عاد نجوم الكرة في ألمانيا وفرنسا إلى أجواء المنافسة، في حين يستعد نظراؤهم في انجلترا لانطلاق الموسم الجديد نهاية الأسبوع الحالي، أما الأندية في أسبانيا وإيطاليا فلا زالت في طور الإستعدادات للموسم الجديد. بيد أن القاسم المشترك بين جميع هذه البطولات حول العالم هو تصميمها على إنهاء صفقات التعاقد التي تخصها قبل إقفال باب الإنتقالات الصيفية نهاية الشهر الحالي.
موقع FIFA.com يلقي الضوء على أهم صفقات الإنتقالات التي تمت في الأسبوعين الأخيرين.
بعد عمليات انتقال كاكا وكريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وراؤول ألبيول وألفارو أربيلوا إلى صفوف ريال مدريد، انضم إليهم تشابي ألونسو قادماً من ليفربول. وكان الونسو الذي سبق لوالده أن دافع عن ألوان برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد خلال الثمانينات، قد فاز في موسمه الأول في صفوف الفريق الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا بعد وصوله إليه من ريال سوسييداد عام 2004.
أما اللاعب الذي يواجه التحدي في خلافة ألونسو في صفوف ليفربول فهو الإيطالي ألبرتو أكويلاني الذي قام بتوديع زميليه الشهيرين فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي في نادي روما.
ولن يتمكن أكويلاني من خوض المباراة الإفتتاحية لليفربول ضد توتنهام بسبب الإصابة. في المقابل يستطيع أن يزج توتنهام بمدافعه الجديد الكاميرونيسيباستيان باسونج المنضم إليه من نيوكاسل الذي هبط إلى الدرجة الأولى. وترك لاعب آخر نيوكاسل أيضاً وهو المدافع حبيب بايسيي أولوفينجانا من ستوك سيتي، ومع لاعب ريدينج الأيرلندي ستيفن هانت، ومهاجم فياريال الأمريكي الدولي جوزيه ألتيدور كامل جيلاس والمهاجم الجزائري من سلتا فيجو. الذي رفض الإنتقال إلى هال سيتي مفضلاً أستون فيلا عليه. بيد أن هال سيتي تعاقد في المقابل مع لاعب الوسط النيجيري
أما بورتسموث فإنه تعاقد مع مهاجم ليون الفرنسي فريديريك بيكيون ليعزز جبهته الهجومية، كما أقنع الحارس الفنلندي أنتي نييمي بالعودة عن قرار اعتزاله الذي اتخذه في أيلول/سبتمبر 2008 بعد 17 سنة قضاها في الملاعب.
وترك حارس مرمى مخضرم آخر هو الإيطالي فلافيو روما (35 سنة) موناكو وانضم إلى صفوف ميلان الذي يضم في صفوفه حراساً تخطوا الثلاثين من أعمارهم من بينهم ديدا (35 سنة) وكريستيان أبياتي وماركو ستوراري (كلاهما 32 سنة).
وتغيرت الوجوه أيضاً بين الخشبات الثلاث في باليرمو وجنوى حيث تبادل الفريقان حارسيهما، فانتقل حارس جنوى البرازيلي روبينيو إلى جزيرة صقلية، في حين ذهب ماركو أميليا أحد أفراد المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم 2006 FIFA في الإتجاه المعاكس.
وتعاقد ميلان مع الهداف الهولندي كلاس يان هونتيلار أحد اللاعبين الذين وضعه ريال مدريد على لائحة الإنتقالات. أما في صفوف جاره إنتر ميلان، فإن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أضاف الموهبة النمساوية الواعدة ماركو أرنوتوفيتش إلى الفريق على سبيل الإعارة ليزيد من القوة الضاربة في خط الهجوم والتي تضم صامويل إيتو ودييجو ميليتو وماريو بالوتيللي. وتخلى إنتر ميلان عن أحد مهاجميه وهو خوليو كروز (34 سنة) المنضم إلى لاتسيو.
وانتقل زميل كروز السابق في انترميلان كريستيانو زانيتي من يوفنتوس إلى فيورنتينا بعد أن فشل في فرض نفسه أساسياً في صفوف السيدة العجوز منذ انتقاله إلى صفوف الفريق عام 2006. ويعود زانيتي بالتالي إلى النادي الذي شهد انطلاق مسيرته وتركه قبل 13 سنة. وانتقل الوجه الجديد الآخر في الدوري الإيطالي المدافع الروماني دورين جويان إلى صفوف باليرمو بعد خمسة مواسم قضاها في صفوف ستيوا بوخارست.
وبالإنتقال إلى ألمانيا، فإن سمعة البوندسليجا على أنه هجومي بامتياز تلقت دفعة كبيرة بوصول المهاجم النيجيري أوبافيمي مارتينز لتعزيز الجبهة الهجومية في نادي فولفسبورج بطل الدوري الموسم الفائت. ويواجه مارتينز تحدياً كبيراً يتمثل بفرض نفسه أساسياً في صفوف فريق يضم الثنائي الهجومي الخطير البرازيلي جرافيتي والبوسني أدين دزيكو. في المقابل عزز شتوتجارت صفوفه بالمهاجم الروسيبافل بروجبنياك الفائز مع سان بطرسبيرج بكأس الإتحاد الأوروبي 2008، لكي يسد الثغرة التي تركها انتقال ماريو جوميز إلى بايرن ميونيخ.
