منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionقصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) Emptyقصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))

more_horiz
يوم الثامن والعشرين من يناير من عام ألف وتسعمائة وتسعون
المكان : أحدى الكتائب ألعسكريه السعودية في الحدود الشمالية للمملكة
الساعة :5 فجرا قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
أعلن في ألكتيبه أمر التعبئة السريعة لتغير المكان وهو أجراء روتيني يتم فعله كل بضعة أيام ، وأحيانا يكون أجراء تكتيكي لأسباب عسكريه بحته .
استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمة من فوقه، فعرف أنهم مغادرون وكان خالد طويل إلقامه ، ويميل إلى البياض ، تقاسيم وجهه متناسقة ، ويدل على ألطيبه
قام ورتب إغراضه بسرعة وجرى إلى ساحة العلم حيث كان يؤخذ التمام (أجراء العد) وبينما هو يجري سقطت منه رسالة ولم يلاحظ سقوطها ..
الساعة : 7 مساءا قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
بينما كان الرقيب خالد يرتب أغراضه في الموقع الجديد ، تذكر الرسالة فأراد أن يطمئن لوجودها ، تحسس جيوب بدلته وصعق حين لم يحس بوجودها ، وبحركة سريعة لا ينافسها في السرعة إلا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوب بدلته ولكن محاولاته للبحث عن الرسالة باءت بالفشل ..
خرج خالد مسرعا من الخيمة وذهب إلى كل مكان وطئته رجليه في الموقع الجديد بحثا عن تلك الرسالة ، ولكن أيضا لم يجد شيئا فأيقن انه فقد الرسالة في الموقع القديم ، فذهب مسرعا إلى خيمة أخرى مخصصه لنوم الجنود وكانت تعج بالجنود والصياح ، فدار بعينيه في المكان حتى وقع نظره على العريف أحمد ، فذهب إليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق به إلى خارج الخيمة ... ففعل
كان أحمد اعز أصدقاء خالد وعلى الرغم من إن أحمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء لخشونة طبعه إلا إن خالد يعرف الإنسان الذي خلف هذا الجسد ويحبه ، وكان أحمد اقصر من خالد واصغر منه ، ولكن الذقن الذي يتزين به تزيده عمرا ..
أحمد : هلا أبو خلود
خالد : هلا احمد ، أبيك بخدمه
أحمد : آمر ؟؟
خالد: ما يأمر عليك عدو ،بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم وأبيك تساعدني نروح نجيبه .
أحمد: أنت انهبلت ؟؟ دام انك نسيته أنا رأيي انك تنساه على طول
خالد: تكفى والي يرحم والديك ، أنا ما لظاهر بجيني نوم ولا راح ارتاح ألين ألقاه . قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
أحمد : والله ودي ألساعدك بس يا خوي حنا بحالة حرب ، وأنت عارف وشي عقوبة الخروج من المعسكر ، وبعدين وعلى ايش تبينا نروح ؟؟ ولا أنت ولا أنا نعرف وين كنا فيه ، ولا وين حنا فيه الحين ؟؟ وبعدين وشو هاشي إلي ما تقدر تعيش بدونه ؟؟
