يأمل عشاق الكرة الإسبانية أن يكون نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، إسبانياً خالصاً للمرة الثانية في تاريخ المسابقة، إذ يبدو أتلتيكو مدريد الأقرب للعبور من المواجهة الإسبانية التي تجمعه بفالنسيا بعد تقدمه الصريح (4-2) ذهاباً، فيما تبدو مهمة أتلتيك بلباو أصعب حين يستضيف سبورتينغ لشبونة البرتغالي على أرضه، نظراً لخسارته ذهاباً (1-2).
فالنسيا والأمل الأخير
في المواجهة الأولى على ملعب "ميستايا"، يأمل فالنسيا أن يكون الهدف الغالي الذي سجّله الأرجنتيني ألبرتو فاكوندو كوستا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلاً من الضائع حاسماً في تحديد مسار مواجهة الغد، حيث سيكون فريق المدرّب أوناي إيمري بحاجة للفوز (2-0) لكي يبلغ المباراة النهائية ومحاولة إهداء الأخير الكأس الغالية قبل أن يرحل عن النادي الصيف المقبل.
ورأى المهاجم البرازيلي جوناس، الذي سجّل الهدف الأوّل لفالنسيا في مباراة الذهاب، أن حظوظ فريقه في بلوغ النهائي ما زالت قائمة، مضيفاً: "الهدف الثاني أبقانا على قيد الحياة وسنقاتل من أجل بلوغ النهائي. بإمكاننا تحقيق هذا الأمر. نملك النوعية التي تخوّلنا القيام بذلك. علينا أن نقدّم أفضل ما لدينا. هذه أهم مباراة لنا لهذا الموسم. أمامنا 90 دقيقة من أجل تحويل المواجهة لمصلحتنا وبالتالي علينا المحافظة على رباطة جأشنا".
وهذه المواجهة الأوروبية الثانية في المواسم الثلاثة الأخيرة بين أتلتيكو مدريد بطل 2010 وفالنسيا بطل 2004.
وكان أتلتيكو مدريد تغلّب على مواطنه فالنسيا في الدور ربع النهائي من النسخة الأولى للمسابقة عام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذين سجّلهما في "ميستايا" (2-2 ذهاباً و0-0إياباً).
وسيسعى فريق إيمري بالتالي إلى تحقيق ثأره من فريق العاصمة رغم أنه لم يحقّق سوى فوزين خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها في الدوري، خصوصاً أن مرارة إياب الدور ربع النهائي لنسخة 2010 ما تزال عالقة، بعد أن حرم فالنسيا من ركلة جزاء واضحة للمهاجم الصربي نيكولا زيغيتش الذي تمزّق قميصه بالكامل إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للحكم من أجل منحه ركلة جزاء.
وواصل أتلتيكو حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الانكليزي، وهو يأمل أن يكرّر هذا الأمر مجدّداً بقيادة مدرّبه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني وهدّافه المميّز فالكاو الذي حطّم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة في المسابقة الأوروبية، وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
وتفوّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان، الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجلها في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ، عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 25 هدفاً في 26 مباراة خاضها في المسابقة.
سبورتينغ لشبونة لمواصلة الحلم البرتغالي
على ملعب "سان ماميس"، سيقدّم سبورتينغ لشبونة كلّ ما لديه من أجل الحيلولة دون أن يكون النهائي اسبانياً خالصاً للمرّة الثانية بعد 2007، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولن تكون مهمة سبورتينغ لشبونة الساعي إلى خوض النهائي للمرّة الثانية بعد 2005 حين خسر أمام سسكا موسكو الروسي، سهلة في مواجهة فريق المدرّب الارجنتيني مارسيلو بييلسا، خصوصاً أن النادي الباسكي تخلّص من فرق كبيرة مثل مانشستر يونايتد الانكليزي وشالكه الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في طريقه إلى دور الأربعة.
وسيكون بلباو عازماً على تخطّي الفريق البرتغالي من أجل بلوغ النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي في هذه المسابقة ذاتها (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).
