نجح لامبارد هداف تشيلسي في إنقاذ فريقه في الدقيقة الأخيرة وتحقيق الفوز على منافسه وولفرهامبتون بعدما أحرز الهدف الثاني في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مولينيو ضمن مباريات الجولة 20 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم لتنتهي المباراة 2-1 للبلوز ويرتفع رصيده ل 37 نقطة محتلا المركز الرابع مؤقتا منتظرا نتيجة مباراة أرسنال وفولهام حيث ينافسه الأرسنال على نفس المركز بينما بقى رصيد وولفر هامبتون عند 17 نقطة محتلا المركز ال16 جاءت المباراة مثيرة وعصبية في معظم فتراتها
أحرز أهداف المباراة لتشيلسي راميرز (د 54) ولامبارد (د89) بينما أحرز لوولفرهامبتون ستيفن وارد(د 85)
الهزيمة التي لحقت بتشيلسي في المباراة الماضية من أستون فيلا 1-3 ومسلسل سقوط الكبار في البريمير ليج والغضب الجماهيري سيطرت على عقل البرتغالي أندريه فيلاش بواش المدير الفني للبلوز قبل اللقاء فأجرى تغييرات عديدة على تشكيله حيث دفع بالأسباني توريس منذ البداية وبجواره فرانك لامبارد هداف الفريق الذي جلس على دكة البدلاء في فترات كثيرة في المباريات الأخيرة ومن خلفهما خوان مانويل ماتا الذي يعتمد عليه المدير الفني بصفة أساسية عند تطبيقه إستراتيجية 4-3-1-2 نظراً لقدرته على المراوغة والتمرير السريع.
في المقابل لم يستفد ميك مكارثي المدير الفني لفريق وولفرهامبتون من اللعب على ملعبه ووسط جمهوره وقلق تشيلسي من مواصلة الفرق الصغيرة في إسقاط كبار الدوري خلال هذا الإسبوع ولعب بتشكيل غلب عليه الدفاع من منتصف الملعب بزيادة عددية في منطقة المناورات من خلال طريقة اللعب التقليدية 4-4-2 بتقدم اللاعبان كيفن دويل وديفيد إدواردز وإن كان الأخير يعود في معظم الأوقات للخلف لينضم للاعبي الوسط لتتحول الإستراتيجية إلى 4-5-1 لإحداث الفارق العددي في منطقة المناورات.
التوتر كان عنوان البداية بين الفريقين فلاعبي البلوز يخشون من الهزيمة الثانية وضياع النقاط تباعاً والإبتعاد عن كبار البريمير ليج .. بينما ذئاب وولفر هامبتون يلعبون أمام جماهيرهم التي تنتظر منهم هدية مع بداية العام الجديد مما شكل ضغطاً نفسياً أثر على أدائهم .. فرغم الحماس إلا أن الرغبة شيئ والأداء شيئ اَخر فلم يتخلص لاعبو الفريقين من حمى البداية إلا مع الدقيقة الثامنة عندما قاد لامبارد هجمة سريعة من منتصف الملعب ومررها بينية متقنة للمندفع من الخلف خوان ماتا إنفرد على أثرها بالحارس واين هينيسي وسددها بغرابة لتضيع الفرصة الأولى على الفريق اللندني .
واصلت الأسود الزرقاء هجومها على المناطق الدفاعية لوولفرهامبتون وعند الدقيقة 12 ظهر فرناندو توريس في الكادر وأهدى تمريرة متقنة للامبارد إنفرد من خلالها بمرمى الحارس هينيسي وقبل إيداعها المرمى إستطاع المدافع ستيرمان اللحاق بقائد تشيلسي وحول الكرة لركنية منقذاً مرماه من هدف مؤكد .. وبعدها بدقيقة توغل لاعب البلوز راميرز سانتوس بالكرة من منتصف الملعب وأطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء ولكن الحظ لم يبتسم لها فإصطدمت بالشبكة من الخارج.
