعب مع مدربه بأن المهم النتيجة وأن نفسيته وإصاباته مجرد شيء لا يهم هذا المدرب ، فاللاعب يشعر بالامتنان للمدرب الذي يصبر عليه عند الإصابة ويعيده تدريجياً بدل المغامرة به.
9- أن يشعر اللاعب بحماية ودعم مدربه عند الإخفاق أو عند تراجع مستواه ، فاللاعبون لا يطيقون المدرب الذي يلقي باللوم عليهم عقب الخسارة ولكنهم يفضلون من يحميهم ويتحدث عن مسؤولية الجميع وأنه هو المسؤول الأول .. هذا نوع من الحماية يفضله اللاعبون إضافة إلى حبهم لمن يدعمهم في لحظات تراجع مستواهم.
10- أما من يملك قلوب كل اللاعبين هو المدرب الذي يراقبهم فرداً فرداً في الملعب ويقدم لهم نصائح تطورهم بشكل ملفت وسريع ، هذا المدرب يجعل كل لاعب يشعر بأنه صاحب وضع مميز بالنسبة للأخرين ويجعله مستعداً لتقديم المزيد كي يحظى بمزيد من التمييز.
اليوم وبناء على دراسة تصريحات كثيرة لنجوم اللعبة حول مدربيهم نضع بين أيديكم بعض الصفات التي يحبذها النجوم في المدربين:
1- أن يكون المدرب بأفكار واضحة وتعليمات محددة للاعب ، فاللاعب لا يحب المدرب الذي يغير أفكاره كثيراً ويتناقض مع نفسه ويحاسبه على ما لم يطلبه منه.
2- أن يُشعر اللاعب بأهميته حتى لو كان احتياطياً ، هذا الأمر مهم جداً ويحتاج لكلام مباشر وشرح الوضع العام وكيف أن هذا اللاعب يمثل قيمة للفريق حتى لو كان احتياطياً.
3- أن يرى اللاعب المكافأة على أدائه الجيد ، فلا يلعب ويسجل هاتريك وفي المباراة التالية يجد نفسه احتياطياً ومن ثم لا يلعب.
4- أن يزرع الثقة في نفوس اللاعبين من خلال بعض التوقعات لما سيجري في أرض الملعب ، هذه الصفة جعلت دروغبا يقول عن جوزيه مورينيو يوماً : " إنه ساحر .. إنه يعرف المستقبل".
5- أن يهتم المدرب بشؤون اللاعب الخاصة كمشاكله ويساعده فيها ، كما يفضل أن يراقب حالة اللاعب وعندما يشعر أنه مرهق يعفيه من التدريب فالموضوع ليس تجنيداً عسكرياً ولا بد من اللمسة الإنسانية.
6- أن يدفع المدرب باللاعب في المكان الذي يفضله ، وأن يرسم خطته بناء على الأماكن التي يفضلها اللاعبون وما لديه من أسماء، وإلا فعليه أن يتوقع ردة فعل سيئة وتكاسل من النجوم مثلما شاهدنا مصير غاسبريني مؤخراً مع غوارديولا.
7- أن يشعر اللاعب بعاطفة مدربه ورغبته بالانتصار ، لعل هذا سر تضحية اللاعبين الواضحة عندما يلعبوا تحت إمرة السير اليكس فيرغسون الذي ما زال يقفز كطفل صغير مع كل هدف ومع كل انتصار.
8- أن لا يشعر اللاعب مع مدربه بأن المهم النتيجة وأن نفسيته وإصاباته مجرد شيء لا يهم هذا المدرب ، فاللاعب يشعر بالامتنان للمدرب الذي يصبر عليه عند الإصابة ويعيده تدريجياً بدل المغامرة به.
9- أن يشعر اللاعب بحماية ودعم مدربه عند الإخفاق أو عند تراجع مستواه ، فاللاعبون لا يطيقون المدرب الذي يلقي باللوم عليهم عقب الخسارة ولكنهم يفضلون من يحميهم ويتحدث عن مسؤولية الجميع وأنه هو المسؤول الأول .. هذا نوع من الحماية يفضله اللاعبون إضافة إلى حبهم لمن يدعمهم في لحظات تراجع مستواهم.
10- أما من يملك قلوب كل اللاعبين هو المدرب الذي يراقبهم فرداً فرداً في الملعب ويقدم لهم نصائح تطورهم بشكل ملفت وسريع ، هذا المدرب يجعل كل لاعب يشعر بأنه صاحب وضع مميز بالنسبة للأخرين ويجعله مستعداً لتقديم المزيد كي يحظى بمزيد من التمييز.