[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هي من بين القلائل من خريجي برنامج «ستار أكاديمي» الذين استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم في المجال الفني، وقد ظهرت موهبتها ليس فقط في الغناء، وإنما في التقديم والتمثيل أيضاً. الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة التي أطلق عليها جمهورها لقب «الجوهرة السمراء» في حوار مع «سيدتي» حول جديدها الفني، قصص الحب التي طالتها ورأيها بالمساكنة والإنجاب من دون زواج...
ما صحة وجود جزءٍ ثانٍ من مسلسل «ذاكرة الجسد»، وترشيح الروائية أحلام مستغانمي لك لتكوني بطلة الأجزاء المقبلة؟
منذ انطلاق فكرة تصوير «ذاكرة الجسد»، كانت فكرة تنفيذ جزء ثان منه، كون هنالك تواصل بيني وبين أحلام مستغانمي التي كانت رشّحتني للجزء الأول، ولا بدّ أن أتواجد في الجزء الثاني. لكن، لا وجود لشيء ملموس حتى الآن بخصوص هذا العمل.
هل أنت مع وجود أجزاء أخرى للمسلسل، رغم النقد الذي وجّه إليه ووصفه بالفاشل، وما نقل عن عدم رضا أحلام مستغانمي عنه، إلى حدّ القول إن القصة المكتوبة كانت ناجحة فيما المسلسل أقلّ نجاحاً، فكيف ستقبل بجزء ثانٍ؟
الأمر فيه وجهة نظر. وبالنهاية، الكاتبة أحلام هي صاحبة الرواية، ولا شك أنها لن تقتنع مئة بالمئة بأي عمل ينقل روايتها إلى الشاشة، فلا بدّ أن تجد بعض الثغرات. ودائماً نشهد جدلاً بين كاتب الرواية وكاتب السيناريو. وهي لديها نية في أن تنفّذ جزءاً ثانياً من الرواية.
جمال سليمان الأقرب إليّ
تربطك علاقة صداقة مع الكاتبة أحلام مستغانمي كيف تصفينها؟
هي فاتحة خير عليّ، لأنها رشّحتني لبطولة مسلسل «ذاكرة الجسد» وعلاقتنا تزيد قوّة مع الوقت، وسوف أشكرها طوال حياتي.
من أقرب النجوم إلى قلبك من بين من شاركك في «ذاكرة الجسد» و«جلسات نسائية» ووقف إلى جانبك وساعدك؟
بالطبع، جمال سليمان الذي خضت معه أولى تجاربي في التمثيل.
هل يمكن أن نقول إنك عذّبته؟
لا، أبداً. بالعكس، كنت تلميذة مجتهدة. ويمكن القول إنه حتى اليوم تردني أصداء أنه كلما يحكى عن دور بطولة، فإن أول اسم يقترحه جمال سليمان هو أنا.
إذاً، لماذا لم نرك معه في مصر في أعماله؟
ربما لأنه كان موجوداً في مصر قبل أن أدخل أنا إلى الدراما، فأنا حديثة على هذا الحقل.
فضل شاكر دعا الفنانة وردة الجزائرية في لقاء في «سيدتي» للاعتزال والتحجب هل توافقينه الرأي؟
مشكلتي مع فضل شاكر أنني أحبه كثيراً. وأيضاً أحب وردة الجزائرية. لا شك أن الوضع حساس ولفضل وجهة نظره الحرة. وأيضاً وردة حرّة في أن تفعل ما تريده في حياتها الشخصية.
هل شعرت بأن مطالبة فضل لوردة مسّتك شخصياً كجزائرية، خاصة أن حملات شنّت في وجهه لمنعه من الغناء في الجزائر إثر تصريحه هذا؟
فضل شاكر حرّ بتصريحاته بشرط أن لا يكون هنالك تجريح. فهل نحن نعيش في غابة حيث لا حرية رأي. هل لأن فضل تكلم عن هذا أو ذاك يجب أن أتخذ موقفاً منه؟ قد لا يحب عملي ويصرّح بذلك وهو حرّ، شرط أن
لا يكون رأيه جارحاً. المهم أن لا يتناول كرامة الأشخاص، لأنني لا يمكن أن أجبره أن يحب أعمالي. كما أنني لست مضطرة أن أجامل أحداً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا و«تويتر»
هل انضممت إلى الفنانات المغرّدات على «تويتر»؟
سأباشر قريباً، رغم أنني أؤمن بأن حياتي الخاصة هي ملك لي ويجب حجبها، لأنها عالمي الخاص حتى أنني كنت أحجبها عن أهلي بحيث لم تشعر والدتي أنني كبرت. ولم أكن أتقبّل الفكرة، لكنني سأدخل الموجة الجديدة من باب مواكبة العصر، حيث بدأت أقتنع بالفكرة. فمنذ 50 سنة، كانت هنالك محطة واحدة، لكن اليوم تغيّرت الأمور ونحن مضطرون لمواكبة العصر، إلا أن هذا لا يعني أنني سأكتب عن حياتي الخاصة. وقد حمّسني أصدقائي للانضمام إلى «تويتر».