مع الإندفاع الهجومي لنجوم الفريق اللندني أدرك أصحاب الأرض أن جماهيرهم تنتظر منهم هدية أعياد الكريسماس فتقمص لاعب وسط وولفر هامبتون اَدم هاميل شخصية بابا نويل وأهدى عرضية متقنة على رأس زميله المتقدم جونسون الذي لم يتوان في تسديدها لكن القائم الأيمن لمرمى البلوز رفض ان تسكن الشباك وتصدي بدلا من الحارس بيتر تشيك للكرة وبعدها بدقيقة حول هامبتون عرضية مماثلة قابلها وارد برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن وقد كشفت خطورة الكرات العرضية المتتالية ضعف دفاع تشيلسي رغم تصريحات مدربهم السابقة بتمكنه من علاج السلبيات الدفاعية لفريقه.
لم تشهد الدقائق المتبقية من عمر الشوط خطورة واضحة على المرميين رغم محاولات زملاء لامبارد الضغط على المناطق الدفاعية لأصحاب الأرض بإستثناء قذيفة أطلقها بوسينجو حولها حارس وولفر هامبتون لركنية لينتهي الشوط سلبياً بين الفريقين.
أسود تشيلسي أدركوا صعوبة اللقاء مع بداية الشوط الثاني فكثفوا هجماتهم منذ البداية وتقدم لاعبو الوسط ميريلس وفيدال وراميرز في المناطق الهجومية فوضحت الخطورة على مرمى أصحاب الأرض منذ الدقيقة الأولى وبعد تسع دقائق من الضغط المستمر لعب ماتا مهاجم تشيلسي عرضية من ركنية قابلها راميرز سانتوس قوية بقدمه اليمنى لتسكن الزاوية اليمنى العليا لمرمى هينيسي حارس وولفر هامبتون .
حاول ذئاب وولفرهامبتون العودة للقاء سريعا من خلال البدلاء فولي وجارفيس وفليتشر الذين دفع بهم المدير الفني مكارثي ورغم خبرة لاعبي تشيلسي التي مكنتهم من الحفاظ على سيطرتهم خلال الدقائق التالية وتألق توريس الذي إستعاد مستواه كثيرا خلال هذا اللقاء وأهدى أكثر من كرة لزملائه كانت أخطرها لماتا في الدقيقة 70 لكنه سددها بجوار القائم .. إلا أن أصحاب الأرض ضغطوا بقوة في الدقائق الأخيرة حتى تمكن المتقدم من الخلف ستيفن وارد من إحراز هدف التعادل بعدما سدد بيسراه من داخل المنطقة لتسكن الزاوية اليسرى لمرمى بيتر تشيك حارس البلوز في الدقيقة 85 .
أدرك لاعبو تشيلسي أن التعادل يعني إبتعادهم عن المنافسة على اللقب بشكل كبير فإندفعو للهجوم وقبل النهاية بدقيقة واحدة تمكن لامبارد من إحراز هدف التقدم من جملة جميلة بدأت من اللاعب ومرت يتيروس ثم أشلي كول من الجهة اليسرى لتنتهي للامبارد مرة اَخرى الذي أودعها المرمى محرزا الهدف الثاني .. وشهد الوقت المحتسب بدلا من الضائع قمة الإثارة وكاد أصحاب الأرض أن يحرزوا التعادل لولا يقظة دفاع تشيلسي لتنتهي المباراة لإسود البلوز 2-1
فولهام يصعق ارسنال في خمس دقائق
نجح فولهام في استغلال النقص العددي الذي عانى منه أرسنال في الدقائق العشرة الأخيرة من مباراتهما معاً على ملعب كرافين كوتاج ليفوز عليه في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء بهدف قاتل، بعد أن تعادل أصحاب الأرض 1-1 في الدقيقة 85، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإنجليزي اليوم الأثنين.
وحول فولهام تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، ليرتفع رصيده للنقطة 23 بالمركز الثاني عشر، بينما توقف رصيد المدفعجية عند النقطة 36 بالمركز الخامس.
تقدم لأرسنال المدافع لوران كوتشيلني بهدف في الدقيقة 21، وعادل فولهام النتيجة في الدقيقة 85 عن طريق ستيف سيدويل قبل أن يحقق بوبي زامورا الفوز في الدقيقة 90 من عمر المباراة.
