بعد 18 مباراة رسمية، 11 منها في الدوري الإسباني، تشير كل الشواهد إلى أن جائزة "زارا" التي تمنح لأفضل هداف يحمل الجنسية الإسبانية في الليغا تبتعد كثيرا عن ديفيد فيا.
في العام الماضي، خسر الهداف الأول للمنتخب الإسباني عبر تاريخه اللقب لمصلحة ألفارو نيغريدو لاعب إشبيلية، وفي الموسم الحالي يسير مهاجم برشلونة في نفس الطريق، وربما أسوأ.
تكفي الإشارة إلى أن هناك 11 لاعبا إسبانيا قد أحرزوا أهدافا أكثر منه في الدوري المحلي، بينهم أسماء غير متوقعة لم تكن تدخل في حسابات المحللين قبل انطلاق الموسم.
هناك روبرتو سولدادو وفيرناندو يورنتي في الصدارة، ولكل منهما ستة أهداف، ثم خوانلو وبارال وميتشو وسيسك برصيد خمسة، ثم راؤول غارسيا وأغيريتشي ومانو ديل مورال وسانتي كازورلا وتشافي بأربعة أهداف، فيما لم يحرز فيا سوى ثلاثة أهداف فقط، أي نفس رصيد بويان "المنفي" إلى روما، وبفارق هدف واحد أمام فيرناندو توريس الذي لا تتوقف سياط النقد عن جلده، علما بأن الأخير لم يلعب سوى ثماني مباريات فقط في الدوري الإنكليزي.
لكن مع وجود تسعة لاعبين آخرين يملكون نفس الرصيد هم نينو ونيغريدو ولويس غارسيا وأدريان ودومينغيز ودييغو كاسترو وروبن سواريز ورافائيل تامودو وسيرخيو غارسيا، بات بقاء فيا في قائمة أفضل 20 هدافا إسبانيا يشبه المعجزة، لكنه يبقى بين الأفضل على مستوى جميع البطولات برصيد سبعة أهداف متساويا مع يورينتي وسيسك، حيث لا يتفوق عليهم سوى سولدادو وأدريان برصيد ثمانية أهداف.
وكان أكثر العوامل تأثيرا على فيا، الذي لم يبدأ سوى ست مباريات من أصل 11، هو التألق الكبير لسيسك الوافد الجديد والحضور الطاغي لتياغو اللاعب الثابت في تشكيلة غوارديولا، فيما بات إنييستا أو بيدرو يلعبان في مركز هداف فالنسيا السابق. كل ذلك دون حساب التشيلي أليكسيس سانشيز المصاب منذ نحو شهرين.
معدل تهديفي ينخفض
لا يجب تناسي أن فيا هو الهداف الأول لإسبانيا عبر تاريخها برصيد 50 هدفا بعد أن تخطى رقم الأسطورة راؤول (44)، لكن اللافت هو أن المعدل التهديفي للاعب بات يتراجع عاما تلو الآخر.
في العام الماضي سجل فيا 23 هدفا في مختلف البطولات، مقابل 28 هدفا في السابق، و30 في الذي قبله، وتراجع معدله من 0.44 هدفا في كل مباراة، إلى 0.41 في كل لقاء خلال الموسم الحالي.
في العام الماضي، خسر الهداف الأول للمنتخب الإسباني عبر تاريخه اللقب لمصلحة ألفارو نيغريدو لاعب إشبيلية، وفي الموسم الحالي يسير مهاجم برشلونة في نفس الطريق، وربما أسوأ.
تكفي الإشارة إلى أن هناك 11 لاعبا إسبانيا قد أحرزوا أهدافا أكثر منه في الدوري المحلي، بينهم أسماء غير متوقعة لم تكن تدخل في حسابات المحللين قبل انطلاق الموسم.
هناك روبرتو سولدادو وفيرناندو يورنتي في الصدارة، ولكل منهما ستة أهداف، ثم خوانلو وبارال وميتشو وسيسك برصيد خمسة، ثم راؤول غارسيا وأغيريتشي ومانو ديل مورال وسانتي كازورلا وتشافي بأربعة أهداف، فيما لم يحرز فيا سوى ثلاثة أهداف فقط، أي نفس رصيد بويان "المنفي" إلى روما، وبفارق هدف واحد أمام فيرناندو توريس الذي لا تتوقف سياط النقد عن جلده، علما بأن الأخير لم يلعب سوى ثماني مباريات فقط في الدوري الإنكليزي.
لكن مع وجود تسعة لاعبين آخرين يملكون نفس الرصيد هم نينو ونيغريدو ولويس غارسيا وأدريان ودومينغيز ودييغو كاسترو وروبن سواريز ورافائيل تامودو وسيرخيو غارسيا، بات بقاء فيا في قائمة أفضل 20 هدافا إسبانيا يشبه المعجزة، لكنه يبقى بين الأفضل على مستوى جميع البطولات برصيد سبعة أهداف متساويا مع يورينتي وسيسك، حيث لا يتفوق عليهم سوى سولدادو وأدريان برصيد ثمانية أهداف.
وكان أكثر العوامل تأثيرا على فيا، الذي لم يبدأ سوى ست مباريات من أصل 11، هو التألق الكبير لسيسك الوافد الجديد والحضور الطاغي لتياغو اللاعب الثابت في تشكيلة غوارديولا، فيما بات إنييستا أو بيدرو يلعبان في مركز هداف فالنسيا السابق. كل ذلك دون حساب التشيلي أليكسيس سانشيز المصاب منذ نحو شهرين.
معدل تهديفي ينخفض
لا يجب تناسي أن فيا هو الهداف الأول لإسبانيا عبر تاريخها برصيد 50 هدفا بعد أن تخطى رقم الأسطورة راؤول (44)، لكن اللافت هو أن المعدل التهديفي للاعب بات يتراجع عاما تلو الآخر.
في العام الماضي سجل فيا 23 هدفا في مختلف البطولات، مقابل 28 هدفا في السابق، و30 في الذي قبله، وتراجع معدله من 0.44 هدفا في كل مباراة، إلى 0.41 في كل لقاء خلال الموسم الحالي.