وإذا كان الدوري الروسي قد خسر أحد أبرز لاعبيه برحيل بروجبنياك، فإنه في المقابل شهد وصول لاعبين أمريكيين جنوبيين مخضرمين، الأول هو التشيلياني الطائر مارك جونزاليزجناح ليفربول السابق الذي انتقل الى صفوف لوكوموتيف موسكو قادماً من ريال بيتيس الذي سقط إلى الدرجة الثانية، في حين انتقل لاعب الوسط البرازيلي فاجنر الذي بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس في صفوف كروزيرو هذا الموسم إلى فريق العاصمة سيسكا موسكو.
بيد أن لاعبين آخرين سلكوا اتجاهاً معاكساً عبر المحيط الهادىء ومنهم الإكوادوري أديسون منديز الذي وضع حداً لثلاثة مواسم في صفوف إيندهوفن وعاد إلى الديار للانضمام إلى صفوف ليجا دي كيتو حيث لعب موسم 2005-2006. وبعد أن فشل في اثبات النفس في صفوف فيورنتينا قرر الأرجنتيني جوناثان بوتينيللي العودة نهائيا إلى صفوف ناديه الأول سان لورنزو بعد أن أمضى في الدوري الإيطالي ستة أشهر على سبيل الإعارة. وسينضم إليه لاعب وسط فالنسيا وإنتر ميلان السابق الأرجنتيني كيلي جونزاليز الذي ترك القارة الأوروبية وانتقل إلى روزاريو سنترال.
وفي نهاية هذه الجولة العالمية، فإننا نلقي الضوء على التحدي الذي يواجهه كل من النجمين البرازيليين السابقين جونيور بايانو وروماريو وهما نجمان كان بإمكانهما أن يكونوا ضمن التقرير الأخير الذي نشره موقع FIFA.com بعنوان "فوق السن ولكن فوق العادة". فجونيور بايانو الذي حل في مركز الوصيف في كأس العالم فرنسا 1998 ترك فريق فولتا ريدوندا المتواضع لينضم إلى فريق ميامي اف سي في الدرجة الثانية الأمريكية وهو في التاسعة والثلاثين من عمره، أما روماريو (43 سنة) والذي يطلق عليه لقب "بايكسينيو" أي القصير، فقرر العودة عن الإعتزال للدفاع عن ألوان أمريكا في الدرجة الثانية من بطولة ولاية ريو دي جانيرو وهو الفريق الذي كان يشجعه والده الراحل.
موقع FIFA.com يلقي الضوء على أهم صفقات الإنتقالات التي تمت في الأسبوعين الأخيرين.
بعد عمليات انتقال كاكا وكريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وراؤول ألبيول وألفارو أربيلوا إلى صفوف ريال مدريد، انضم إليهم تشابي ألونسو قادماً من ليفربول. وكان الونسو الذي سبق لوالده أن دافع عن ألوان برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد خلال الثمانينات، قد فاز في موسمه الأول في صفوف الفريق الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا بعد وصوله إليه من ريال سوسييداد عام 2004.
أما اللاعب الذي يواجه التحدي في خلافة ألونسو في صفوف ليفربول فهو الإيطالي ألبرتو أكويلاني الذي قام بتوديع زميليه الشهيرين فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي في نادي روما.
ولن يتمكن أكويلاني من خوض المباراة الإفتتاحية لليفربول ضد توتنهام بسبب الإصابة. في المقابل يستطيع أن يزج توتنهام بمدافعه الجديد الكاميرونيسيباستيان باسونج المنضم إليه من نيوكاسل الذي هبط إلى الدرجة الأولى. وترك لاعب آخر نيوكاسل أيضاً وهو المدافع حبيب بايسيي أولوفينجانا من ستوك سيتي، ومع لاعب ريدينج الأيرلندي ستيفن هانت، ومهاجم فياريال الأمريكي الدولي جوزيه ألتيدور كامل جيلاس والمهاجم الجزائري من سلتا فيجو. الذي رفض الإنتقال إلى هال سيتي مفضلاً أستون فيلا عليه. بيد أن هال سيتي تعاقد في المقابل مع لاعب الوسط النيجيري
أما بورتسموث فإنه تعاقد مع مهاجم ليون الفرنسي فريديريك بيكيون ليعزز جبهته الهجومية، كما أقنع الحارس الفنلندي أنتي نييمي بالعودة عن قرار اعتزاله الذي اتخذه في أيلول/سبتمبر 2008 بعد 17 سنة قضاها في الملاعب.
وترك حارس مرمى مخضرم آخر هو الإيطالي فلافيو روما (35 سنة) موناكو وانضم إلى صفوف ميلان الذي يضم في صفوفه حراساً تخطوا الثلاثين من أعمارهم من بينهم ديدا (35 سنة) وكريستيان أبياتي وماركو ستوراري (كلاهما 32 سنة).
