[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رفع
الستار سهرة الخميس على فعاليات الطبعة الخامسة لـ"مهرجان وهران للفيلم
العربي"، بحفل فني يعبق برائحة التراث الجزائري الأصيل ، وكرم خلاله ثلاثة
من عمالقة السينما الجزائرية تقدمهم المخرج عدناني نور الدين ثم سيدة
السينما الجزائرية فريدة صابونجي ليليهما سليم رياض أحد المخرجين
الجزائريين الذين صنعوا مجد السينما الجزائرية، كما خص التكريم أيضا
السينمائية والمسرحية التونسية السيدة فاطمة بن سعيدان.
استهل حفل انطلاق فعاليات المهرجان بباقة فنية قدمتها الفرقة
الفنية للفنون الشعبية التابعة للديوان الوطني للثقافة والإعلام، إلى جانب
لوحة من التراث الوهراني أدت خلاله فرقة محلية حركات فنية من طابع لعلاوي.
وفضل القائمون على فعاليات هذه الطبعة التي تأخرت إلى غاية
هذا الشهر بسبب الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية، الابتعاد عن
التنشيط التقليدي لتترك الخشبة إلى وجهين من وجوه السينما الجزائرية وهما
الفنانة الكبيرة بهية راشدي والعملاق محمد عجايمي اللذان شكلا ثنائيا
تنشيطيا متميزا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبعد
أن أعطى والي ولاية وهران عبد المالك بوضياف، إشارة انطلاق فعاليات
المهرجان تم تكريم الوجوه السينمائية الأربعة وهو جانب من حفل الافتتاح
الذي أصبح تقليدا في كل الطبعات، وقد خص التكريم هذه السنة وجوها ساهمت في
صناعة السينما الجزائرية وهم الفنانة الجزائرية فريدة صابونجي التي تعد من
الرعيل الأول المؤسس للسينما الجزائرية، بدات مشوارها بالإذاعة الوطنية سنة
1947 لتلحق فيما بعد بالمسرح الوطني وهو العالم الذي مكنها من تجسيد ادوار
هامة في المسرحيات الاجتماعية والهزلية لتلتحق بالتلفزيون الجزائري وصورت
عدة أفلام ومسلسلات.
كما كرم سليم رياض أحد صناع مجد السينما الجزائرية، فهو صاحب
فيلم "ريح الجنوب" و"المفتش الطاهر" وفيلم "سنعود" الذي أنتجه خلال العام
1972 مناصرة للقضية الفلسطينية، واعتبر سليم رياض هذا التكريم بمثابة الحدث
الذي جعله يولد من جديد.
وخص التكريم هذه السنة أيضا المخرج عدناني نور الدين الذي يعد
من السباقين في استعمال تقنيات إعادة تمثيل الاحداث والتركيب الإيقاعي وهو
ما جعل أفلامه اكثر تميزا وتشويقا، وله عدة أفلام وثائقية نذكر منها"شهيد
لم يمت" و"الشهيد زبانة" و"الشهيد علي معاشي".
وكانت الشقيقة تونس مكرمة خلال الحفل الذي اختضنه قصر
المؤتمرات بوهران، وذلك من خلال تكريم السيدة فاطمة بن سعيدان وهي ممثلة
سينمائية ومسرحية شاركت في غالبية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأفلام
التونسية، ومن أهم أعمالها "عصفور السطح" و"صمت القصور" و"مجنون ليلى"،
وعبرت بن سعيداني عن سعادتها بهذا التكريم الذي حضيت به في الجزائر.
وتم التعرف خلال حفل الافتتاح على أعضاء لجنان التحكيم،
ففيما يتعلق بالأفلام الطويلة نجد ماجدة بن كيران ونجوى النجار من فلسطين
وفاطمة بن سعيدان من تونس وملياني الحاج من الجزائر وهالة صدقي من مصر، أما
فيما يخص لجنة تحكيم الأفلام القصير، فنجد طلال عفيفي من السودان وعبد
النور زحزاح من الجزائر إلى جانب عبد الرحمان أحمد سالم لاهي من موريطانيا.
بينما سيكون في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية وهي النافذة
التي فتحت هذه السنة استثناء بمناسبة احتضان الجزائر لتظاهرة تلمسان عاصمة
الثقافة الإسلامية، عبد الرحمان الماجدي من العراق وعدناني نور الدين من
الجزائر وطارق الشناوي من مصر.
وستتنافس على جوائز المهرجان 12 فيلما طويلا و22 فسلما قصيرا، كما سيشارك 7 افلام وثائقية.
