وردة الجزائرية في ذمة الله
وردة الجزائرية في ذمة الله
تصوير: (ح.م)
1
Decrease font Enlarge font
شاءت الاقدار أن ترحل أمس أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية إثر إصابتها بسكتة قلبية بمنزلها في القاهرة عن عمر يناهز الـ 80 . وردة الجزائرية أو "وردة فتوكي" التي صرحت منذ أيام أنها ستظل تغني إلى آخر نفس في حياتها، وكان لها ذلك لأنها وحسب تصريحات ابنها رياض منذ فترة قصيرة بصدد التحضير لألبوم جديد ومفاجأة فيديو كليب وعودة قوية من الجزائر بمناسبة الذكرى الـ 50 لعيد الاستقلال.
"مازال واقفين" التي تعرف رواجا وانتشارا كبيرين والتي عبرت فيها وردة الجزائرية عن تفاؤل كبير بغد أفضل وأعلنت عن تحدي حقيقي باسم كل الجزائريين، هي آخر ما أبدعت قبل رحيلها عن عالم الأحياء.
و للاشارة، فإن صاحبة "عيد الكرامة" كانت قد عبرت على لسان نجلها عن استيائها من انتشار شائعة وفاتها عشية الانتخابات التشريعية والتي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعالت أصوات فنية عربية كثيرة تطالبها بالاعتزال بعد تقدمها في السن وهو الطرح طالما رفضته.
خبر وفاة وردة الجزائرية الذي كانت "الشروق تي في" سباقة إلى نشره سرعان ما أصبح حديث المواقع والوكالات الدولية.
ولدت وردة الجزائرية، واسمها الحقيقي "وردة فتوكي" في فرنسا عام 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، لها طفلان هما رياض ووداد.
قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر"...
اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979 .
كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها توفيت لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.
تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير رائعة "بتونس بيك".
شاركت وردة الجزائرية في العديد من الأفلام منها "ألمظ وعبدو الحامولي" مع عادل مأمون ومع رشدي أباظة، "أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان" وكذلك مع حسن يوسف في فيلم "صوت الحب" وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.
خضغت مؤخراً لجراحة لزرع كبد جديد في المستشفى الأمريكي بباريس.
وردة الجزائرية في ذمة الله
تصوير: (ح.م)
1
Decrease font Enlarge font
شاءت الاقدار أن ترحل أمس أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية إثر إصابتها بسكتة قلبية بمنزلها في القاهرة عن عمر يناهز الـ 80 . وردة الجزائرية أو "وردة فتوكي" التي صرحت منذ أيام أنها ستظل تغني إلى آخر نفس في حياتها، وكان لها ذلك لأنها وحسب تصريحات ابنها رياض منذ فترة قصيرة بصدد التحضير لألبوم جديد ومفاجأة فيديو كليب وعودة قوية من الجزائر بمناسبة الذكرى الـ 50 لعيد الاستقلال.
"مازال واقفين" التي تعرف رواجا وانتشارا كبيرين والتي عبرت فيها وردة الجزائرية عن تفاؤل كبير بغد أفضل وأعلنت عن تحدي حقيقي باسم كل الجزائريين، هي آخر ما أبدعت قبل رحيلها عن عالم الأحياء.
و للاشارة، فإن صاحبة "عيد الكرامة" كانت قد عبرت على لسان نجلها عن استيائها من انتشار شائعة وفاتها عشية الانتخابات التشريعية والتي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعالت أصوات فنية عربية كثيرة تطالبها بالاعتزال بعد تقدمها في السن وهو الطرح طالما رفضته.
خبر وفاة وردة الجزائرية الذي كانت "الشروق تي في" سباقة إلى نشره سرعان ما أصبح حديث المواقع والوكالات الدولية.
ولدت وردة الجزائرية، واسمها الحقيقي "وردة فتوكي" في فرنسا عام 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها، لها طفلان هما رياض ووداد.
قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر"...
اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979 .
كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها توفيت لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة.
تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب، وقدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير رائعة "بتونس بيك".
شاركت وردة الجزائرية في العديد من الأفلام منها "ألمظ وعبدو الحامولي" مع عادل مأمون ومع رشدي أباظة، "أميرة العرب" و"حكايتي مع الزمان" وكذلك مع حسن يوسف في فيلم "صوت الحب" وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.
خضغت مؤخراً لجراحة لزرع كبد جديد في المستشفى الأمريكي بباريس.