كانت أنباء خروج بيب غوارديولا من برشلونة على صدر الصحف منذ شهر نوفمبر الماضي، وكان الجميع يتوقع استمراره متأملين تجديد عقده في فترة معينة من الموسم، ولكن في النهاية بقي الرجل على موقفه من عدم التجديد وأعلن الرحيل في النهاية.
ما يلفت الانتباه في برشلونة إلى أن رحيل مدرب بحجم غوارديولا لم يحدث اختلالاً في نظامه، فاستبدال المدرب جاء بهدوء وبنفس لحظة إعلان رحيل غوارديولا على عكس معظم الأندية في عالم كرة القدم التي تنتظر عادة لبعض الأيام، ثم جاء شكر اللاعبين للمدرب السابق والترحيب بالقادم الجديد من دون تعقيدات في التصريحات.
أمر مهم أخر يلفت الانتباه لاستقرار النظام البرشلوني الحالي وهو نشاط سوق الانتقالات ما زال كما هو، فلم نسمع بتغيير مخططات ولا تغيير في الأسماء، فما زال خوردي البا مثلا الاسم الأقرب، وكأن هناك نظام مرسوم في الإدارة وفي الملعب مفروض له أن يستمر.
تبادل السلطة الذي حدث في برشلونة مذهل حقاً...
واستقرار الفكر الإداري رغم هذه الصدمة ومحاولة الرئيس السابق خوان لابورتا استغلالها أمر جميل.
والتزام تيتو فيلانوفا الصمت وعدم حديثه كمدرب للبرسا أمر يستحق الاحترام أيضاً..
هذا الفريق لم يتم بناؤه ليكون فريق كرة قدم وحسب، بل تم تصميمه مؤخراً ليكون مؤسسة كروية شاملة قادرة على الاستمرار، وهو أمر يعود الفضل به إلى الإدارة الحالية والإدارة سابقة من دون إنكار فضل أي منهما.
ما يلفت الانتباه في برشلونة إلى أن رحيل مدرب بحجم غوارديولا لم يحدث اختلالاً في نظامه، فاستبدال المدرب جاء بهدوء وبنفس لحظة إعلان رحيل غوارديولا على عكس معظم الأندية في عالم كرة القدم التي تنتظر عادة لبعض الأيام، ثم جاء شكر اللاعبين للمدرب السابق والترحيب بالقادم الجديد من دون تعقيدات في التصريحات.
أمر مهم أخر يلفت الانتباه لاستقرار النظام البرشلوني الحالي وهو نشاط سوق الانتقالات ما زال كما هو، فلم نسمع بتغيير مخططات ولا تغيير في الأسماء، فما زال خوردي البا مثلا الاسم الأقرب، وكأن هناك نظام مرسوم في الإدارة وفي الملعب مفروض له أن يستمر.
تبادل السلطة الذي حدث في برشلونة مذهل حقاً...
واستقرار الفكر الإداري رغم هذه الصدمة ومحاولة الرئيس السابق خوان لابورتا استغلالها أمر جميل.
والتزام تيتو فيلانوفا الصمت وعدم حديثه كمدرب للبرسا أمر يستحق الاحترام أيضاً..
هذا الفريق لم يتم بناؤه ليكون فريق كرة قدم وحسب، بل تم تصميمه مؤخراً ليكون مؤسسة كروية شاملة قادرة على الاستمرار، وهو أمر يعود الفضل به إلى الإدارة الحالية والإدارة سابقة من دون إنكار فضل أي منهما.