هل ستردّين على معجبيك أو على أهل الصحافة، لأن بعض الفنانين يعتبرون أنهم فوق هؤلاء
ولا يجيبون؟
لماذا أنشأوا صفحة إذاً؟
هل ستلحقين بهؤلاء النجوم ولا تجيبين على من يراسلك على «تويتر»؟
أنا أحب أن أكون نفسي، وأن أتعامل مع الناس كما أعرفهم، لأننا في الأخير متساوون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فنان العرب
هل سنراك في «ديو»؟
اليوم، أركّز على طرح أعمالي، ثم أتّجه للـ «ديو» في خطوة لاحقة.
ماذا عن «ديو» يجمعك مع فنان العرب محمد عبده؟
أحب هذا الفنان جداً وأحب أعماله لاسيما أغنية «أشياء» التي طرحها مؤخراً بعد غياب. إنه تاريخ.
هل أنت مع زواجه من فتاة فرنسية جزائرية الأصل أصغر منه سناً وأصبح لديه ولد؟
لم أكن أعلم بالأمر، وأن زوجته جزائرية. لا أعرف ما إذا كانا أحبا بعضهما البعض. فالموضوع حساس جداً.
ماذا لو طلبك محمد عبده للزواج؟
لا، لن أتزوجه، لأن زوجته جزائرية (ضاحكة).
قصة صورة
انتشرت صورة للمخرج السوري المثنى صبح وهو يدخّن «النرجيلة» خلال تصوير مسلسله «جلسات نسائية» وأنت إلى جانبه ولاقت تعليقات كثيرة، ومن كان وراء نشر الصورة هذه؟
انتشرت هذه الصورة في اليوم التالي الذي جاء بعد عرض أول حلقة لمسلسل «جلسات نسائية»، وأعتقد أن من نشرها أراد إلحاق الأذية بي ولم يشأ أن أنجح في تجربتي الثانية، وكأنه أراد أن يقول إنني أجلس على الطريق وأدخّن النرجيلة. والحقيقة، أننا خلال التصوير، أخذنا فترة استراحة وكنت أجلس إلى جانب المخرج الذي كان يدخن. والمصور الذي يعمل معنا في البرنامج صوّرنا وتمّ لاحقاً تسريبها على الإنترنت، ووقتها لم يعلّق أحد لكن عندما كتب أحدهم موضوعاً أنني أجلس وأشرب النرجيلة، أثارت الصورة ضجة إعلامية.
بين المساكنة والإنجاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صرّحت في برنامج «سوري بس» أنك ضد الإنجاب من دون زواج وأن أهلك لا يرضون بذلك. بيد أنك مع المساكنة بحسب الظروف. هل عشت هكذا تجربة، وهل تعتقدين أن المجتمع الشرقي بات يتقبّل ذلك؟
نعم، أنا قلت إنني ضد الإنجاب من دون زواج. وحول المساكنة قلت إن كل إنسان حرّ بتصرفاته. وإذا كان الأمر يناسبهم فهم أحرار. فهنالك أسباب ما قد تجعل ثنائياً يعيش بهذه الحالة، ولا يمكن أن نتدخّل في حياتهما لنحكم عليهما.
في حال دفعتك الظروف إلى المساكنة هل توافقين عليها؟
لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال لسبب بسيط هو أنني لم أواجه هكذا موقف، وأنا لا يمكن أن أعطي أحكاماً مسبقة إذ يجب أن أعيش اللحظة وأعطي رأيي بعدها. لكن من المستحيل أن أقدم على الإنجاب من دون زواج.
