أنفقت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم نحو 60 مليون جنيه أسترليني (94.5 مليون دولار) على اللاعبين خلال سوق الإنتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير الماضي مقارنة بمبلغ 225 مليون أسترليني تم إنفاقه خلال الشهر نفسه في عام 2011.
ووفقاً لتحليل أجرته شركة الإستشارات المالية "ديلويت"، كانت أندية تشيلسي وكوينز بارك رينجرز ونيوكاسل هي الأكثر إنفاقاً خلال الشهر الماضي حيث أنفقت هذه الأندية الثلاثة مجتمعة أكثر من نصف ما تم إنفاقه بشكل إجمالي، وذلك في عودة لمستوى الإنفاق نفسه الذي شهدته مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز فيما بين عامي 2004 و2007.
وجاء نحو نصف إجمالي قيمة النفقات في اليوم الأخير لسوق الإنتقالات الشتوية في إنكلترا مساء أمس الثلاثاء عندما دفع كوينز بارك رينجرز نحو 11 مليون أسترليني لضم مهاجم ليفربول السابق جبريل سيسي من ناديه الحالي لاتسيو الإيطالي وبوبي زامورا من فولهام.
وعلق مارك هيوز مدرب رينجرز على ضم سيسي (30 عاماً) لصفوف ناديه قائلا :"إنني أقدر سيسي كثيراً.. فهو يتمتع بقدر هائل من السرعة والقوة والقدرة على التحرك وآمل أن نتمكن من الإستفادة من هذا الأمر".
وأضاف هيوز :"لقد نجح في تسجيل الأهداف أينما لعب. وقد أبدى حرصه على المجيء إلى هنا ما أن أبدينا اهتمامنا به ، ونحن نتطلع للحصول على أفضل ما لديه".
في الوقت نفسه، يعود هيوز للتعاون مع زامورا من جديد حيث سبق أن عمل الإثنان سوياً بفولهام في الموسم الماضي قبل إستقالة هيوز من تدريب الفريق الصيف الماضي.
وقال هيوز :"لقد أحدث زامورا فرقاً كبيراً معنا في فولهام الموسم الماضي...فقد عاد من الإصابة ليحقق تأثيراً كبيراً معنا في النصف الثاني من الموسم. إنه يتمتع بقوة وسرعة كبيرتين وقدراته الفنية على أعلى مستوى، ولديه قدم يسرى رائعة".
ولكن أكبر صفقة فردية تم إبرامها في اليوم الأخير لسوق الإنتقالات الشتوية كانت صفقة إنتقال المهاجم نيكيتا يلافيتش من غلاسغو رينجرز الأسكتلندي إلى إيفرتون مقابل ستة ملايين جنيه أسترليني.
وقال ديفيد موييس مدرب إيفرتون :"إنها أنباء رائعة بالنسبة لنا. فنحن نبحث عن مهاجم صريح منذ وقت طويل".
وأضاف موييس :"إنه قادم إلينا من نادي عريق ولكنني أعتقد أنه جاء إلى نادي عريق آخر. إنه يريد اللعب في مسابقة الدوري الممتاز وخاصة مع إيفرتون".
كما ضم موييس لصفوف إيفرتون لاعب خط الوسط ستيفن بينار من جديد من نادي توتنهام الذي قام هو الآخر ببيع مهاجمه الروسي رومان بافليوتشينكو لفريق لوكوموتيف موسكو مقابل 7.5 مليون أسترليني وضم المهاجم لويس ساها من إيفرتون بعقد قصير الأمد لنهاية الموسم مع وجود بند بالعقد يتيح للنادي ضم اللاعب لعام آخر.
وربما يرجع سبب تراجع قيمة الإنفاق على صفقات الإنتقال خلال كانون الثاني/يناير الماضي إلى لوائح الإتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة باللعب النظيف حسبما يشير دان جونز، أحد الشركاء في "ديلويت".
وقال جونز :"أصبح التركيز على الإستدامة المالية المستقبلية لكرة القدم في الوقت الراهن أكبر من أي وقت آخر خلال الـ20 عاماً الأخيرة، وبالمضي قدماً مازلنا نأمل في أن نرى هذا الأمر مترجماً إلى توازن أفضل ما بين العائد والإنفاق".
ولكن جونز توقع صيفاً آخر مليئاً بالإنفاق من جديد في 2012، مع الإشارة إلى البطولات الأوروبية بوصفها نافذة التسوق المثالية بالنسبة لأبرز اللاعبين.
وقال جونز :"إن الشعبية العالمية التي تتمتع بها الكرة الإنكليزية تساعد على الإزدهار المستمر لعائدات أندية الـ"بريميرليغ"، فيما يأتي المزيد من الدعم للإنفاق على صفقات الإنتقال من جيوب بعض مالكي الأندية الأثرياء".