الستار سهرة الخميس على فعاليات الطبعة الخامسة لـ"مهرجان وهران للفيلم
العربي"، بحفل فني يعبق برائحة التراث الجزائري الأصيل ، وكرم خلاله ثلاثة
من عمالقة السينما الجزائرية تقدمهم المخرج عدناني نور الدين ثم سيدة
السينما الجزائرية فريدة صابونجي ليليهما سليم رياض أحد المخرجين
الجزائريين الذين صنعوا مجد السينما الجزائرية، كما خص التكريم أيضا
السينمائية والمسرحية التونسية السيدة فاطمة بن سعيدان.
استهل حفل انطلاق فعاليات المهرجان بباقة فنية قدمتها الفرقة
الفنية للفنون الشعبية التابعة للديوان الوطني للثقافة والإعلام، إلى جانب
لوحة من التراث الوهراني أدت خلاله فرقة محلية حركات فنية من طابع لعلاوي.
وفضل القائمون على فعاليات هذه الطبعة التي تأخرت إلى غاية
هذا الشهر بسبب الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية، الابتعاد عن
التنشيط التقليدي لتترك الخشبة إلى وجهين من وجوه السينما الجزائرية وهما
الفنانة الكبيرة بهية راشدي والعملاق محمد عجايمي اللذان شكلا ثنائيا
تنشيطيا متميزا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبعد
أن أعطى والي ولاية وهران عبد المالك بوضياف، إشارة انطلاق فعاليات
المهرجان تم تكريم الوجوه السينمائية الأربعة وهو جانب من حفل الافتتاح
الذي أصبح تقليدا في كل الطبعات، وقد خص التكريم هذه السنة وجوها ساهمت في
صناعة السينما الجزائرية وهم الفنانة الجزائرية فريدة صابونجي التي تعد من
الرعيل الأول المؤسس للسينما الجزائرية، بدات مشوارها بالإذاعة الوطنية سنة
1947 لتلحق فيما بعد بالمسرح الوطني وهو العالم الذي مكنها من تجسيد ادوار
هامة في المسرحيات الاجتماعية والهزلية لتلتحق بالتلفزيون الجزائري وصورت
عدة أفلام ومسلسلات.
كما كرم سليم رياض أحد صناع مجد السينما الجزائرية، فهو صاحب
فيلم "ريح الجنوب" و"المفتش الطاهر" وفيلم "سنعود" الذي أنتجه خلال العام
1972 مناصرة للقضية الفلسطينية، واعتبر سليم رياض هذا التكريم بمثابة الحدث
الذي جعله يولد من جديد.
وخص التكريم هذه السنة أيضا المخرج عدناني نور الدين الذي يعد
من السباقين في استعمال تقنيات إعادة تمثيل الاحداث والتركيب الإيقاعي وهو
ما جعل أفلامه اكثر تميزا وتشويقا، وله عدة أفلام وثائقية نذكر منها"شهيد
لم يمت" و"الشهيد زبانة" و"الشهيد علي معاشي".
وكانت الشقيقة تونس مكرمة خلال الحفل الذي اختضنه قصر
المؤتمرات بوهران، وذلك من خلال تكريم السيدة فاطمة بن سعيدان وهي ممثلة
سينمائية ومسرحية شاركت في غالبية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأفلام
التونسية، ومن أهم أعمالها "عصفور السطح" و"صمت القصور" و"مجنون ليلى"،
وعبرت بن سعيداني عن سعادتها بهذا التكريم الذي حضيت به في الجزائر.
وتم التعرف خلال حفل الافتتاح على أعضاء لجنان التحكيم،
ففيما يتعلق بالأفلام الطويلة نجد ماجدة بن كيران ونجوى النجار من فلسطين
وفاطمة بن سعيدان من تونس وملياني الحاج من الجزائر وهالة صدقي من مصر، أما
فيما يخص لجنة تحكيم الأفلام القصير، فنجد طلال عفيفي من السودان وعبد
النور زحزاح من الجزائر إلى جانب عبد الرحمان أحمد سالم لاهي من موريطانيا.
بينما سيكون في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية وهي النافذة
التي فتحت هذه السنة استثناء بمناسبة احتضان الجزائر لتظاهرة تلمسان عاصمة
الثقافة الإسلامية، عبد الرحمان الماجدي من العراق وعدناني نور الدين من
الجزائر وطارق الشناوي من مصر.
وستتنافس على جوائز المهرجان 12 فيلما طويلا و22 فسلما قصيرا، كما سيشارك 7 افلام وثائقية.