وتعرض مدافع المدفعجية يوهان جورو إلى الطرد في الدقيقة 78 مما تسبب في اهتزاز أداء دفاع الضيوف الأمر الذي استغله فولهام بنجاح .
جاءت المباراة مفتوحة من الجانبين، ومثيرة في أحداثها ففي الدقائق الاولى من الشوط الأول تغاضى الحكم عن سقوط لمهاجم أرسنال جيرفينيو داخل منطقة جزاء فولهام بعدما أعيق من مدافع أصحاب الأرض وأمر الحكم باستئناف اللعب بعدها.
تمكن أرسنال من هز شباك فولهام بهدف رائع من جملة تكتيكية اشترك فيها جيرفينيو وأرون رمزي في الدقيقة 20 بعدما حول الأخير كرة عرضية استقبلها المدافع لوران كوتشيلني برأسه في الشباك مباشرة.. انهالت الفرص غير المعقولة على مرمى فولهام، فجاءت التسديدات من كل الجنبات عقب إحراز الهدف بدقائق، ولكن لسوء حظ الجنرز لم يتوج مجهودهم بهدف. ساهمت سرعة الثلاثي جرفينيو وفان بيرسي ووالكوت وخلفهما رمزي في وصول الكرة إلى منطقة فولهام الخلفية في غضون ثواني.
استعرض ارسنال وكثرت الكرات المتبادلة بين أقدام لاعبيه جرفينيو ووالكوت وفان بيرسي ورمزي في وسط الملعب ومنطقة فولهام. في المقابل، جاءت هجمات أصحاب الأرض غير منظمة ونجح دفاع الأرسنال في التصدي لها، والسيطرة على تحركات المهاجم الأمريكي ديمبسي.
لم يبدأ الشوط الثاني بنفس الحماس الذي كان عليه الشوط الأول ولكن أداء أرسنال في الدفاع والهجوم جاء متوازناً ولكنه تهاون في بعض فترات اللقاء وأعطى فرصة لفولهام للإمساك بزمام المباراة بنسبة كبيرة.
ولم تشكل اختراقات وهجمات فولهام خطورة بدرجة كبيرة على مرمى المدفعجية واعتمدوا على التصويب من خارج المنطقة وجاءت أخطر فرصة في اللقاء لصالح فولهام عندما سدد صاحب الرقم 14 سيندروس رأسية وسط زحمة دفاعية ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 63.
دفع المدير الفني أرسين فينجر بلاعبه روزيسكي في الوسط على حساب والكوت من أجل السيطرة على منتصف الملعب بعدما شعر بتملك فولهام للمنطقة الفعالة والمؤثرة على سير اللقاء. استمر الضغط من فولهام وكاد ديمبسي أن يسجل هدف التعادل من رأسية من داخل المنطقة ولكنها مرت من نفس زاوية كرة زميله سيندروس.
تسبب ضغط أصحاب الأرض في فقدان أرسنال لمدافعه يوهان جورو بعدما حصل على البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء، اثر اعاقته لزامورا على حدود منطقة جزاء المدافعجية في الدقيقة 80، ليكمل الفريق الضيف العشر دقائق الأخيرة بعشرة لاعبين وبخلل في المنطقة الخلفية التي تعاني من غياب فيرمالين بسبب الإصابة.
وسرعان ما دفع فينجر بالمدافع الفرنسي سباستيان سكيلاتشي على حساب رمزي لتدعيم الخط الخلفي وتأمين الهدف خلال الدقائق الأخيرة المتبقية من المباراة.
لم يصمد أرسنال كثيراً حتى تمكن ستيف سيدويل من تسجيل هدف التعادل بعدما سدد رأسية من داخل المنطقة في الشباك مباشرة لتشتعل مدرجات ملعب كرافين كوتاج في الدقيقة 84.
وعلى غير المتوقع، أسقط زامورا أرسنال في الدقيقة 93 بعدما سدد كرة بيسراه من داخل المنطقة مرت على يسار حارس المدفعجية لتسكن الشباك ليعلن عن فوز قاتل لأصحاب الأرض. بعد مرور ثواني أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.
