أنا أقول دوما للفتاة التي تستعمل المحادثة عن طريق الأنترنت
أكثر من واحدة من البنات اللواتي يستعملن المحادثة عن طريق الأنترنت يتصل بها الرجل في البداية متسميا باسم امرأة , حتى إذا أوقعها في مخالبه تحول معها إلى ذئب مفترس لا شفقة عنده ولا رحمة . وأما إذا انتبهت الفتاة قبل أن يوقعها الرجل في الشباك وسألته " لماذا الكذب بإظهارك لنفسك على أنك امرأة , وأنت في الحقيقة رجل ؟! " , يقول لها " ليس عندي إلا هذه الوسيلة لتحقيق مآربي من النساء والبنات , لأنني إذا أظهرتُ نفسي رجلا لا تكلمني ولا تتابعني ولا توافقني فيما أريد إلا النادرات من النساء ". وإذا امتنعت الفتاةُ عن مطاوعة الرجل في تحقيق رغباته الحيوانية اتهمها بأنها معقدة أو متعصبة . وإذا لم تكن الفتاة مؤمنة وقوية الشخصية فإنها يمكن جدا أن تسلم له فيما يريده منها حتى تنفي عن نفسها التعصب والتعقيد !!!.
وأنا أقول دوما للفتاة التي تستعمل المحادثة عن طريق الأنترنت :
1- عندما ترفض الفتاة التكلم مع رجل عن طريق الأنترنت , هي على صواب , وهي على حق بإذن الله تعالى .
2- أما اتهامها من طرف رجال بأنها معقدة ومتعصبة و... فهو أمر قديم يلصقه أي رجل لا يخاف الله في وجه المرأة التي لا تطاوعه على ما يريد منها .
3- وأما اتهامها بأنها معقدة من طرف نساء فهو أمر قديم كذلك تـلـصقه أية امرأة لا تـخاف الله في وجه من لا تطاوعها على ما تريده لها من ميوعة وانحلال وفسق وفجور .
4- لا يجوز أن تقلقك - أختي وابنتي - كلمات " معقدة و متشددة ومتعصبة " و... التي توجه لك من طرف رجال أو نساء , إذا كان المقصود بالتعصب والتشدد والتزمت والتعقيد : المحافظة على العرض والشرف والحياء والأدب والخلق والدين .
5- حافظي ثم حافظي ثم حافظي على الشرف فإنه رأسمالك أختي وابنتي الفاضلة , وقولي لمن يتهمك بأنك معقدة " إذا كان الشرف تعقيدا وتعصبا , فاللهم احيني معقدة وأمتني متعصبة وابعثني يوم القيامة معقدة ومتعصبة , اللهم آمين ".
6-لا تنسي أن الرجال الذين لا يخافون الله لا يكذبون في شيئ مثلما يكذبون على المرأة حين يريدون إيقاعها في شباكهم .
7-اعلمي أن الرجال في تعاملهم مع المرأة أنانيون إلى حد كبير ( يريدون لنسائهم الشرف ويريدون لنساء الغير المـيـوعة ) , فاحذري ثم احذري ثم احذري مكرهم وخداعهم وأنانيتهم .
8- أنا أتمنى من كل امرأة أن تقول لنفسها ولأهلها ولمن يحبها من الناس – ولو بلسان الحال لا بلسان المقال - كما تقول لي تلميذاتي في الثانوية بميلة " يا أستاذ نورتنا وعلمتنا وأفهمتنا وربيتنا , إلى درجة نعدك معها أننا لن نكون بعد اليوم مغفلات أبدا " .
9-يجب أن تستفيد المرأة - وهي تستعمل الأنترنت - من تجارب الآخرين ومن أخطائهم , ولا يليق أبدا أن لا تبتعد المرأة عن السيئة حتى تقع فيها هي بنفسها , كما لا يجوز أن لا نبتعد عن شرب المخدرات حتى نشربها ونتأكد من أنها سيئة !.
10-إذا استعملتِ " الشات أو المحادثة " عن طريق الأنترنت , فتحفظي ما استطعتِ فيما تقولين أو تكتبين , لأن المتكلم يمكن أن يكون رجلا وليس امرأة , كما يمكن أن تكون امرأة ساقطة تسيء إليك أكثر مما تحسن إليك .
11- ثم لا تعط لأي كان من خلال الأنترنت سرا من أسرارك الخاصة , ولا تعط كذلك صورتك لأحد عن طريق الأنترنت مهما بدا لك بأنه امرأة , بل حتى ولو كان المتكلم معك بالفعل امرأة , بل حتى ولو كانت امرأة طيبة وصادقة ومخلصة .
