ستكون 2012 فاتحة خير على الصناعة المغربية وقطاع التكنولوجيات الحديثة لدخول عالم الصناعة من الباب الواسع، حيث سيتم الشروع في إنتاج هواتف نقالة من صنع مغربي في سابقة تاريخية.. وقال مصدر مطلع إن المغرب مقدم على إنتاج هذه الهواتف في الوقت القريب وفق اتفاق فاعلين أجانب ومستثمرين مغاربة.
وأضاف أن المكونات المعتمدة في تركيبة وصنع الهاتف النقال المغربي مستوردة من دول آسيوية عديدة حسب الاتفاق المذكور وفي مقدمتها هونغ كونغ في المراحل الأولى على الأقل. وشدد المصدر ذاته على أن الهاتف النقال المغربي سيتمتع بكل المواصفات العالمية وسيجمع ما بين مواصفات الدقة العالمية والجودة والكماليات الحثيثة المرتبطة بالخدمات الدقيقة، بما فيها خدمة البلوثوث والتزود بكاميرا مزدوجة الاستعمال للتصوير الفوتوغرافي الرقمي والتصوير بالڤيديو وتحميلهما بسعة كبيرة، إضافة إلى خدمة الاشتراك في الانترنيت.
ووفق ذات المصدر فإن المؤسسة التي سيعهد إليها إنتاج الهاتف النقال المغربي هي »داتا بلوس« التي قررت الاستثمار في هذا المشروع إيمانا منها بتحقيق النجاح والكسب الكبير في سوق استهلاكية كبيرة وواعدة وأن المؤسسة المذكورة قررت الاستثمار في هذا المشروع ببناء مصنع متخصص، قيد الإنجاز في بوسكورة، ضواحي الدار البيضاء، وهو المصنع الذي سيتم تشييده على مسافة 1300 متر مربع وعلى ست مستويات باستثمار يفوق أربعة ملايير.