وفي باقي النتائج فاز سوانزي سيتي على استون فيلا 2/صفر وستوك سيتي على بلاكبيرن 2/1 و نوريتش سيتي على كوينز بارك رينجز 2/1.
أحرز أهداف المباراة لتشيلسي راميرز (د 54) ولامبارد (د89) بينما أحرز لوولفرهامبتون ستيفن وارد(د 85)
الهزيمة التي لحقت بتشيلسي في المباراة الماضية من أستون فيلا 1-3 ومسلسل سقوط الكبار في البريمير ليج والغضب الجماهيري سيطرت على عقل البرتغالي أندريه فيلاش بواش المدير الفني للبلوز قبل اللقاء فأجرى تغييرات عديدة على تشكيله حيث دفع بالأسباني توريس منذ البداية وبجواره فرانك لامبارد هداف الفريق الذي جلس على دكة البدلاء في فترات كثيرة في المباريات الأخيرة ومن خلفهما خوان مانويل ماتا الذي يعتمد عليه المدير الفني بصفة أساسية عند تطبيقه إستراتيجية 4-3-1-2 نظراً لقدرته على المراوغة والتمرير السريع.
في المقابل لم يستفد ميك مكارثي المدير الفني لفريق وولفرهامبتون من اللعب على ملعبه ووسط جمهوره وقلق تشيلسي من مواصلة الفرق الصغيرة في إسقاط كبار الدوري خلال هذا الإسبوع ولعب بتشكيل غلب عليه الدفاع من منتصف الملعب بزيادة عددية في منطقة المناورات من خلال طريقة اللعب التقليدية 4-4-2 بتقدم اللاعبان كيفن دويل وديفيد إدواردز وإن كان الأخير يعود في معظم الأوقات للخلف لينضم للاعبي الوسط لتتحول الإستراتيجية إلى 4-5-1 لإحداث الفارق العددي في منطقة المناورات.
التوتر كان عنوان البداية بين الفريقين فلاعبي البلوز يخشون من الهزيمة الثانية وضياع النقاط تباعاً والإبتعاد عن كبار البريمير ليج .. بينما ذئاب وولفر هامبتون يلعبون أمام جماهيرهم التي تنتظر منهم هدية مع بداية العام الجديد مما شكل ضغطاً نفسياً أثر على أدائهم .. فرغم الحماس إلا أن الرغبة شيئ والأداء شيئ اَخر فلم يتخلص لاعبو الفريقين من حمى البداية إلا مع الدقيقة الثامنة عندما قاد لامبارد هجمة سريعة من منتصف الملعب ومررها بينية متقنة للمندفع من الخلف خوان ماتا إنفرد على أثرها بالحارس واين هينيسي وسددها بغرابة لتضيع الفرصة الأولى على الفريق اللندني .
واصلت الأسود الزرقاء هجومها على المناطق الدفاعية لوولفرهامبتون وعند الدقيقة 12 ظهر فرناندو توريس في الكادر وأهدى تمريرة متقنة للامبارد إنفرد من خلالها بمرمى الحارس هينيسي وقبل إيداعها المرمى إستطاع المدافع ستيرمان اللحاق بقائد تشيلسي وحول الكرة لركنية منقذاً مرماه من هدف مؤكد .. وبعدها بدقيقة توغل لاعب البلوز راميرز سانتوس بالكرة من منتصف الملعب وأطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء ولكن الحظ لم يبتسم لها فإصطدمت بالشبكة من الخارج.
مع الإندفاع الهجومي لنجوم الفريق اللندني أدرك أصحاب الأرض أن جماهيرهم تنتظر منهم هدية أعياد الكريسماس فتقمص لاعب وسط وولفر هامبتون اَدم هاميل شخصية بابا نويل وأهدى عرضية متقنة على رأس زميله المتقدم جونسون الذي لم يتوان في تسديدها لكن القائم الأيمن لمرمى البلوز رفض ان تسكن الشباك وتصدي بدلا من الحارس بيتر تشيك للكرة وبعدها بدقيقة حول هامبتون عرضية مماثلة قابلها وارد برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن وقد كشفت خطورة الكرات العرضية المتتالية ضعف دفاع تشيلسي رغم تصريحات مدربهم السابقة بتمكنه من علاج السلبيات الدفاعية لفريقه.