الله يرضى عليك ويجعلك من أهل الجنة أختي وابنتي , آمين .
أكثر من واحدة من البنات اللواتي يستعملن المحادثة عن طريق الأنترنت يتصل بها الرجل في البداية متسميا باسم امرأة , حتى إذا أوقعها في مخالبه تحول معها إلى ذئب مفترس لا شفقة عنده ولا رحمة . وأما إذا انتبهت الفتاة قبل أن يوقعها الرجل في الشباك وسألته " لماذا الكذب بإظهارك لنفسك على أنك امرأة , وأنت في الحقيقة رجل ؟! " , يقول لها " ليس عندي إلا هذه الوسيلة لتحقيق مآربي من النساء والبنات , لأنني إذا أظهرتُ نفسي رجلا لا تكلمني ولا تتابعني ولا توافقني فيما أريد إلا النادرات من النساء ". وإذا امتنعت الفتاةُ عن مطاوعة الرجل في تحقيق رغباته الحيوانية اتهمها بأنها معقدة أو متعصبة . وإذا لم تكن الفتاة مؤمنة وقوية الشخصية فإنها يمكن جدا أن تسلم له فيما يريده منها حتى تنفي عن نفسها التعصب والتعقيد !!!.
وأنا أقول دوما للفتاة التي تستعمل المحادثة عن طريق الأنترنت :
1- عندما ترفض الفتاة التكلم مع رجل عن طريق الأنترنت , هي على صواب , وهي على حق بإذن الله تعالى .
2- أما اتهامها من طرف رجال بأنها معقدة ومتعصبة و... فهو أمر قديم يلصقه أي رجل لا يخاف الله في وجه المرأة التي لا تطاوعه على ما يريد منها .
3- وأما اتهامها بأنها معقدة من طرف نساء فهو أمر قديم كذلك تـلـصقه أية امرأة لا تـخاف الله في وجه من لا تطاوعها على ما تريده لها من ميوعة وانحلال وفسق وفجور .
4- لا يجوز أن تقلقك - أختي وابنتي - كلمات " معقدة و متشددة ومتعصبة " و... التي توجه لك من طرف رجال أو نساء , إذا كان المقصود بالتعصب والتشدد والتزمت والتعقيد : المحافظة على العرض والشرف والحياء والأدب والخلق والدين .
5- حافظي ثم حافظي ثم حافظي على الشرف فإنه رأسمالك أختي وابنتي الفاضلة , وقولي لمن يتهمك بأنك معقدة " إذا كان الشرف تعقيدا وتعصبا , فاللهم احيني معقدة وأمتني متعصبة وابعثني يوم القيامة معقدة ومتعصبة , اللهم آمين ".
6-لا تنسي أن الرجال الذين لا يخافون الله لا يكذبون في شيئ مثلما يكذبون على المرأة حين يريدون إيقاعها في شباكهم .
7-اعلمي أن الرجال في تعاملهم مع المرأة أنانيون إلى حد كبير ( يريدون لنسائهم الشرف ويريدون لنساء الغير المـيـوعة ) , فاحذري ثم احذري ثم احذري مكرهم وخداعهم وأنانيتهم .
8- أنا أتمنى من كل امرأة أن تقول لنفسها ولأهلها ولمن يحبها من الناس – ولو بلسان الحال لا بلسان المقال - كما تقول لي تلميذاتي في الثانوية بميلة " يا أستاذ نورتنا وعلمتنا وأفهمتنا وربيتنا , إلى درجة نعدك معها أننا لن نكون بعد اليوم مغفلات أبدا " .
9-يجب أن تستفيد المرأة - وهي تستعمل الأنترنت - من تجارب الآخرين ومن أخطائهم , ولا يليق أبدا أن لا تبتعد المرأة عن السيئة حتى تقع فيها هي بنفسها , كما لا يجوز أن لا نبتعد عن شرب المخدرات حتى نشربها ونتأكد من أنها سيئة !.
10-إذا استعملتِ " الشات أو المحادثة " عن طريق الأنترنت , فتحفظي ما استطعتِ فيما تقولين أو تكتبين , لأن المتكلم يمكن أن يكون رجلا وليس امرأة , كما يمكن أن تكون امرأة ساقطة تسيء إليك أكثر مما تحسن إليك .
11- ثم لا تعط لأي كان من خلال الأنترنت سرا من أسرارك الخاصة , ولا تعط كذلك صورتك لأحد عن طريق الأنترنت مهما بدا لك بأنه امرأة , بل حتى ولو كان المتكلم معك بالفعل امرأة , بل حتى ولو كانت امرأة طيبة وصادقة ومخلصة .
الله يرضى عليك ويجعلك من أهل الجنة أختي وابنتي , آمين .