الفنانة إليسا قالت إنه لو كان الإنجاب من دون زواج لا يمنعه الدين والعادات والتقاليد لكانت أقدمت على الخطوة. هل توافقينها الرأي؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندها يصبح موضوعاً آخر. لكن، بالنهاية، هنالك التربية في المنزل، فقد ترعرعنا على وجوب عدم المسّ بهذه الأمور. وأنا قبل أن أقدم على أي خطوة، أجد والدي ينظر إليّ. ولا أزال أخاف أن أخذل والدي رغم أنه صديقي. فكل شيء مسموح في الدنيا إلا أن يزعل مني. أحياناً، أتكلم معه على«سكايب» فيعصِّب على إخوتي فأجمد في مكاني.
هل من الممكن أن تغرم أمل بزير نساء على غرار ماهر (ميلاد يوسف في «جلسات نسائية») وهل تتزوجين من طبيب له علاقات منحرفة؟
لا، أبداً. فمن المستحيل أن أغرم برجل يعذبني وأمضي وقتي وأنا أركض وراءه، لأن الأمر عذاب للنفس.
لكن صرّحت أنك وافقت على دور رويدا في «جلسات نسائية» لأن الدور يشبهك، ورويداً هي شخصية منطلقة كثيراً، جريئة، لا مانع لديها من تكرار تجربة الزواج أكثر من مرّة، فهل أنت جريئة وتوافقين على أن تكوني مزواجة؟
وافقت على الدور لأنها فتاة صاحبة قلب طيب، لكنها اضطرت لأن ترتدي قناع القوة والجبروت.
وهل ترتدين قناع القوة؟
البعض ممّن يتعرّف عليّ يعتقد أنني قوية، لكنني في الحقيقة لست كذلك. صحيح أن هنالك نساء مزواجة، لكن لكل إنسان ظروفه.
لا أسامحه
ما مواصفات شريك حياتك؟
أن يكون محترماً ومثقّفاً وأن يحترمني ويحترم عملي، وأهم صفة أن لا يكون بخيلاً في أحاسيسه وعواطفه ووجوده والحياة.
أي أمر تتقبّلينه أكثر في الرجل البخل أم الخيانة؟
لا أتقبّل الاثنين.
هل تعرّضت للخيانة؟
بالطبع، لكنني أتخطى الأمر، لأن من يركّز على المآسي لا يتقدّم.
هل تعيش أمل علاقة حب حالياً؟
هل تصدّقين أنني محتارة اليوم ولا أعرف ما إذا كنت أحبه أو لا. فأنا أحاول الذهاب باتجاه العقل لأن القلب يخرب البيوت في حال سرت وراءه.
هل تذوّقت تجارب حب القلب؟
كلنا تذوّقنا هكذا تجارب. ولا يمكن للإنسان أن يتعلّم في حال لم يتذوّق كل شيء.
هل تغفر أمل كما رويدا لحبيبها أو زوجها الخيانة؟
أسامح إلى حدّ معين، وعندما يتخطى الخطأ بعض الحدود لا أسامح. أي إذا ما خانني أو غدر بي زوجي، لا أسامحه، أنسحب ولا ألتفت إلى الوراء أبداً.
حقيقة الطفل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما صحة الخبر الذي يتمّ التداول بها بأن لديك طفلاً من زواج قديم لك من جزائري قبل دخولك معترك الفن؟
(تصرخ) من أين أتوا بهذه الشائعة؟ قبل دخولي الفن، كان شقيقي يزورني دائماً في فرنسا إضافة إلى صديقة لي لديها طفل. وهنالك صورة التقطناها تجمعني مع شقيقي وأيضاً مع طفل صديقتي، وقد نشرها شقيقي على الـ«فايس بوك» ليظهرها لأصدقائه، فتمّ الترويج على أنه طفلي. وهذه الأخبار تضحكني.
إلى أي مدى تحمل هكذا أخبار الإفادة للفنان أو الضرر، مع الإشارة إلى أن الأخبار هذه أضحت تستهوي الإعلام والقارئ على حدّ سواء؟
هناك ناس تصنع هذه الأخبار وآخرون يصدّقونها. ومنهم من يسعى لإلحاق الأذية بالغير لمجرد الأذى. والفنان في بدايته لا يكون لديه الكثير من الأعداء، لكن عندما يعرف النجاح يكثر عدد خصومه. وهو أمر طبيعي. وأقول إنها أمور تضحكني، لأنني إذا تأثرت بها كثيراً أعيش في جزيرة وحدي.
