[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاجأت مسؤولة عن مدرسة خاصة تُعلم اللغات الحية في قسنطينة المُدرسات اللائي يعملن بها بطلبها
منهن نزع خمرهن كشرط أساسي لمواصلة العمل في المدرسة التي تقدم للبراعم الذين تقل أعمارهم
عن ست سنوات دروسا في اللغة الفرنسية إضافة إلى دروس لمختلف الأعمار في مختلف اللغات الأجنبية.
ورغم أن الطلب تركز بالخصوص على المُدرسات اللائي يُعلّمن البراعم مما يعني أن المرأة ليس مفروض
عليها شرعا الحجاب مع أطفال دون سن السادسة فإن الحضور القوي والدائم للأولياء لاصطحاب أبنائهم
هو الذي جعل بعض المدرسات ترفضن هذا الطلب والانسحاب عن التدريس كما حدث لبعضهن.
المسؤولة على المدرسة نفت أن تكون ضد الحجاب كلباس من حق أي امرأة ارتدائه ولكنها قالت أنها تُحبذ أن يجد البرعم
أو البرعمة من الدارسين في مدرستها الجو العائلي والمنظر الذي تعوّدوا عليه من أمهاتهن في البيت،
وهو الرأي الذي رفضته الكثير من المدرسات اللائي فضلن مغادرة هذه المدرسة بينما قبلت أخريات تطبيق هذا الشرط،
حيث يتخلين عن الخمار عند دخولهن المدرسة رغم غرابة الشرط في الجزائر خاصة أنه لم يحدث وأن حصل العكس في مدارس خاصة
وعامة كأن يتم اشتراط الحجاب والخمار على المدرسات سافرات المظهر.
ورغم أن قرابة الثمانين بالمائة من نساء وبنات الجزائر في الوقت الحالي يرتدين الحجاب وغالبيتهن من دون إلتزام بقواعده،
إلا أن المسؤولة على المدرسة الخاصة قالت أن البرعم يشاهد والدته في البيت من دون خمار وقد تصدمه صورة المدرسة بخمارها
وتجعله يصاب بعقدة قالت أنها لا تريد حدوثها في مدرستها، أما ما أعابته المُدرسات اللائي اشتكين للشروق اليومي ما حدث لهن
في هذه المدرسة ليس هذا الشرط فقط وإنما التطرق لهذا الشرط بعد أن يباشرن التدريس وتُقبل ملفاتهن بعد أن يُقدمن سيرتهن الذاتية
للمدرسة بصور شمسية تُظهر ارتدائهن للخمار، مع العلم أن الشاكيات لا ترتدين النقاب وحجابهن من النوع العادي وبعضه متبرج.
للتذكير فإن المدرسة تستقبل الحاصلين على ليسانس في اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية والإنجليزية وتلقى رواجا كبيرا من طرف الأولياء
بسبب نظامها التدريسي الصارم وتوفيرها لوسائل متطورة ،رغم هذا الشرط الغريب الذي لا يوجد حتى في دول غربية وفي الولايات المتحدة
حيث ما يهمّ بالأساس هو المستوى التعليمي والبيداغوجي للمُدرّسة ومضمونها قبل شكلها الخارجي.
فاجأت مسؤولة عن مدرسة خاصة تُعلم اللغات الحية في قسنطينة المُدرسات اللائي يعملن بها بطلبها
منهن نزع خمرهن كشرط أساسي لمواصلة العمل في المدرسة التي تقدم للبراعم الذين تقل أعمارهم
عن ست سنوات دروسا في اللغة الفرنسية إضافة إلى دروس لمختلف الأعمار في مختلف اللغات الأجنبية.
ورغم أن الطلب تركز بالخصوص على المُدرسات اللائي يُعلّمن البراعم مما يعني أن المرأة ليس مفروض
عليها شرعا الحجاب مع أطفال دون سن السادسة فإن الحضور القوي والدائم للأولياء لاصطحاب أبنائهم
هو الذي جعل بعض المدرسات ترفضن هذا الطلب والانسحاب عن التدريس كما حدث لبعضهن.
المسؤولة على المدرسة نفت أن تكون ضد الحجاب كلباس من حق أي امرأة ارتدائه ولكنها قالت أنها تُحبذ أن يجد البرعم
أو البرعمة من الدارسين في مدرستها الجو العائلي والمنظر الذي تعوّدوا عليه من أمهاتهن في البيت،
وهو الرأي الذي رفضته الكثير من المدرسات اللائي فضلن مغادرة هذه المدرسة بينما قبلت أخريات تطبيق هذا الشرط،
حيث يتخلين عن الخمار عند دخولهن المدرسة رغم غرابة الشرط في الجزائر خاصة أنه لم يحدث وأن حصل العكس في مدارس خاصة
وعامة كأن يتم اشتراط الحجاب والخمار على المدرسات سافرات المظهر.
ورغم أن قرابة الثمانين بالمائة من نساء وبنات الجزائر في الوقت الحالي يرتدين الحجاب وغالبيتهن من دون إلتزام بقواعده،
إلا أن المسؤولة على المدرسة الخاصة قالت أن البرعم يشاهد والدته في البيت من دون خمار وقد تصدمه صورة المدرسة بخمارها
وتجعله يصاب بعقدة قالت أنها لا تريد حدوثها في مدرستها، أما ما أعابته المُدرسات اللائي اشتكين للشروق اليومي ما حدث لهن
في هذه المدرسة ليس هذا الشرط فقط وإنما التطرق لهذا الشرط بعد أن يباشرن التدريس وتُقبل ملفاتهن بعد أن يُقدمن سيرتهن الذاتية
للمدرسة بصور شمسية تُظهر ارتدائهن للخمار، مع العلم أن الشاكيات لا ترتدين النقاب وحجابهن من النوع العادي وبعضه متبرج.
للتذكير فإن المدرسة تستقبل الحاصلين على ليسانس في اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية والإنجليزية وتلقى رواجا كبيرا من طرف الأولياء
بسبب نظامها التدريسي الصارم وتوفيرها لوسائل متطورة ،رغم هذا الشرط الغريب الذي لا يوجد حتى في دول غربية وفي الولايات المتحدة
حيث ما يهمّ بالأساس هو المستوى التعليمي والبيداغوجي للمُدرّسة ومضمونها قبل شكلها الخارجي.