كنْ أيَّ أمس ٍ لا يميتُ بي َ الغـَدا = أنا لا أريدُكَ نافياً و مؤكـِّدا
حدّدْ مسافة َ كلِّ شيءٍ بيننا =واتركْ لصوتي أن يكونَ لكَ الصّدى
مليونُ أغنية ٍ بصدري فاكتشفْ =لحوار أشجار الحقيقة موعدا
أنا والرّدى في حلـْبَةٍ لم تستطعْ =أن تدّعي أنـّي تَهيـَّبتُ الرّدى
قاتلتُ فيكَ .. ومتُّ فيك توَجُّداً =لأظلَّ أرسمُ بالضياء المَشهدا
وبكيتُ و الأطلالُ تحت ملابسي =وندبتُ ( خولة َ ) بي و(برقة ثهمدا )
هذا زمانُ أسايَ كلُّ قصيدةٍ= جرحٌ يحاورُ شـــامتِينَ و عُوَّدا
قمْ مرّة ً أخرى ولمَّ متاعبي =واهبط ْ على جبل الغمام لتصـــعدا
كلـّمْ رؤاكَ فإن درباً هـِبْـتـَهُ =ما زال فيه المســـــتحيلُ مجسـَّدا
قتلتكَ سنبلة ٌ نســـــــيتَ أوانها =وتركتَ بيدرَها مراحاً للعدا
لا لستَ مسؤولاً عن الزمن الذي =أخفيتَ في دمه الضلالة َ والهدى
لا لستَ مسؤولاً عن الخيل التي =صارت لغرَّتهـــــــا المهانة ُ مِقـْوَدا
في ظلِّ هذا الليل ِ يكفي أن ترى =وقـْعَ الخطى .. وتمدَّ للفوضى يدا
المشهدُ العربيُّ يكسو أضلعي =شجناً .. ويمنحني الكلامَ لأشهدا
وصرختُ : هل هذي ثغورُ الرّوم ؟ .. لا =حلباً رأيتُ .. ولا سمعتُ المُنشدا
حلبٌ .. وهل كـَحـَلَ الزمــــــــــــانُ عيونـَهُ=إلا وخيلُ الفتح كنَّ المِرودا ؟
حلبٌ .. وأين الفاتحون ؟ وأين لي =أن أستردَّ ( علـِيـَّهمْ ) و ( محمّدا )
حلبٌ .. وأين العادياتُ ؟ وأين لي =أن أستردَّ صهيلهنَّ من المدى
إنـّي قنعتُ بأن تظلَّ قصائدي =خرساءَ تمضغُ إرثـَها المستورَدا
ورضيتُ أن أُرمَى بسلـّة ِ عالَـَمٍ=حتى التخاذل فيه باتَ مهدَّدا
جاوزتُ مصطلحاتِ عمري كلـَّها =ورأيتُ ( فرّاءً ) يبيعُ ( مُبَرِّدا )
ولمن سأتركُ ما تـَبَقـّى من دمٍ =وعلامَ أبقى حائراً متردّدا ؟ !
جاوزتُ مصطلحاتِ ما حدَّدتَ لي =فرأيتُ معتدلاً غدا متشدِّدا
و رأيت أوطاناً تـُباع ُ وتـُشترى =و رأيتُ أسرى لا تـُفـَكُّ وتـُفتـَدَى
و رأيتُ أسئلة َ الحصار تلفـُّني =و ترشُّ فوقي لؤلؤاً و زبرجــــدا
و رأيتني حلماً يفارقُ جفـنـَهُ =ويقـــــــاتلُ اليأسَ المؤبـَّدَ مفرَدا
فإذا أنا غابات شوق ٍ قـُطـِّعتْ =ليصيرَ لي الموتُ الخيارَ الأوحدا
و إذا جبال ُ الإرثِ عندي أصبحتْ=ناراً ترحّبُ بالغـُزاة ِ وموقـــــدا
مسروق للامانة
حدّدْ مسافة َ كلِّ شيءٍ بيننا =واتركْ لصوتي أن يكونَ لكَ الصّدى
مليونُ أغنية ٍ بصدري فاكتشفْ =لحوار أشجار الحقيقة موعدا
أنا والرّدى في حلـْبَةٍ لم تستطعْ =أن تدّعي أنـّي تَهيـَّبتُ الرّدى
قاتلتُ فيكَ .. ومتُّ فيك توَجُّداً =لأظلَّ أرسمُ بالضياء المَشهدا
وبكيتُ و الأطلالُ تحت ملابسي =وندبتُ ( خولة َ ) بي و(برقة ثهمدا )
هذا زمانُ أسايَ كلُّ قصيدةٍ= جرحٌ يحاورُ شـــامتِينَ و عُوَّدا
قمْ مرّة ً أخرى ولمَّ متاعبي =واهبط ْ على جبل الغمام لتصـــعدا
كلـّمْ رؤاكَ فإن درباً هـِبْـتـَهُ =ما زال فيه المســـــتحيلُ مجسـَّدا
قتلتكَ سنبلة ٌ نســـــــيتَ أوانها =وتركتَ بيدرَها مراحاً للعدا
لا لستَ مسؤولاً عن الزمن الذي =أخفيتَ في دمه الضلالة َ والهدى
لا لستَ مسؤولاً عن الخيل التي =صارت لغرَّتهـــــــا المهانة ُ مِقـْوَدا
في ظلِّ هذا الليل ِ يكفي أن ترى =وقـْعَ الخطى .. وتمدَّ للفوضى يدا
المشهدُ العربيُّ يكسو أضلعي =شجناً .. ويمنحني الكلامَ لأشهدا
وصرختُ : هل هذي ثغورُ الرّوم ؟ .. لا =حلباً رأيتُ .. ولا سمعتُ المُنشدا
حلبٌ .. وهل كـَحـَلَ الزمــــــــــــانُ عيونـَهُ=إلا وخيلُ الفتح كنَّ المِرودا ؟
حلبٌ .. وأين الفاتحون ؟ وأين لي =أن أستردَّ ( علـِيـَّهمْ ) و ( محمّدا )
حلبٌ .. وأين العادياتُ ؟ وأين لي =أن أستردَّ صهيلهنَّ من المدى
إنـّي قنعتُ بأن تظلَّ قصائدي =خرساءَ تمضغُ إرثـَها المستورَدا
ورضيتُ أن أُرمَى بسلـّة ِ عالَـَمٍ=حتى التخاذل فيه باتَ مهدَّدا
جاوزتُ مصطلحاتِ عمري كلـَّها =ورأيتُ ( فرّاءً ) يبيعُ ( مُبَرِّدا )
ولمن سأتركُ ما تـَبَقـّى من دمٍ =وعلامَ أبقى حائراً متردّدا ؟ !
جاوزتُ مصطلحاتِ ما حدَّدتَ لي =فرأيتُ معتدلاً غدا متشدِّدا
و رأيت أوطاناً تـُباع ُ وتـُشترى =و رأيتُ أسرى لا تـُفـَكُّ وتـُفتـَدَى
و رأيتُ أسئلة َ الحصار تلفـُّني =و ترشُّ فوقي لؤلؤاً و زبرجــــدا
و رأيتني حلماً يفارقُ جفـنـَهُ =ويقـــــــاتلُ اليأسَ المؤبـَّدَ مفرَدا
فإذا أنا غابات شوق ٍ قـُطـِّعتْ =ليصيرَ لي الموتُ الخيارَ الأوحدا
و إذا جبال ُ الإرثِ عندي أصبحتْ=ناراً ترحّبُ بالغـُزاة ِ وموقـــــدا
مسروق للامانة