"نملك الكثير من الخبرة في المباريات الصعبة، وهناك في صفوفنا لاعبان حملا كأس العالم (فرناندو لورنتي وخافي مارتينيز)، ونلعب على الأرجح في أفضل دوري في العالم"، هذا ما قاله لاعب وسط بلباو أندير ايتوراسبي الذي يقدّم أداءً مميّزاً بقيادة بييلسا.
أما زميله أندير هيريرا فقال بدوره: "الفوز 1-0 سيضعنا في النهائي، وبالتالي علينا أن نكون متفائلين. نحن أقوياء على سان ماميس أمام جمهورنا وكل ما علينا فعله هو إظهار ذلك. هناك نتيجة يجب أن نحوّلها لمصلحتنا".
في الجهة المقابلة، يأمل الفريق البرتغالي أن يواصل عروضه الجيدة بقيادة مدرّبه الجديد ريكاردو سابينتو الذي حلّ بدلاً من دومينغوس باسيينسا في شباط/ فبراير الماضي، إذ حقّق معه 7 انتصارات في 9 مباريات في الدوري، كما تمكّن من تخطّي مانشستر سيتي الإنكليزي في طريقه إلى نصف النهائي.
وكان سابينتو لاعباً في صفوف سبورتينغ عندما وصل الفريق البرتغالي إلى نهائي المسابقة الذي أقيم في ملعبه عام 2005 لكنّه لم يستفد من أفضلية الملعب لكي يتوّج باللقب على حساب سيسكا موسكو، وبالتالي يحلم المهاجم السابق الذي دافع عن ألوان الفريق من 1994 حتى 1997 ومن 2000 حتى 2006 وتوّج معه بلقب الدوري عام 2002 والكأس المحليّة مرتين، أن يعوّض ما فاته قبل سبعة أعوام وأن يقود فريقه إلى لقبه القاري الثاني لأنه توّج عام 1964 بلقب بطل كأس الكؤوس الأوروبية.
وإذا تمكّن سبورتينغ من تحقيق مبتغاه بالوصول إلى النهائي القاري الثالث له فسيسعى إلى إبقاء الكأس في بلاده لأن نهائي الموسم الماضي كان الأول بين فريقين برتغاليين في تاريخ المسابقات الأوروبية.
فالنسيا والأمل الأخير
في المواجهة الأولى على ملعب "ميستايا"، يأمل فالنسيا أن يكون الهدف الغالي الذي سجّله الأرجنتيني ألبرتو فاكوندو كوستا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلاً من الضائع حاسماً في تحديد مسار مواجهة الغد، حيث سيكون فريق المدرّب أوناي إيمري بحاجة للفوز (2-0) لكي يبلغ المباراة النهائية ومحاولة إهداء الأخير الكأس الغالية قبل أن يرحل عن النادي الصيف المقبل.
ورأى المهاجم البرازيلي جوناس، الذي سجّل الهدف الأوّل لفالنسيا في مباراة الذهاب، أن حظوظ فريقه في بلوغ النهائي ما زالت قائمة، مضيفاً: "الهدف الثاني أبقانا على قيد الحياة وسنقاتل من أجل بلوغ النهائي. بإمكاننا تحقيق هذا الأمر. نملك النوعية التي تخوّلنا القيام بذلك. علينا أن نقدّم أفضل ما لدينا. هذه أهم مباراة لنا لهذا الموسم. أمامنا 90 دقيقة من أجل تحويل المواجهة لمصلحتنا وبالتالي علينا المحافظة على رباطة جأشنا".
وهذه المواجهة الأوروبية الثانية في المواسم الثلاثة الأخيرة بين أتلتيكو مدريد بطل 2010 وفالنسيا بطل 2004.
وكان أتلتيكو مدريد تغلّب على مواطنه فالنسيا في الدور ربع النهائي من النسخة الأولى للمسابقة عام 2010 وذلك بفضل الهدفين اللذين سجّلهما في "ميستايا" (2-2 ذهاباً و0-0إياباً).
