لم يهزم مانشستر سيتي جاره مانشستر يونايتد بسداسية كما فعل في مباراة الذهاب في اولد ترافورد معقل الشياطين، ولكنه لقن مضيفه درسا عنيفا في دربي المدينة الذي شهده ستاد الاتحاد إيابا بحضور العدد الكامل من الجماهير، ومنهم من دخل الملعب من خلال السوق السوداء بعدما دفع ما يزيد عن راتبه الشهري ليكون شاهدا على هذا التاريخ الجديد.
السيتي هزم اليونايتد 1-صفر قبل 3 مراحل على نهاية الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، واعتلى الصدارة بنفس الرصيد من النقاط (83 نقطة) مع أفضلية فارق الأهداف التي تُعتمد في نظام ترتيب البريميرليغ، غير أن المباراة كشفت عن الكثير من الخفايا والخبايا المثيرة.
والحق يقال.. أن أحد لم يرى مانشستر يونايتد بهذا التواضع أمام كبرياء جاره الذي كان منذ أمد ليس ببعيد مجرد "عضمة" في حلق الأسد، حتى أن مدرب الشياطين العجوز الكس فيرغسون لم يجد من كلمات يقولها بعد المباراة، سوى: "لا علينا أن نلوم إلا أنفسنا".
وحقيقة المباراة التي احتضنها ملعب الاتحاد أن طرفا يلعب كرة القدم، وطرف آخر يحاول تمثيل دور المنافس، ولاكرة دائما تحت أقدام نجوم السيتي والخطر في اتجاه واحد نحو مرمى دي خيا، في وقت لم يتعرض فيها مرمى السيتيزنز لأي ضغط يذكر.
وقد ظهر واضحا تنبؤ السير فيرغسون بحقيقة أن فريقه هو الحلقة الأضعف حيث اعتمد على فكرة الخروج متعادلا، وفضل الاعتماد على مهاجم واحد منذ البداية هو واين روني تاركا داني ويلبيك على مقاعد البدلاء، رغم أن فاعلية هذا الأخير الهجومية كانت في قمتها خلال المباريات الأخيرة.
وكان تنبؤ السير في محله وسيطر ثلاثي وسط السيتي نصري وسيلفا وتوريه على مفاتيح المباراة مع تقدم تيفيز لاسناد اغويرو، حيث ساهم ذلك بشكل مباشر في ايقاء خط الدفاع الأحمر تحت الضغط طوال الوقت، وتحرر الظهيرين زباليتا وليسكوت مما دفع الضيوف للتراجع وترك روني يتعرض للبطش من كليتشي وكومباني، وهذا الأخير لم يجد اي حرج في التواجد في عمق الصندوق في منطقة الفريق المنافس لتسجيل هدف المباراة الوحيد في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول.
ورغم أن الجميع توقع عودة المان يونايتد في الشوط الثاني إلا أن خطة مانشيني المرسومة بعناية لم تترك للخصوم أي ثغره، بل على العكس شكلت هجمات السيتيزنز المرتدة عشرات الفرص للتسجيل دون أن يكون ذلك ضروريا لحسم النتيجة.
وحاول السير من خلال التبديلات تصحيح مسار الفريق عبر الزج بويلبيك ويونغ وفالنسيا على التوالي بدلا من بارك غير الفعال وسكولز المتثاقل وناني الذي لم يكن سيئا، غير أن الفريق لم يتمكن من ايجاد حالة من التماسك لبناء الهجوم الصحيح في ظل الخطر المستمر الذي شكلته طلعات المضيف، خصوصا في ظل القوة البدنية التي كان عليها نجوم السيتي.
ولم يشاهد أحد خطورة غيغز أو فالنسيا في الاسناد الهجومي، ضاع ويلبيك مع روني في منطقة العمق حت بعد مشاركة يونغ المجهود الكبير الذي بذله في المناطق الأمامية.
وفي المقابل ساهمت التبديلات الدفاعية لمانشيني في حماية هدف كومباني، ولم يكن أحد ليلوم المدرب الايطالي على نهجه التكتيكي، وذلك بسبب أنه لم يسمح للفريق المنافس بتشكيل أي خطر على مرمى جو هارت، وبالتالي لا يمكن اعتبار تلك التبديلات بمثابة ضعف أو حالة من التراجع الفني.
والخلاصة النهائية أن مانشستر سيتي الذي يشبه في ثقل لاعبيه على المستطيل الأخطر حالة فريق برشلونة الإسباني، يستحق الفوز بلقب الدوري الانكليزي هذا الموسم، غير أن المباراتين الأخيرتين ستكونان غاية في الصعوبة على رجال مانشيني الذين يختبرون هذه التجربة لأول مرة في مسيرتهم الاحترافية على عكس كتيبة السير.