ووفقاً لتحليل أجرته شركة الإستشارات المالية "ديلويت"، كانت أندية تشيلسي وكوينز بارك رينجرز ونيوكاسل هي الأكثر إنفاقاً خلال الشهر الماضي حيث أنفقت هذه الأندية الثلاثة مجتمعة أكثر من نصف ما تم إنفاقه بشكل إجمالي، وذلك في عودة لمستوى الإنفاق نفسه الذي شهدته مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز فيما بين عامي 2004 و2007.
وجاء نحو نصف إجمالي قيمة النفقات في اليوم الأخير لسوق الإنتقالات الشتوية في إنكلترا مساء أمس الثلاثاء عندما دفع كوينز بارك رينجرز نحو 11 مليون أسترليني لضم مهاجم ليفربول السابق جبريل سيسي من ناديه الحالي لاتسيو الإيطالي وبوبي زامورا من فولهام.
وعلق مارك هيوز مدرب رينجرز على ضم سيسي (30 عاماً) لصفوف ناديه قائلا :"إنني أقدر سيسي كثيراً.. فهو يتمتع بقدر هائل من السرعة والقوة والقدرة على التحرك وآمل أن نتمكن من الإستفادة من هذا الأمر".
وأضاف هيوز :"لقد نجح في تسجيل الأهداف أينما لعب. وقد أبدى حرصه على المجيء إلى هنا ما أن أبدينا اهتمامنا به ، ونحن نتطلع للحصول على أفضل ما لديه".
في الوقت نفسه، يعود هيوز للتعاون مع زامورا من جديد حيث سبق أن عمل الإثنان سوياً بفولهام في الموسم الماضي قبل إستقالة هيوز من تدريب الفريق الصيف الماضي.
وقال هيوز :"لقد أحدث زامورا فرقاً كبيراً معنا في فولهام الموسم الماضي...فقد عاد من الإصابة ليحقق تأثيراً كبيراً معنا في النصف الثاني من الموسم. إنه يتمتع بقوة وسرعة كبيرتين وقدراته الفنية على أعلى مستوى، ولديه قدم يسرى رائعة".
ولكن أكبر صفقة فردية تم إبرامها في اليوم الأخير لسوق الإنتقالات الشتوية كانت صفقة إنتقال المهاجم نيكيتا يلافيتش من غلاسغو رينجرز الأسكتلندي إلى إيفرتون مقابل ستة ملايين جنيه أسترليني.
وقال ديفيد موييس مدرب إيفرتون :"إنها أنباء رائعة بالنسبة لنا. فنحن نبحث عن مهاجم صريح منذ وقت طويل".
وأضاف موييس :"إنه قادم إلينا من نادي عريق ولكنني أعتقد أنه جاء إلى نادي عريق آخر. إنه يريد اللعب في مسابقة الدوري الممتاز وخاصة مع إيفرتون".
كما ضم موييس لصفوف إيفرتون لاعب خط الوسط ستيفن بينار من جديد من نادي توتنهام الذي قام هو الآخر ببيع مهاجمه الروسي رومان بافليوتشينكو لفريق لوكوموتيف موسكو مقابل 7.5 مليون أسترليني وضم المهاجم لويس ساها من إيفرتون بعقد قصير الأمد لنهاية الموسم مع وجود بند بالعقد يتيح للنادي ضم اللاعب لعام آخر.
وربما يرجع سبب تراجع قيمة الإنفاق على صفقات الإنتقال خلال كانون الثاني/يناير الماضي إلى لوائح الإتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة باللعب النظيف حسبما يشير دان جونز، أحد الشركاء في "ديلويت".
وقال جونز :"أصبح التركيز على الإستدامة المالية المستقبلية لكرة القدم في الوقت الراهن أكبر من أي وقت آخر خلال الـ20 عاماً الأخيرة، وبالمضي قدماً مازلنا نأمل في أن نرى هذا الأمر مترجماً إلى توازن أفضل ما بين العائد والإنفاق".
ولكن جونز توقع صيفاً آخر مليئاً بالإنفاق من جديد في 2012، مع الإشارة إلى البطولات الأوروبية بوصفها نافذة التسوق المثالية بالنسبة لأبرز اللاعبين.
وقال جونز :"إن الشعبية العالمية التي تتمتع بها الكرة الإنكليزية تساعد على الإزدهار المستمر لعائدات أندية الـ"بريميرليغ"، فيما يأتي المزيد من الدعم للإنفاق على صفقات الإنتقال من جيوب بعض مالكي الأندية الأثرياء".