لم تشهد الدقائق المتبقية من عمر الشوط خطورة واضحة على المرميين رغم محاولات زملاء لامبارد الضغط على المناطق الدفاعية لأصحاب الأرض بإستثناء قذيفة أطلقها بوسينجو حولها حارس وولفر هامبتون لركنية لينتهي الشوط سلبياً بين الفريقين.
أسود تشيلسي أدركوا صعوبة اللقاء مع بداية الشوط الثاني فكثفوا هجماتهم منذ البداية وتقدم لاعبو الوسط ميريلس وفيدال وراميرز في المناطق الهجومية فوضحت الخطورة على مرمى أصحاب الأرض منذ الدقيقة الأولى وبعد تسع دقائق من الضغط المستمر لعب ماتا مهاجم تشيلسي عرضية من ركنية قابلها راميرز سانتوس قوية بقدمه اليمنى لتسكن الزاوية اليمنى العليا لمرمى هينيسي حارس وولفر هامبتون .
حاول ذئاب وولفرهامبتون العودة للقاء سريعا من خلال البدلاء فولي وجارفيس وفليتشر الذين دفع بهم المدير الفني مكارثي ورغم خبرة لاعبي تشيلسي التي مكنتهم من الحفاظ على سيطرتهم خلال الدقائق التالية وتألق توريس الذي إستعاد مستواه كثيرا خلال هذا اللقاء وأهدى أكثر من كرة لزملائه كانت أخطرها لماتا في الدقيقة 70 لكنه سددها بجوار القائم .. إلا أن أصحاب الأرض ضغطوا بقوة في الدقائق الأخيرة حتى تمكن المتقدم من الخلف ستيفن وارد من إحراز هدف التعادل بعدما سدد بيسراه من داخل المنطقة لتسكن الزاوية اليسرى لمرمى بيتر تشيك حارس البلوز في الدقيقة 85 .
أدرك لاعبو تشيلسي أن التعادل يعني إبتعادهم عن المنافسة على اللقب بشكل كبير فإندفعو للهجوم وقبل النهاية بدقيقة واحدة تمكن لامبارد من إحراز هدف التقدم من جملة جميلة بدأت من اللاعب ومرت يتيروس ثم أشلي كول من الجهة اليسرى لتنتهي للامبارد مرة اَخرى الذي أودعها المرمى محرزا الهدف الثاني .. وشهد الوقت المحتسب بدلا من الضائع قمة الإثارة وكاد أصحاب الأرض أن يحرزوا التعادل لولا يقظة دفاع تشيلسي لتنتهي المباراة لإسود البلوز 2-1
فولهام يصعق ارسنال في خمس دقائق
نجح فولهام في استغلال النقص العددي الذي عانى منه أرسنال في الدقائق العشرة الأخيرة من مباراتهما معاً على ملعب كرافين كوتاج ليفوز عليه في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء بهدف قاتل، بعد أن تعادل أصحاب الأرض 1-1 في الدقيقة 85، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإنجليزي اليوم الأثنين.
وحول فولهام تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، ليرتفع رصيده للنقطة 23 بالمركز الثاني عشر، بينما توقف رصيد المدفعجية عند النقطة 36 بالمركز الخامس.
تقدم لأرسنال المدافع لوران كوتشيلني بهدف في الدقيقة 21، وعادل فولهام النتيجة في الدقيقة 85 عن طريق ستيف سيدويل قبل أن يحقق بوبي زامورا الفوز في الدقيقة 90 من عمر المباراة.
وتعرض مدافع المدفعجية يوهان جورو إلى الطرد في الدقيقة 78 مما تسبب في اهتزاز أداء دفاع الضيوف الأمر الذي استغله فولهام بنجاح .