خالد وعلى وجهه أثار الأسى : ضيعت رسالة ميسون
تغير وجه أحمد ، فقد كان يعرف قيمة هذه الرسالة عند خالد
أحمد: طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها ؟؟
خالد : أخوك محمد قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
أحمد : محمد ؟؟ أنت أكثر واحد عارف أني ما كلمت محمد من يوم وفاة الوالد، وأنت عارف نوعية العلاقة بيني وبينه !!!
خالد: أنا عارف بس محمد هو الوحيد إلي نعرفه في الفصيل الأول ، وهو إلي يعرف موقعنا القديم ، وموقعنا الجديد ، وبعدين لو المسألة ماهي خطيرة ما كان طلبت منك ها لطلب ، ولا حطيتك بها لموقف
أحمد : طيب ... بس .. كيف تبينا نروح هناك ؟؟
خالد : أبروح اكلم يوسف في التموين ، وابشوف إذا كان ممكن يدبر لنا سيارة وأنت رح جب محمد .
أحمد : طيب وين ألقاك ؟
خالد : تبي تلقاني عند خيمة التموين
وراح كل في طريقه
وصل احمد لم خيمة الفصيل الأول ، وأول ماد خل الخيمة وقع نظره على محمد ، فأشار له بأن يخرج إلى خارج الخيمة
كان محمد اصغر من أخيه احمد ولا كنه قريب من ملامحه كثيرا ،ويهتم كثيرا بهندامه، فالذي يراه لا يعتقد انه جندي في حالة حرب ، ولمنه محبوب من الجميع ... إلا أخيه
محمد (وهو يحاول إن يخفي علامات استغراب عن محياه ) : هلا احمد ..كيف الحال ؟
أحمد : شف .. لو إن المسألة لي كان ماحيتك ، ولكن خالد في مشكله ، ويبي مساعدتك
محمد : طيب رد السلام
احمد : هذا اللي عندي.. وش قلت ؟؟
محمد (بعد إن ارتفعت نبرة صوته ) : إلى متى تبي تصير حاقد علي ؟؟ أبوك اللي مات هو أبوي بعد ..إلى متى تبي تعاملني كني أنا اللي ذبحته ؟؟
احمد : ممتاز انك تذكرت انه أبوك ، لأنك ما كنت تتصرف على هالا ساس !!
محمد ( خفت صوته حتى صار أشبه إلى الهمس ) : ياخي ما يكفي العذاب اللي أنا فيه ؟؟ يعني تتوقع أني ما اعرف غلطتي ؟؟ يعني تتوقع أني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم ؟ يا شيخ صعودي على ذيك ألرحله قبل وفاة الوالد كان اكبر خطأ سويته في حياتي ، ومنيب محتاجك على شان تذكرني
أحمد : ( بصوت رقيق ) : طيب الحين تبي تساعدنا ولا لا ؟؟
محمد : وشي ألمشكله ؟؟
احمد : تعال وأنت تعرف
وراحو ا متجهين لم خيمة التموين ..
وفي هذه الأثناء .. وعند خيمة التموين..
خالد : تكفى الشي إلي فقدته شي عزيز علي مره
يوسف : والله ودي أساعدك بس ما عندي ولا سيارة جاهزة أنت عارف إننا تونا منتقلين ، وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاني ..بس ..
كان يوسف يعلم كل شي عن أي شي في محيطه ،إما بنسبه لشكله ، فهو يعطيك الانطباع بالقوة ، فهو ضخم الجثة ، ولكن بشكل متناسق ، ويعرف كل من في ألكتيبه
خالد : بس ايش ؟؟تكفى ..
يوسف : تعرف عبدا لمحسن من مكتب رئيس ألكتيبه ؟؟
خالد : إيه عرفته .. الولد الصغير .. أضنه توه داخل الجيش قبل شهر
