أكّدت رشا شربتجي، مخرجة مسلسل “ولادة من الخاصرة”، وجود جزء ثانٍ من العمل سيعرض في الموسم المقبل من رمضان، مشيرة إلى أن العمل قيد الكتابة حاليا، وسيحافظ على أبطال الجزء الأول، إضافة إلى ظهور شخصيات جديدة.
مسلسل “ولادة من الخاصرة” عن نص الكاتب سامر رضوان، أما البطولة فهي لقصي خولي، وعابد فهد، وسلوم حداد، وسلاف فواخرجي، ومكسيم خليل، ومحمد حداقي.
وقالت المخرجة السورية: “لم أشعر بخطورة كبيرة في طرح قصة تتناول فساد رجل مخابرات سوري؛ لأن هذا الشيء موجود في الواقع، ولكن للمصادفة جاء طرح هذه القصة بالتزامن مع الثورات التي شهدها الوطن العربي”.
وأكدت شربتجي أن العمل لم يتعمد التعبير عن الحراك الحالي ضد الفساد، فقد تمت كتابة العمل وتصويره وإنجازه قبل حدوث الحراك العربي، مشيرة إلى أن كاتب العمل سامر رضوان كانت لديه على ما يبدو رؤية مستقبلية لما حدث.
وأوضحت المخرجة السورية أن العمل سلّط الضوء على بعض مراكز الفساد التي من الممكن أن تكون موجودة في مؤسسات الدولة، عبر عرض حالة فساد لأحد رجال المخابرات، في إشارة واضحة إلى أن أي شخص سيئ ضمن مؤسسة ما قد يعطي انطباعا سيئا عن المؤسسة بكاملها.
وأشارت المخرجة السورية إلى أن خصوصية العمل لا تكمن فقط في واقعية الأماكن التي تم تصويره فيها، وإنما بتسليطه الضوء على شخصيات خاصة جدا تشير إلى حالات فردية في المجتمع.
وأضافت شربتجي: لا توجد حالات درامية تناولها العمل يمكن تعميمها بالمجمل، فنحن لا نستطيع أن نقول هذا هو المجتمع، ولكن حاولنا قدر الإمكان أن نسلط الضوء على مجموعة من الشخصيات الفردية الخاصة في المجتمع التي تعاني من مشاكل نفسية، وعدم توافق مع نفسها ومجتمعها.
وحول قسوة الأحداث التي عرضها العمل؛ لفتت شربتجي إلى أن المسلسل لا ينتمي إلى نوعية الكوميدي لايت، ولا يدعو للاسترخاء، وإنما هو نوع من الميلودراما والتراجيديا الموجودة في الحياة، وأضافت “نحن لم ندّع تقديم عمل مثير للسخرية، وإنما هو عمل واقعي يتضمن أحداثا مؤلمة”.
وبررت المخرجة السورية مأساوية الأحداث والشخوص التي عرضها العمل بقسوة المجتمع نفسه، وأضافت: مهما كان خيال الكاتب قاسيا فالواقع دوما يصدمنا أكثر، ويكون أكثر إيلاما.
مسلسل “ولادة من الخاصرة” عن نص الكاتب سامر رضوان، أما البطولة فهي لقصي خولي، وعابد فهد، وسلوم حداد، وسلاف فواخرجي، ومكسيم خليل، ومحمد حداقي.
وقالت المخرجة السورية: “لم أشعر بخطورة كبيرة في طرح قصة تتناول فساد رجل مخابرات سوري؛ لأن هذا الشيء موجود في الواقع، ولكن للمصادفة جاء طرح هذه القصة بالتزامن مع الثورات التي شهدها الوطن العربي”.
وأكدت شربتجي أن العمل لم يتعمد التعبير عن الحراك الحالي ضد الفساد، فقد تمت كتابة العمل وتصويره وإنجازه قبل حدوث الحراك العربي، مشيرة إلى أن كاتب العمل سامر رضوان كانت لديه على ما يبدو رؤية مستقبلية لما حدث.
وأوضحت المخرجة السورية أن العمل سلّط الضوء على بعض مراكز الفساد التي من الممكن أن تكون موجودة في مؤسسات الدولة، عبر عرض حالة فساد لأحد رجال المخابرات، في إشارة واضحة إلى أن أي شخص سيئ ضمن مؤسسة ما قد يعطي انطباعا سيئا عن المؤسسة بكاملها.
وأشارت المخرجة السورية إلى أن خصوصية العمل لا تكمن فقط في واقعية الأماكن التي تم تصويره فيها، وإنما بتسليطه الضوء على شخصيات خاصة جدا تشير إلى حالات فردية في المجتمع.
وأضافت شربتجي: لا توجد حالات درامية تناولها العمل يمكن تعميمها بالمجمل، فنحن لا نستطيع أن نقول هذا هو المجتمع، ولكن حاولنا قدر الإمكان أن نسلط الضوء على مجموعة من الشخصيات الفردية الخاصة في المجتمع التي تعاني من مشاكل نفسية، وعدم توافق مع نفسها ومجتمعها.
وحول قسوة الأحداث التي عرضها العمل؛ لفتت شربتجي إلى أن المسلسل لا ينتمي إلى نوعية الكوميدي لايت، ولا يدعو للاسترخاء، وإنما هو نوع من الميلودراما والتراجيديا الموجودة في الحياة، وأضافت “نحن لم ندّع تقديم عمل مثير للسخرية، وإنما هو عمل واقعي يتضمن أحداثا مؤلمة”.
وبررت المخرجة السورية مأساوية الأحداث والشخوص التي عرضها العمل بقسوة المجتمع نفسه، وأضافت: مهما كان خيال الكاتب قاسيا فالواقع دوما يصدمنا أكثر، ويكون أكثر إيلاما.