وتغيرت الوجوه أيضاً بين الخشبات الثلاث في باليرمو وجنوى حيث تبادل الفريقان حارسيهما، فانتقل حارس جنوى البرازيلي روبينيو إلى جزيرة صقلية، في حين ذهب ماركو أميليا أحد أفراد المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم 2006 FIFA في الإتجاه المعاكس.
وتعاقد ميلان مع الهداف الهولندي كلاس يان هونتيلار أحد اللاعبين الذين وضعه ريال مدريد على لائحة الإنتقالات. أما في صفوف جاره إنتر ميلان، فإن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أضاف الموهبة النمساوية الواعدة ماركو أرنوتوفيتش إلى الفريق على سبيل الإعارة ليزيد من القوة الضاربة في خط الهجوم والتي تضم صامويل إيتو ودييجو ميليتو وماريو بالوتيللي. وتخلى إنتر ميلان عن أحد مهاجميه وهو خوليو كروز (34 سنة) المنضم إلى لاتسيو.
وانتقل زميل كروز السابق في انترميلان كريستيانو زانيتي من يوفنتوس إلى فيورنتينا بعد أن فشل في فرض نفسه أساسياً في صفوف السيدة العجوز منذ انتقاله إلى صفوف الفريق عام 2006. ويعود زانيتي بالتالي إلى النادي الذي شهد انطلاق مسيرته وتركه قبل 13 سنة. وانتقل الوجه الجديد الآخر في الدوري الإيطالي المدافع الروماني دورين جويان إلى صفوف باليرمو بعد خمسة مواسم قضاها في صفوف ستيوا بوخارست.
وبالإنتقال إلى ألمانيا، فإن سمعة البوندسليجا على أنه هجومي بامتياز تلقت دفعة كبيرة بوصول المهاجم النيجيري أوبافيمي مارتينز لتعزيز الجبهة الهجومية في نادي فولفسبورج بطل الدوري الموسم الفائت. ويواجه مارتينز تحدياً كبيراً يتمثل بفرض نفسه أساسياً في صفوف فريق يضم الثنائي الهجومي الخطير البرازيلي جرافيتي والبوسني أدين دزيكو. في المقابل عزز شتوتجارت صفوفه بالمهاجم الروسيبافل بروجبنياك الفائز مع سان بطرسبيرج بكأس الإتحاد الأوروبي 2008، لكي يسد الثغرة التي تركها انتقال ماريو جوميز إلى بايرن ميونيخ.
وإذا كان الدوري الروسي قد خسر أحد أبرز لاعبيه برحيل بروجبنياك، فإنه في المقابل شهد وصول لاعبين أمريكيين جنوبيين مخضرمين، الأول هو التشيلياني الطائر مارك جونزاليزجناح ليفربول السابق الذي انتقل الى صفوف لوكوموتيف موسكو قادماً من ريال بيتيس الذي سقط إلى الدرجة الثانية، في حين انتقل لاعب الوسط البرازيلي فاجنر الذي بلغ نهائي كأس ليبرتادوريس في صفوف كروزيرو هذا الموسم إلى فريق العاصمة سيسكا موسكو.
بيد أن لاعبين آخرين سلكوا اتجاهاً معاكساً عبر المحيط الهادىء ومنهم الإكوادوري أديسون منديز الذي وضع حداً لثلاثة مواسم في صفوف إيندهوفن وعاد إلى الديار للانضمام إلى صفوف ليجا دي كيتو حيث لعب موسم 2005-2006. وبعد أن فشل في اثبات النفس في صفوف فيورنتينا قرر الأرجنتيني جوناثان بوتينيللي العودة نهائيا إلى صفوف ناديه الأول سان لورنزو بعد أن أمضى في الدوري الإيطالي ستة أشهر على سبيل الإعارة. وسينضم إليه لاعب وسط فالنسيا وإنتر ميلان السابق الأرجنتيني كيلي جونزاليز الذي ترك القارة الأوروبية وانتقل إلى روزاريو سنترال.
وفي نهاية هذه الجولة العالمية، فإننا نلقي الضوء على التحدي الذي يواجهه كل من النجمين البرازيليين السابقين جونيور بايانو وروماريو وهما نجمان كان بإمكانهما أن يكونوا ضمن التقرير الأخير الذي نشره موقع FIFA.com بعنوان "فوق السن ولكن فوق العادة". فجونيور بايانو الذي حل في مركز الوصيف في كأس العالم فرنسا 1998 ترك فريق فولتا ريدوندا المتواضع لينضم إلى فريق ميامي اف سي في الدرجة الثانية الأمريكية وهو في التاسعة والثلاثين من عمره، أما روماريو (43 سنة) والذي يطلق عليه لقب "بايكسينيو" أي القصير، فقرر العودة عن الإعتزال للدفاع عن ألوان أمريكا في الدرجة الثانية من بطولة ولاية ريو دي جانيرو وهو الفريق الذي كان يشجعه والده الراحل.