حـــان وقـــت رحيــلي وأوشكـــت شمـــسي علــــى المـــغيب
اِجـــــرح كمــا شئت فالقــلب لم يعـــد يبــــالى بالجـــروحـــــــا
طعنــاتك متوالية وقلبى نازف من الجـــراح ومــوتى بالقـــريب
واهـرب اينما شئت فلم يعد قلـبــى علــى فـــراقك بموجوعـــــا
امشي درب الالـــم وجســـدى انهكه التعب من شــدة التعـــذيب
وابتــعد كمـا يحلـــو لك فلـــن اســألك بدمــوعى الرجــوعــــــا
استسلمت لقـدري راضيـا بالفـــــراق وقـــد شب بقلبى اللـــهيب
وارحل من حياتى فكفـــى بحـــب شــــــابه الــذل والدموعــــا
لعلى اجد لشمسى نورا يملأ حياتى بحب صــادق قبــل المشيب
واهجـر فليس ذنبك بل انا من رضيت فى حبــك بالخضوعـــا
فحــان وقـــت رحيـــلي وأوشكـــت شمـــسي علـى المــــغيب