يوسف : إيه هذا هو .. هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الأمريكي ، عشان ينظفها ويعبيها ديزل .. وهو دايم يتلزق فيني أنا والشباب ، بس حنا ما نعطيه وجه علشانه صغير .. أضنه ما كمل 16 سنه ... وأنا ممكن اكلمه يعطينا السيارة ألليله ..
خالد : تكفى .. مافيه إلا ها لحل
وفي هذا الوقت جا احمد ومحمد وانضموا لخالد ويوسف ... وشرحوا ألقصه للجميع .. بدون إن يبينوا ماهية الشي المفقود .. وذهبوا جميعا إلى مخيم رئيس ألكتيبه ، بحثا عن عبدا لمحسن .. وصلو إلى المخيم وأشار يوسف إلى السيارة فذهبوا جميعا إليها .. وكانت سيارة من الدفع الرباعي ، ومن إنتاج ألسنه .. وجدوا عبد المحسن نائما داخل السيارة .. وكان عبد المحسن ضئيل البنية ، ابيض الوجه ، حتى شاربه لا يكاد يبان ، ولكنه دائما يحاول إن يتصرف مثل باقي الجنود ، ويخفي خوفه من الجميع.. فتح يوسف الباب واستيقظ عبد المحسن بسرعة ورفع مسدسه على يوسف
يوسف : هدئ أعصابك .. هذا أنا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء
عبدالمحسن بعد إن انزل المسدس : أنا آسف ، منيب متعود أنام في السيارة
يوسف : ما في مشكله.. نبيك بخدمه
عبد المحسن ( بعد إن ارتسمت ابتسامه على محياه ) : خدمه ؟؟ آمر وش دعوى .. وش ممكن أخدمكم فيه
يوسف : نبي الموتر
عبدالمحسن : هاااااااه ... الموتر .. ما اقدر أعطيك إياه .. هذا عهده علي من الميجور ..ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح .. عاد كيف الموتر بكبره ؟؟
يوسف : حنا ما راح نسرقه ..حنا نبيه بس ساعتين ، ونرجعه على طول
عبدالمحسن بعد تفكير وإلحاح من يوسف : طيب بس أجي معكم
يوسف ألقى نظره على خالد فأومأ خالد برأسه بالموافقة ..
يوسف : ماهي مشكله
ركبوا جميعا السيارة متوجهين إلى الموقع القديم ، ودليلهم محمد ، ويقودهم عبدالمحسن .. مرت ساعة ، قبل إن يصلوا إلى المكان المطلوب
يوسف : طيب يا خالد وش أنت فاقد ؟؟ عشان ندور معك ؟؟
خالد ( بعد تردد) : رسالة من شخص عزيز
يوسف : ايش ؟؟ جا يبنا هنا .. وتحط مستقبلنا في خطر عشان قطعة ورق ؟؟ أنت انهبلت ؟؟
محمد ( عاتبا ) : ما هقيتها منك يا خالد!!
خالد : أنا آسف يا شباب ، هاذي رسالة كتبتها لي زوجتي قبل ما أجي هنا ، وأنا كتبت عليها في الجهة ألثانيه رسالة لها في حالة صابني شي لا سمح الله ، والرسالة غالية علي بالحيل ، ولا ماكان حطيتكم بها لموقف
عبدالمحسن : طيب بالله خلونا ندورها عشان نرجع ، أنا قلبي بدا يعورني قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
وبدأوا بالبحث على أنوار السيارة .. وبعد مده ليست بالقصيرة ، صرخ احمد : اضني لقيت شي ؟
وذهبوا جميعا إلى حيث أشار احمد فنظر خالد ، ثم سقط على ركبتيه وحمل الرسالة ، وشمها .. وانفرجت أساريره ..وضم الرسالة إلى قلبه
وقال : هذا عبير الغالية ميسون

قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913


الفصل الثاني



ركبوا جميعا السيارة عائدين إلى المخيم قطع عبد المحسن السكون
بقوله : أقول خالد أنا عارف انه مابيننا معرفه بس أبقولك الصراحة ، أنا أول مره أشوف علاقة زوجيه مثل علاقتك بزوجتك وأنا اللي اعرفه انك توك معرس يعني لسه ماد خلت أكيد هنا من ألجماعه ولا؟؟؟؟
يوسف : ( بعد إن ضرب عبد المحسن على رأسه ) : أقول ورا ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك ، ما بقى إلا البزران يتكلمون عن العرس !!
خالد وهو مبتسم : والله انتو يا شباب ما قصر توا معي ، وراح أقول لكم قصتي مع ميسون من الألف إلى الياء ، بس اللي ينقال بها لسيارة ما يطلع .. اوكيه ؟؟
عبد المحسن متحمس : اوكيه
يوسف ومحمد : اسلم
خالد : سلمتوا .. ألقصه كلها بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع .. كان دوري أني افتح محل الوالد في ذاك اليوم ، لأنه كان يوم إجازة الوالد وكنت أنا وخواني نتناوب على الخميسان ، وكان ذاك اليوم دوري وكان محلنا عبارة عن محل ملابس نسائيه جاهزة ...
وجيت متأخر لم المحل حوالي الساعة 10 الصبح ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات ، ومعها وحده اكبر منها بكثير ، تبين بعدين أنها أمها وأول ما شافتني افتح المحل ، دخلت هي وأمها بدون احم ولا دستور ، وقبل ما انتهي من فتح ألبوابه ولأنوار ... مشيتها وقلت يمكن مستعجلين ، دخلت المحل ونطيت ورا ألماصه ، وثمن جتني وسألتني البنت : أنت خالد ؟؟
أنا : إيه أنا خالد ، إذا كنني تبين تسالين عن البضاعة الجديدة ترى ما عندي بها علم ...
قاطعتني وقالت : ليش تأخرت ؟؟
أنا : عفوا يا خاله ، المحل محلي ، وأجي متى ما بغيت
قاطعتني مره ثانيه
وقالت : أنا زبونه داينه هنا ،
أنا : أتشرفنا المحل محلك ، شوفي إلي يجوز لك ، وادفعي سعره ، ولا اتوكلي على الله
ميسون : أنت وشفيك جفس؟؟ أنا ما جيتك أشحت قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913 ....
قاطعتها أمها : ميسون ؟؟ انهبلتي ؟؟
والتفتت على ألام وقالت : هاذا بكم يا شيخ ؟؟
أنا : هذا بـ70 ونعطيك إياه بـ 65
ميسون ة: 65 ، تبي تلعب علينا أنت ؟؟ قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
أنا : والله هذا مكسبه 5 ريال يعني ما يرضيك أبيعك إياه بخسارة
ميسون : اجل لاعبين عليك أنا شايفته بمحل ثاني بـ50
أنا : جيبيه لي واشتريه منك بـ55
ميسون : أنا منيب فاضيه أجيبه لك ... المهم ... طيب هذا قماشه زين ولا خرابيط ؟؟
أنا هذا يا خاله أزين من إلي أشين منه
ميسون : ماش أنت ما عندك علم ؟؟؟ والله يهدي صالح إلي دلنا على محلك ... قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
قالتها وهي تسحب أمها وتطلع برا المحل ... وأنا تذكرت إن صديقي صالح قالي إن أخته قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913 وأمه يبون يجون لم المحل ، وكان يبيني أتوصى بهم ...وأنا نسيت المسالة كلها ... فرحت أدورهم في المحلات ألقريبه ، وما لقيتهم ... فقررت أني اتصل على صالح بالعصر عشان اعتذر منه ... بس الصراحة .. الاعتذار ماكان هو السبب الرئيسي ... قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
جاء العصر ، فرفعت ألسماعه ودقيت رقم بيت أبو صالح ، وردت علي ميسون نفسها ... على طول تذكرت صوتها ...
أنا : الو ؟؟ مساء الخير ...
ميسون ( بصوت عالي ) : أنت ما تستحي على وجهك ؟؟ قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
أنا : عفوا ؟؟
ميسون : أنت ما عندك خوات تغار عليهم ، ما عندك شغل إلا إزعاج العالم ، ترى رقمنا مراقب ، ونبي نجيبك وابخلي أخواني يجلدونك لين تقول بس ، ثمن يودونك لم ألشرطه تشوف شغلها معك بالحمار
أنا ( مدري وش أقول ) : عفوا أختي أنا خالد صديق صالح ... صالح فيه ؟؟ ممكن اكلمه إذا ما كان فيه إزعاج ؟؟
ميسون بعد ما سكتت لحظات : اوووووه ... طيب ورا ما قلت كذا من الصبح ؟؟ لحظه ..
بعد شوي رد علي صالح
صالح : هلا أبو خلود ... أسف لسوء التفاهم إلي صار مع أختي قبل اشوي ، يا شيخ فيه واحد حمار مزعجنا بها لتلفون ، مع إن ميسون ما تقصر عنه ، تعطيه من الحامي ، بس ما يتوب
