بعد سباعية برشلونة، وضع ريال مدريد ملعب "سان ماميس" هدفاً كي يشهد تتويجه بلقب الليغا، إذا ما حصد النقاط الثلاث، لكن التاريخ لا يقول إن احتمالية حدوث ذلك كبيرة.
ملعب "لا كتيدرال (الكاتدرائية) سيعرف كيف يستقبل فلورنتينو بيريز"، تصريح لغوسو أوروتيا رئيس أتلتيك بيلباو، قبل الزيارة التي يقوم بها ريال مدريد إلى ملعب فريقه في الجولة المقبلة من الليغا.
تبدو كلمات رئيس النادي الباسكي كإعلان نوايا بلا حاجة إلى تفسير: أتلتيك يرغب في وضع طعم مر في طريق الميرينغي نحو حسم اللقب، ويبدو أنه يعرف كيف يقوم بذلك.
فسان ماميس ملعب ضد ريال مدريد، حقق فيه الفريق الذي يقوده حاليا البرتغالي جوزيه مورينيو هزائم أكثر من انتصارات، بل إن الأهداف التي أحرزها فيه أقل من تلك التي هزت شباكه.
في إجمالي 80 مباراة جمعت أتلتيك وريال مدريد في معقل الباسكيين، فاز الضيوف 27 مرة فقط، مقابل 37 هزيمة.
أما التعادل الذي حسم نتيجة 16 مواجهة، فلن يكون كافياً لرجال مورينيو من أجل الاحتفال باللقب، إذا ما تمكن ملاحقهم برشلونة من تحقيق الفوز على ضيفه مالقا، أحد الفرق الطامحة لمقعد في دوري الأبطال.
أما النبأ الطيب لجماهير الملكي، التي باتت تحصي الساعات من أجل الذهاب إلى تمثال سيبيليس والاحتفال باللقب، أن فريقه لم يخسر في آخر خمس زيارات سوى مرة وحيدة، وبهدف يتيم.
الكأس يحفز
على الجانب الآخر يبدو لكلمات أوروتيا ما يفسرها، فأتلتيك يبدو متحفزاً لمواجهة ريال مدريد وتأجيل احتفالاته، بعد أن رفض الملكي استضافته في مباراة نهائي كأس الملك أمام برشلونة على ملعبه سانتياغو برنابيو.
وتعلل النادي الذي يترأسه فلورنتينو بيريز وقتها بإصلاحات سيجريها في الملعب، السبب الذي لم يقنع أيا من طرفي النهائي.
وهكذا بات هناك هدف يجمع المتباريين على آخر ألقاب الموسم في إسبانيا: تأخير احتفالات ريال مدريد بأكبر قدر ممكن.
ملعب "لا كتيدرال (الكاتدرائية) سيعرف كيف يستقبل فلورنتينو بيريز"، تصريح لغوسو أوروتيا رئيس أتلتيك بيلباو، قبل الزيارة التي يقوم بها ريال مدريد إلى ملعب فريقه في الجولة المقبلة من الليغا.
تبدو كلمات رئيس النادي الباسكي كإعلان نوايا بلا حاجة إلى تفسير: أتلتيك يرغب في وضع طعم مر في طريق الميرينغي نحو حسم اللقب، ويبدو أنه يعرف كيف يقوم بذلك.
فسان ماميس ملعب ضد ريال مدريد، حقق فيه الفريق الذي يقوده حاليا البرتغالي جوزيه مورينيو هزائم أكثر من انتصارات، بل إن الأهداف التي أحرزها فيه أقل من تلك التي هزت شباكه.
في إجمالي 80 مباراة جمعت أتلتيك وريال مدريد في معقل الباسكيين، فاز الضيوف 27 مرة فقط، مقابل 37 هزيمة.
أما التعادل الذي حسم نتيجة 16 مواجهة، فلن يكون كافياً لرجال مورينيو من أجل الاحتفال باللقب، إذا ما تمكن ملاحقهم برشلونة من تحقيق الفوز على ضيفه مالقا، أحد الفرق الطامحة لمقعد في دوري الأبطال.
أما النبأ الطيب لجماهير الملكي، التي باتت تحصي الساعات من أجل الذهاب إلى تمثال سيبيليس والاحتفال باللقب، أن فريقه لم يخسر في آخر خمس زيارات سوى مرة وحيدة، وبهدف يتيم.
الكأس يحفز
على الجانب الآخر يبدو لكلمات أوروتيا ما يفسرها، فأتلتيك يبدو متحفزاً لمواجهة ريال مدريد وتأجيل احتفالاته، بعد أن رفض الملكي استضافته في مباراة نهائي كأس الملك أمام برشلونة على ملعبه سانتياغو برنابيو.
وتعلل النادي الذي يترأسه فلورنتينو بيريز وقتها بإصلاحات سيجريها في الملعب، السبب الذي لم يقنع أيا من طرفي النهائي.
وهكذا بات هناك هدف يجمع المتباريين على آخر ألقاب الموسم في إسبانيا: تأخير احتفالات ريال مدريد بأكبر قدر ممكن.