جاءت المباراة مفتوحة من الجانبين، ومثيرة في أحداثها ففي الدقائق الاولى من الشوط الأول تغاضى الحكم عن سقوط لمهاجم أرسنال جيرفينيو داخل منطقة جزاء فولهام بعدما أعيق من مدافع أصحاب الأرض وأمر الحكم باستئناف اللعب بعدها.
تمكن أرسنال من هز شباك فولهام بهدف رائع من جملة تكتيكية اشترك فيها جيرفينيو وأرون رمزي في الدقيقة 20 بعدما حول الأخير كرة عرضية استقبلها المدافع لوران كوتشيلني برأسه في الشباك مباشرة.. انهالت الفرص غير المعقولة على مرمى فولهام، فجاءت التسديدات من كل الجنبات عقب إحراز الهدف بدقائق، ولكن لسوء حظ الجنرز لم يتوج مجهودهم بهدف. ساهمت سرعة الثلاثي جرفينيو وفان بيرسي ووالكوت وخلفهما رمزي في وصول الكرة إلى منطقة فولهام الخلفية في غضون ثواني.
استعرض ارسنال وكثرت الكرات المتبادلة بين أقدام لاعبيه جرفينيو ووالكوت وفان بيرسي ورمزي في وسط الملعب ومنطقة فولهام. في المقابل، جاءت هجمات أصحاب الأرض غير منظمة ونجح دفاع الأرسنال في التصدي لها، والسيطرة على تحركات المهاجم الأمريكي ديمبسي.
لم يبدأ الشوط الثاني بنفس الحماس الذي كان عليه الشوط الأول ولكن أداء أرسنال في الدفاع والهجوم جاء متوازناً ولكنه تهاون في بعض فترات اللقاء وأعطى فرصة لفولهام للإمساك بزمام المباراة بنسبة كبيرة.
ولم تشكل اختراقات وهجمات فولهام خطورة بدرجة كبيرة على مرمى المدفعجية واعتمدوا على التصويب من خارج المنطقة وجاءت أخطر فرصة في اللقاء لصالح فولهام عندما سدد صاحب الرقم 14 سيندروس رأسية وسط زحمة دفاعية ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 63.
دفع المدير الفني أرسين فينجر بلاعبه روزيسكي في الوسط على حساب والكوت من أجل السيطرة على منتصف الملعب بعدما شعر بتملك فولهام للمنطقة الفعالة والمؤثرة على سير اللقاء. استمر الضغط من فولهام وكاد ديمبسي أن يسجل هدف التعادل من رأسية من داخل المنطقة ولكنها مرت من نفس زاوية كرة زميله سيندروس.
تسبب ضغط أصحاب الأرض في فقدان أرسنال لمدافعه يوهان جورو بعدما حصل على البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء، اثر اعاقته لزامورا على حدود منطقة جزاء المدافعجية في الدقيقة 80، ليكمل الفريق الضيف العشر دقائق الأخيرة بعشرة لاعبين وبخلل في المنطقة الخلفية التي تعاني من غياب فيرمالين بسبب الإصابة.
وسرعان ما دفع فينجر بالمدافع الفرنسي سباستيان سكيلاتشي على حساب رمزي لتدعيم الخط الخلفي وتأمين الهدف خلال الدقائق الأخيرة المتبقية من المباراة.
لم يصمد أرسنال كثيراً حتى تمكن ستيف سيدويل من تسجيل هدف التعادل بعدما سدد رأسية من داخل المنطقة في الشباك مباشرة لتشتعل مدرجات ملعب كرافين كوتاج في الدقيقة 84.
وعلى غير المتوقع، أسقط زامورا أرسنال في الدقيقة 93 بعدما سدد كرة بيسراه من داخل المنطقة مرت على يسار حارس المدفعجية لتسكن الشباك ليعلن عن فوز قاتل لأصحاب الأرض. بعد مرور ثواني أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.
وفي باقي النتائج فاز سوانزي سيتي على استون فيلا 2/صفر وستوك سيتي على بلاكبيرن 2/1 و نوريتش سيتي على كوينز بارك رينجز 2/1.