أنا : لا عادي يا رجال ... عندنا وعندكم خير ... المهم .. أنا بقيت اعتذر منك عن إلي صار مع الأهل اليوم في المحل ، الصراحة ما عرفتهم ، وطلعوا من المحل زعلانين ، وأنا جبت ألقطعه إلي كانوا حاطين عينهم عليها وابعطيهم إياها هديه من المحل
صالح : ما فيه داعي يا رجال ، وما صار إلا الخير
أنا : عاد أنا جبت ألقطعه ، ولا أبيك تردني ، ومنها نشوفك يا لقطوع
صالح : دامك مصمم اجل ورا ما تجي تتقهوى عندنا ألليله ؟؟
أنا : تم ، اجيك بعد صلاة العشاء .. مناسب
صالح : مناسب . قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913
وصليت العشاء ورحت لم بيت أبو صالح ... ودقيت الجرس...ورد علي صالح ...
وقال : هلا خالد ، أنا بدورة المياه ، ادخل الخيمة ، دقا يق واجيك
دخلت الخيمة ... وجلست ، لقيت جريدة اليوم ، فتحتها ... وقعدت أقرا .. بعد شوي .. دخلت ميسون تحسبني صالح
قالت : سلام ...
وأخذت وحده من المجلات وجلست ... أنا تنحنحت ... بس ما انتبهت لي ... حسبتني صالح أرد عليها السلام من ورا ألجريده ...
قالت : ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه ، بالحيل ، يعني مدري من إلي معطيه الانطباع انه وسيم و انه فوق الناس كلهم ؟؟ وأنا الصراحة ما ندمت أني قلت عنه انه أحمار في التلفون ، حتى وأنا غلطانة ، ما ادري أول ما شفته ما دخل قلبي ، ويوم سألته عن قماش ألقطعه ، قال : أزين من إلي أشين منه ( قالتها وهي تقلد صوتي باستهزاء ) يعني أنا ما قول إلا الله يعين حرمته عليه ، مع أني أتمنى وادعي ربي ليل ونهار ما يصير متزوج ، يعني حرام تتظلم معه حرمته ( وسكتت شوي .... ثمن كملت ) حتى لو كان وسيم شوي ، وطويل ، هذا ما يعطيه الحق انه يتفلسف على الناس ، لا ويوم سألته عن قماش ألقطعه قال....
(وقاطعتها أنا بصوت عالي شوي ) وقلت من ورا ألجريده ( وأنا ابتسم ) : أزين من إلي أشين منه ...
هي سمعت صوتي من هنا ... ورمت ألمجله وركضت لم جوا البيت من هنا ...
وبعد دقا يق جا صالح ، وكان واضح انه ما عرف وش إلي صار ، وأنا استحيت أقوله ... والصراحة إن طول ألمده إلي كانت جالسه فيها معي بالمجلس كنت رافع ألجريده وكنت أحاول أني ما أناظر ، بس أول ما حسيت انه تبي تروح وهي في طريقها لم باب الخيمة مسرعه لمحتها ... وليتني ما لمحتها ... كانت أجمل مخلوق شافته عيوني ... تصدقون يا جماعه ، أني في ذيك ألليله ما نمت ، كنت قاعد اصلي طول الليل ، حسيت إن أللمحه اللي ما تجاوزت ثانيه وحده ، تسوى عمر كامل ، كانت لابسه قميص احمر ، ورافعه شعرها ، وكانت بيضاء ، لدرجة إن القميص الأحمر صار أغمق من الدم ... قعدت في ذيك ألليله اصلي واطلب المغفرة ، لان الذنب اللي سوينه في ذيك ألليله شعرني بسعادة غريبة مثل ألي سرق اكبر بنك في العالم ، ولا احد درى عنه ... وجا وقت صلات الفجر ، وجا عندي أبوي يصحيني ولقاني صاحي ... بعد الصلاة ، وأنا ماشي مع الوالد من المسجد لم البيت ...
قلت له : وش رأيك تصير جد ؟؟؟
التفت علي وابتسم ، وأسرع بخطواته ...
قلت له : أنا أكلمك ورآك عجل ؟؟؟
التفت علي ، وهو مازال سريع ألخطوه ، وقال ( وهو يبتسم ) أببشر العجوز ...
عبد المحسن يقاطع كلام خالد : يا شباب فيه شي غريب بالمخيم ...
وكانت يده تؤشر على المخيم
الجميع أحس بان هناك شئ غريب في المكان ، فالسكون غريب ، وتكاد تكون الأنوار مطفأة ....
وفجأة .....



ولنا عوده في الفصل الثالث من القصه[/align]

قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) 64913

descriptionقصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) Emptyرد: قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))

more_horiz
مرسيييييييييه..

descriptionقصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) Emptyرد: قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))

more_horiz
:تصفيق: شكرااااااااااااااااا

descriptionقصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره)) Emptyرد: قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))

more_horiz
shokran laka
fi intidhar alfasl 3
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد