أيام تفصلنا عن الإعلان عن أفضل لاعب في العالم لعام 2011 والسباق محصور بين ثلاثي الدوري الإسباني ميسي ورونالدو وتشافي مع أفضلية متوقعة للأول والثاني ولا عزاء للثالث.
إعلان حامل الكرة الذهبية في كل موسم يثير موجة من التصريحات والتعليقات بين الرياضيين والإعلاميين، والمشجعين حول أحقية الفائز بهذا المجد، والظروف التي أبعدت الخاسر عن التتويج.
لكني أود طرح العديد من الأسئلة علامات الاستفهام حول آلية اختيار صاحب الكرة الذهبية، وهي عبر قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها حول العالم، إذ يختار كل منهم ثلاثة لاعبين، يعطى الأول خمس نقاط والثاني 3 والثالث نقطة وحيدة، وتستمر التصفيات حتى يتم الإبقاء على ثلاثة يتم اختيار أحدهم بنفس الطريقة.
هذه الطريقة فيها ظلم كبير للعديد من اللاعبين، فكيف لقادة منتخبات لا يتابعون إلا الدوري الإسباني مثلاً أن يختاروا لاعباً في الدوري الإيطالي أو الألماني أو البرازيلي أو غيرهم، وما زلنا جميعاً نذكر كيف تم استبعاد شنايدر الهولندي من الجائزة في العام الماضي رغم تحقيقه ثلاثية مع فريقه انتر ميلان الإيطالي ووصوله بمنتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم، وبقاء انييستا مع زميليه من برشلونة رغم أنه أمضى نصف الموسم مصاباً؟
وهذا العام يستبعد إنييستا الذي قدم أداء مبهراً مع برشلونة والمنتخب، وأثبت كثيراً أن غيابه عن فريقه الكاتالوني لا يقل تأثيراً عن غياب ميسي، واستطاع مساعدة منتخب بلاده في إنهاء التصفيات الأوروبية دون أي خسارة، في الوقت الذي يتواجد فيه ميسي الذي قدم كل شيء مع برشلونة"تماماً مثل انييستا" ولم يقدم ما يشفع له مع منتخب بلاده.
كيف لقائد منتخب غينيا مثلاً أن يصوت لنيمار وهو لم يره ربما، لكنه يرى ميسي رونالدو كل أسبوع بحكم شهرة الدوري الإسباني، وهل لو عاد رونالدينيو في فلامينغو إلى مستواه الذي قدمه مع برشلونة سيتوج بالجائزة مجدداً.. أشك في ذلك! وأين النزاهة في التصويت، فقائد المنتخب الإسباني سيصوت لرونالدو لأنه زميله في الفريق، ومنافسيه في الغريم التقليدي برشلونة.
وكيف لمورينيو أن يصوت لميسي وقد ذاق منه ما ذاق في العامين الأخيرين؟ لن أطيل.. لا أعتقد أن من يفوز بالجائزة دائماً يستحقها، وكأني أرى الفائز يوم العاشر من يناير المقبل وهو "ميسي" يحمل الكرة ويبقى تشافي الذي يكتفي الجميع بكيل المدائح له في كل محفل دون أن ينال صوتاً أظنه يستحقه دائماً.
إعلان حامل الكرة الذهبية في كل موسم يثير موجة من التصريحات والتعليقات بين الرياضيين والإعلاميين، والمشجعين حول أحقية الفائز بهذا المجد، والظروف التي أبعدت الخاسر عن التتويج.
لكني أود طرح العديد من الأسئلة علامات الاستفهام حول آلية اختيار صاحب الكرة الذهبية، وهي عبر قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها حول العالم، إذ يختار كل منهم ثلاثة لاعبين، يعطى الأول خمس نقاط والثاني 3 والثالث نقطة وحيدة، وتستمر التصفيات حتى يتم الإبقاء على ثلاثة يتم اختيار أحدهم بنفس الطريقة.
هذه الطريقة فيها ظلم كبير للعديد من اللاعبين، فكيف لقادة منتخبات لا يتابعون إلا الدوري الإسباني مثلاً أن يختاروا لاعباً في الدوري الإيطالي أو الألماني أو البرازيلي أو غيرهم، وما زلنا جميعاً نذكر كيف تم استبعاد شنايدر الهولندي من الجائزة في العام الماضي رغم تحقيقه ثلاثية مع فريقه انتر ميلان الإيطالي ووصوله بمنتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم، وبقاء انييستا مع زميليه من برشلونة رغم أنه أمضى نصف الموسم مصاباً؟
وهذا العام يستبعد إنييستا الذي قدم أداء مبهراً مع برشلونة والمنتخب، وأثبت كثيراً أن غيابه عن فريقه الكاتالوني لا يقل تأثيراً عن غياب ميسي، واستطاع مساعدة منتخب بلاده في إنهاء التصفيات الأوروبية دون أي خسارة، في الوقت الذي يتواجد فيه ميسي الذي قدم كل شيء مع برشلونة"تماماً مثل انييستا" ولم يقدم ما يشفع له مع منتخب بلاده.
كيف لقائد منتخب غينيا مثلاً أن يصوت لنيمار وهو لم يره ربما، لكنه يرى ميسي رونالدو كل أسبوع بحكم شهرة الدوري الإسباني، وهل لو عاد رونالدينيو في فلامينغو إلى مستواه الذي قدمه مع برشلونة سيتوج بالجائزة مجدداً.. أشك في ذلك! وأين النزاهة في التصويت، فقائد المنتخب الإسباني سيصوت لرونالدو لأنه زميله في الفريق، ومنافسيه في الغريم التقليدي برشلونة.
وكيف لمورينيو أن يصوت لميسي وقد ذاق منه ما ذاق في العامين الأخيرين؟ لن أطيل.. لا أعتقد أن من يفوز بالجائزة دائماً يستحقها، وكأني أرى الفائز يوم العاشر من يناير المقبل وهو "ميسي" يحمل الكرة ويبقى تشافي الذي يكتفي الجميع بكيل المدائح له في كل محفل دون أن ينال صوتاً أظنه يستحقه دائماً.