ومن يعيش معك في المنزل باستثناء كلبك Money؟
(تضحك أمل) أهلي أيضاً وأصدقائي.
هل تحبين الحيوانات؟
لم أكن أحبها. لكن، بعد اقتنائي كلبي Money أصبحت أحبها، وتعلّقت به كثيراً. وأخذ الكلب الكثير من الاهتمام لدرجة أنني عندما أحمله معي لا أحد ينظر إليّ بقدر ما يهتمون به.
هل تستهويك أعمال المطبخ؟
دائماً أدعو أصدقائي إلى المنزل، حيث أعدّ الأطباق الجزائرية منها الـ كوس كوس مع الخضار واللحمة وأيضاً أطهو الأطباق الفرنسية.
ما الذي ينقص إذاً في حياة أمل؟
لن أقول إنه ينقصني العريس لأنه عندما يحين الوقت سيأتي.
دور وردة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمّ عبر المنتديات ترشيح اسمك لتأدية دور وردة، هل تمّ الاتصال بك لفيلم مماثل؟
لم يكن ترشيحاً بقدر ما كان استفتاء على الإنترنت، إثر تصريحات للمطربة وردة في إطلالة لها في برنامج على قناة الـ «أم بي سي»، أنه في حال كتبت سيرة حياتها وقررت تصويرها فمن ترشح؟ فكتب على الانترنت موضوعاً: «لماذا ترشّح أمل ماهر وليس أمل بوشوشة»؟ وأُجري استفتاء جاءت نتائجه لصالحي. وأقول إنني أتمنى العمر للمطربة وردة، فهي رمز وطني في الجزائر، وبغضّ النظر إذا ما قدّم فيلم عن حياتها أو لا سنبقى نفتخر بها.
هل توافقين على تأدية دورها في حال طلب منك؟
حسب الظروف والوقت والعمل.
لا يوجد تنسيق في «الشحرورة»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تابعت سيرة حياة المطربة صباح في مسلسل «الشحرورة»، وكيف وجدت أداء كارول سماحة؟
تابعتها بحسب ما تسنّى لي من وقت. وأقول إنني أحب كارول وهي فنانة صاحبة أداء وصوت. وكانت متمكنة من أدواتها، لكن لا أعرف بالنسبة للمسلسل. إذ شعرت أنه لم يكن عميقاً، وهنالك تسارع في الأحداث ولم تتمّ مراعاة الفترة الزمنية الحقيقية، ولا يوجد تنسيق فيه.
معجبة بهؤلاء
من هو فنانك المفضّل؟
فضل شاكر وحسين الجسمي. كما أحببت جداً الألبوم الأخير للفنان وائل جسار. وقد تعرّفت على وائل بعدما جمعني به حفل في الأردن، وهو إنسان مهذّب ومحترم وفنان.
شائعات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد «ذاكرة الجسد»، تردّدت شائعة عن علاقة تربطك بالممثلة جمال سليمان، ما كان تأثيرها عليك؟
هو أستاذي، لكنها لم تضرّني لأنني لم أركّز على الموضوع. وأعتقد أنها لم تلحق به الضرر أيضاً لأنه واثق من نفسه.
لكن جمال سليمان نفى تلك الشائعة؟
وأنا أنفيها، لأن علاقتنا كانت مهنية وقد أحببنا بعضنا في المسلسل فقط.
وبعد «جلسات نسائية»، طالتك شائعة ونشرت صور لك على الإنترنت عن علاقة حب تجمعك مع الممثل قصي خولي؟
قصي لم يكن معنا في المسلسل وهو زميل وممثل مهم. وأنا أعرفه كما أعرف جمال سليمان وباسم ياخور. .. وشيء عادي في الوسط الفني، أن يلتقي الزملاء ويتناولوا العشاء سوياً.
وأيضاً ارتبط اسمك في «ستاراك» باسم زميلك المشترك الفلسطيني زاهر الصالح، وكثرت الأقاويل عن علاقتكما، هل لا زلت على تواصل معه؟
لأنهم يحبونني ويحبون التكلم عني يطلقون الشائعات(ضاحكة). وللحقيقة، لم أعد أرى أياً من زملائي من «ستار أكاديمي» ولا الأساتذة.