وسيسعى فريق إيمري بالتالي إلى تحقيق ثأره من فريق العاصمة رغم أنه لم يحقّق سوى فوزين خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها في الدوري، خصوصاً أن مرارة إياب الدور ربع النهائي لنسخة 2010 ما تزال عالقة، بعد أن حرم فالنسيا من ركلة جزاء واضحة للمهاجم الصربي نيكولا زيغيتش الذي تمزّق قميصه بالكامل إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للحكم من أجل منحه ركلة جزاء.
وواصل أتلتيكو حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الانكليزي، وهو يأمل أن يكرّر هذا الأمر مجدّداً بقيادة مدرّبه الجديد الارجنتيني دييغو سيميوني وهدّافه المميّز فالكاو الذي حطّم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة في المسابقة الأوروبية، وقاد فريقه السابق للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
وتفوّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان، الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجلها في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ، عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 25 هدفاً في 26 مباراة خاضها في المسابقة.
سبورتينغ لشبونة لمواصلة الحلم البرتغالي
على ملعب "سان ماميس"، سيقدّم سبورتينغ لشبونة كلّ ما لديه من أجل الحيلولة دون أن يكون النهائي اسبانياً خالصاً للمرّة الثانية بعد 2007، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولن تكون مهمة سبورتينغ لشبونة الساعي إلى خوض النهائي للمرّة الثانية بعد 2005 حين خسر أمام سسكا موسكو الروسي، سهلة في مواجهة فريق المدرّب الارجنتيني مارسيلو بييلسا، خصوصاً أن النادي الباسكي تخلّص من فرق كبيرة مثل مانشستر يونايتد الانكليزي وشالكه الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في طريقه إلى دور الأربعة.
وسيكون بلباو عازماً على تخطّي الفريق البرتغالي من أجل بلوغ النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي في هذه المسابقة ذاتها (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).
"نملك الكثير من الخبرة في المباريات الصعبة، وهناك في صفوفنا لاعبان حملا كأس العالم (فرناندو لورنتي وخافي مارتينيز)، ونلعب على الأرجح في أفضل دوري في العالم"، هذا ما قاله لاعب وسط بلباو أندير ايتوراسبي الذي يقدّم أداءً مميّزاً بقيادة بييلسا.
أما زميله أندير هيريرا فقال بدوره: "الفوز 1-0 سيضعنا في النهائي، وبالتالي علينا أن نكون متفائلين. نحن أقوياء على سان ماميس أمام جمهورنا وكل ما علينا فعله هو إظهار ذلك. هناك نتيجة يجب أن نحوّلها لمصلحتنا".
في الجهة المقابلة، يأمل الفريق البرتغالي أن يواصل عروضه الجيدة بقيادة مدرّبه الجديد ريكاردو سابينتو الذي حلّ بدلاً من دومينغوس باسيينسا في شباط/ فبراير الماضي، إذ حقّق معه 7 انتصارات في 9 مباريات في الدوري، كما تمكّن من تخطّي مانشستر سيتي الإنكليزي في طريقه إلى نصف النهائي.
وكان سابينتو لاعباً في صفوف سبورتينغ عندما وصل الفريق البرتغالي إلى نهائي المسابقة الذي أقيم في ملعبه عام 2005 لكنّه لم يستفد من أفضلية الملعب لكي يتوّج باللقب على حساب سيسكا موسكو، وبالتالي يحلم المهاجم السابق الذي دافع عن ألوان الفريق من 1994 حتى 1997 ومن 2000 حتى 2006 وتوّج معه بلقب الدوري عام 2002 والكأس المحليّة مرتين، أن يعوّض ما فاته قبل سبعة أعوام وأن يقود فريقه إلى لقبه القاري الثاني لأنه توّج عام 1964 بلقب بطل كأس الكؤوس الأوروبية.
وإذا تمكّن سبورتينغ من تحقيق مبتغاه بالوصول إلى النهائي القاري الثالث له فسيسعى إلى إبقاء الكأس في بلاده لأن نهائي الموسم الماضي كان الأول بين فريقين برتغاليين في تاريخ المسابقات الأوروبية.