ربما قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني أداء رائعا في 2011، وضعه في القائمة النهائية لأفضل لاعب في العالم، غير أن العقبة الرئيسية التي تقف في طريقه نحو التتويج باللقب هو فريقه الملكي.
وحطم رونالدو كل الأرقام القياسية التهديفية في 2011، حيث أحرز 60 هدفا في 70 مباراة خاضها في العام المنقضي، إضافة إلى الأهداف التي صنعها لزملائه.
كما حطم رونالدو الرقم القياسي في عدد الأهداف المحرزة في الليغا برصيد 40 هدفا، إضافة إلى حصوله على لقب هداف كأس ملك إسبانيا الذي أحرز بنفسه هدف التتويج لفريقه في شباك غريمه اللدود برشلونة.
العقبة الأساسية
لكن تبقى العقبة الأساسية وربما الوحيدة في طريق فوز اللاعب بالجائزة هذه المرة هو عدم فوز الريال بلقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال الأوروبي.
وفي 2010، وللمرة الثالثة فقط في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، انحصر التنافس على لقب أفضل لاعب في العالم بين ثلاثة لاعبين من فريق واحد هو برشلونة الإسباني وبالتحديد بين ميسي وتشافي وأندريس إنييستا على جائزة الكرة الذهبية لعام 2011.
وكانت المرتان السابقتان في عامي 1988 و1989 حيث انحصرت الجائزة في العامين بين نجوم فريق ميلان الإيطالي بقيادة مديره الفني السابق أريغو ساكي.
وفي 2011، حل رونالدو بدلا من إنييستا في الصراع على الجائزة بعد المستوى الرائع الذي قدمه النجم البرتغالي على مدار عام 2011، لكن ما شفع له بشكل أساسي للتواجد محل نجم برشلونة هو لقب كأس ملك إسبانيا، اللقب الوحيد الذي حصده الفريق الملكي.
المواجهات المباشرة مشكلة
وما يؤثر على حظوظ رونالدو أيضا، المواجهات المباشرة بينه وبين نجمي البرسا خلال المواجهات السبع التي حفل بهم العام الماضي بين الفريقين العملاقين.
وفاز برشلونة في 3 مباريات وتعادلا في 3 وفاز ريال مدريد في واحد فقط.
وأحرز ميسي 6 أهداف في شباك ريال مدريد خلال العام الماضي وصنع هدفين، مقابل ثلاثة لرونالدو في شباك برشلونة دون تمريرات مساندة.
وتأتي جائزة الكرة الذهبية دائما على رأس جميع الجوائز الشخصية التي يأمل أي لاعب كرة قدم في الفوز بها.
وابتكرت مجلة "فرانس فوتبول" هذه الجائزة قبل أكثر من نصف قرن من الزمان حيث بدأت تقديمها منذ عام 1956 لأفضل لاعب أوروبي في كل عام طبقا للتصويت بين أبرز الصحفيين.
الكل ينافس على الذهب
وفي عام 1995، قررت المجلة أن يدخل جميع اللاعبين المحترفين في أوروبا السباق على هذه الجائزة لتكون الكرة الذهبية من نصيب أفضل لاعب في أوروبا ولا تقتصر على الجنسيات الأوروبية.
ثم شهد عام 2007 تطورا آخر بأن امتد الصراع على الجائزة إلى اللاعبين من مختلف الجنسيات سواء في أوروبا أو خارجها لتكون بذلك لأفضل لاعب في العالم كما أصبح التصويت متاحا للصحفيين من خارج القارة الأوروبية.
ولكن التطور الأكبر والأحدث في تاريخ الكرة الذهبية جاء مع نهاية العقد الأول من القرن الحالي حيث اتفقت "فرانس فوتبول" مع الفيفا على دمج جائزة الكرة الذهبية مع جائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا في جائزة واحدة يجرى التصويت عليها من قبل مدربي وقادة جميع منتخبات العالم وكذلك الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
وحطم رونالدو كل الأرقام القياسية التهديفية في 2011، حيث أحرز 60 هدفا في 70 مباراة خاضها في العام المنقضي، إضافة إلى الأهداف التي صنعها لزملائه.
كما حطم رونالدو الرقم القياسي في عدد الأهداف المحرزة في الليغا برصيد 40 هدفا، إضافة إلى حصوله على لقب هداف كأس ملك إسبانيا الذي أحرز بنفسه هدف التتويج لفريقه في شباك غريمه اللدود برشلونة.
العقبة الأساسية
لكن تبقى العقبة الأساسية وربما الوحيدة في طريق فوز اللاعب بالجائزة هذه المرة هو عدم فوز الريال بلقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال الأوروبي.
وفي 2010، وللمرة الثالثة فقط في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، انحصر التنافس على لقب أفضل لاعب في العالم بين ثلاثة لاعبين من فريق واحد هو برشلونة الإسباني وبالتحديد بين ميسي وتشافي وأندريس إنييستا على جائزة الكرة الذهبية لعام 2011.
وكانت المرتان السابقتان في عامي 1988 و1989 حيث انحصرت الجائزة في العامين بين نجوم فريق ميلان الإيطالي بقيادة مديره الفني السابق أريغو ساكي.
وفي 2011، حل رونالدو بدلا من إنييستا في الصراع على الجائزة بعد المستوى الرائع الذي قدمه النجم البرتغالي على مدار عام 2011، لكن ما شفع له بشكل أساسي للتواجد محل نجم برشلونة هو لقب كأس ملك إسبانيا، اللقب الوحيد الذي حصده الفريق الملكي.
المواجهات المباشرة مشكلة
وما يؤثر على حظوظ رونالدو أيضا، المواجهات المباشرة بينه وبين نجمي البرسا خلال المواجهات السبع التي حفل بهم العام الماضي بين الفريقين العملاقين.
وفاز برشلونة في 3 مباريات وتعادلا في 3 وفاز ريال مدريد في واحد فقط.
وأحرز ميسي 6 أهداف في شباك ريال مدريد خلال العام الماضي وصنع هدفين، مقابل ثلاثة لرونالدو في شباك برشلونة دون تمريرات مساندة.
وتأتي جائزة الكرة الذهبية دائما على رأس جميع الجوائز الشخصية التي يأمل أي لاعب كرة قدم في الفوز بها.
وابتكرت مجلة "فرانس فوتبول" هذه الجائزة قبل أكثر من نصف قرن من الزمان حيث بدأت تقديمها منذ عام 1956 لأفضل لاعب أوروبي في كل عام طبقا للتصويت بين أبرز الصحفيين.
الكل ينافس على الذهب
وفي عام 1995، قررت المجلة أن يدخل جميع اللاعبين المحترفين في أوروبا السباق على هذه الجائزة لتكون الكرة الذهبية من نصيب أفضل لاعب في أوروبا ولا تقتصر على الجنسيات الأوروبية.
ثم شهد عام 2007 تطورا آخر بأن امتد الصراع على الجائزة إلى اللاعبين من مختلف الجنسيات سواء في أوروبا أو خارجها لتكون بذلك لأفضل لاعب في العالم كما أصبح التصويت متاحا للصحفيين من خارج القارة الأوروبية.
ولكن التطور الأكبر والأحدث في تاريخ الكرة الذهبية جاء مع نهاية العقد الأول من القرن الحالي حيث اتفقت "فرانس فوتبول" مع الفيفا على دمج جائزة الكرة الذهبية مع جائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا في جائزة واحدة يجرى التصويت عليها من قبل مدربي وقادة جميع منتخبات العالم وكذلك الصحفيين من جميع أنحاء العالم.