وسليتقي السيتي مع نيوكاسل الخامس في الترتيب والذي يقاتل من أجل مقعد أبطال أوروبا ثم كوينز بارك رينجيرز الذي يقاتل للهروب من شبح الهبوط، فيما سيلتقي مانشستر يونايتد مع سوانسي وسندلاند وكلاهما في متوسط الترتيب بلا هدف.
السيتي هزم اليونايتد 1-صفر قبل 3 مراحل على نهاية الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، واعتلى الصدارة بنفس الرصيد من النقاط (83 نقطة) مع أفضلية فارق الأهداف التي تُعتمد في نظام ترتيب البريميرليغ، غير أن المباراة كشفت عن الكثير من الخفايا والخبايا المثيرة.
والحق يقال.. أن أحد لم يرى مانشستر يونايتد بهذا التواضع أمام كبرياء جاره الذي كان منذ أمد ليس ببعيد مجرد "عضمة" في حلق الأسد، حتى أن مدرب الشياطين العجوز الكس فيرغسون لم يجد من كلمات يقولها بعد المباراة، سوى: "لا علينا أن نلوم إلا أنفسنا".
وحقيقة المباراة التي احتضنها ملعب الاتحاد أن طرفا يلعب كرة القدم، وطرف آخر يحاول تمثيل دور المنافس، ولاكرة دائما تحت أقدام نجوم السيتي والخطر في اتجاه واحد نحو مرمى دي خيا، في وقت لم يتعرض فيها مرمى السيتيزنز لأي ضغط يذكر.
وقد ظهر واضحا تنبؤ السير فيرغسون بحقيقة أن فريقه هو الحلقة الأضعف حيث اعتمد على فكرة الخروج متعادلا، وفضل الاعتماد على مهاجم واحد منذ البداية هو واين روني تاركا داني ويلبيك على مقاعد البدلاء، رغم أن فاعلية هذا الأخير الهجومية كانت في قمتها خلال المباريات الأخيرة.
وكان تنبؤ السير في محله وسيطر ثلاثي وسط السيتي نصري وسيلفا وتوريه على مفاتيح المباراة مع تقدم تيفيز لاسناد اغويرو، حيث ساهم ذلك بشكل مباشر في ايقاء خط الدفاع الأحمر تحت الضغط طوال الوقت، وتحرر الظهيرين زباليتا وليسكوت مما دفع الضيوف للتراجع وترك روني يتعرض للبطش من كليتشي وكومباني، وهذا الأخير لم يجد اي حرج في التواجد في عمق الصندوق في منطقة الفريق المنافس لتسجيل هدف المباراة الوحيد في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول.
ورغم أن الجميع توقع عودة المان يونايتد في الشوط الثاني إلا أن خطة مانشيني المرسومة بعناية لم تترك للخصوم أي ثغره، بل على العكس شكلت هجمات السيتيزنز المرتدة عشرات الفرص للتسجيل دون أن يكون ذلك ضروريا لحسم النتيجة.
وحاول السير من خلال التبديلات تصحيح مسار الفريق عبر الزج بويلبيك ويونغ وفالنسيا على التوالي بدلا من بارك غير الفعال وسكولز المتثاقل وناني الذي لم يكن سيئا، غير أن الفريق لم يتمكن من ايجاد حالة من التماسك لبناء الهجوم الصحيح في ظل الخطر المستمر الذي شكلته طلعات المضيف، خصوصا في ظل القوة البدنية التي كان عليها نجوم السيتي.
ولم يشاهد أحد خطورة غيغز أو فالنسيا في الاسناد الهجومي، ضاع ويلبيك مع روني في منطقة العمق حت بعد مشاركة يونغ المجهود الكبير الذي بذله في المناطق الأمامية.
وفي المقابل ساهمت التبديلات الدفاعية لمانشيني في حماية هدف كومباني، ولم يكن أحد ليلوم المدرب الايطالي على نهجه التكتيكي، وذلك بسبب أنه لم يسمح للفريق المنافس بتشكيل أي خطر على مرمى جو هارت، وبالتالي لا يمكن اعتبار تلك التبديلات بمثابة ضعف أو حالة من التراجع الفني.
والخلاصة النهائية أن مانشستر سيتي الذي يشبه في ثقل لاعبيه على المستطيل الأخطر حالة فريق برشلونة الإسباني، يستحق الفوز بلقب الدوري الانكليزي هذا الموسم، غير أن المباراتين الأخيرتين ستكونان غاية في الصعوبة على رجال مانشيني الذين يختبرون هذه التجربة لأول مرة في مسيرتهم الاحترافية على عكس كتيبة السير.
وسليتقي السيتي مع نيوكاسل الخامس في الترتيب والذي يقاتل من أجل مقعد أبطال أوروبا ثم كوينز بارك رينجيرز الذي يقاتل للهروب من شبح الهبوط، فيما سيلتقي مانشستر يونايتد مع سوانسي وسندلاند وكلاهما في متوسط الترتيب بلا هدف.