أخبار "نور" تحرك توزيع الصحف والمطبوعات العراقية
يبدو أن المشاهد العراقي لم يكتف بالمتابعة الشغوفة لمسلسل "نور" على شاشة قناة mbc4 فحسب، ولكنه اتجه للتعرف على كل ما يكتب في الصحف والمطبوعات التي تنشر أخبار المسلسل وأبطاله، حتى زادت مبيعات الصحف والمطبوعات التي تناول أخبار المسلسل بشكل ملحوظ في أوساط المجتمع العراقي.
ونقلت صحيفة الصباح العراقية عن "أبو حميد" الذي يعد أشهر باعة الصحف والمجلات في باب المعظم قوله: إن هناك إقبالا على شراء المجلات التي تنشر أخبارا ومواضيع عن هذا المسلسل التركي، وخصوصا ملحق فنون الصادر عن جريدة الصباح الذي يتواصل مع كل ما هو جديد عنه.
وأضاف: أكثر ما هو مطلوب الآن مهند ونور، ومن مختلف الأعمار، وهناك بعض المطابع الأهلية تواصل العمل ليلاً ونهاراً لطبع صور أبطال المسلسل لكثرة الطلب عليها.. أما المصدر الذي يجهزنا بهذه المجلات فهناك شركات خاصة تقوم بتوزيع هذه المجلات، فضلا عن بعض الصحف العربية التي تستورد من خارج العراق، وغالبا ما تكون أعدادها قليلة، وكثرة الطلب عليها، ما يضطرنا إلى طلبها من بعض المكتبات أو حتى نشتريها من قبل بعض الأشخاص العائدين من الخارج، الذين يملكون نسخاً منها.
ورأى "أحمد فرات" طالب الإعدادية، أن المسلسل لمس قلوب المشاهدين كونه مشوقا واجتماعيا، وتحديداً شخصية مهند، وأكد أن أغلب الشباب الأصدقاء يتابعونه ويحاولون شراء صورهم ومتابعة أخبارهم عن طريق الإنترنت، وهناك بعض الأشخاص أسسوا منتديات لهم لمتابعة مستجدات المسلسل، فضلا عن أن هناك أحداثا جعلت كثيرين يتمسكون بمشاهدته بعدما ضجروا من أخبار الدم والدمار.
ورأت "بيداء ثامر" طالبة في كلية الإعلام - جامعة بغداد: أن أحداث المسلسل تشد وتثير المشاهد، لا سيما في الجانب العاطفي، مشيرة إلى أن نور ومهند من أكثر الشخصيات التي تأثرنا بها، وتضيف قائلة: أجد معاملة مهند لنور جميلة وتتسم بالاحترام، الأمر الذي لا نراه في أغلب علاقات المجتمع العراقي.
وتقول آمنة خالد (موظفة) في مصرف الرافدين: إن المسلسل نقلني من أجواء الكبت التي أعيشها، إنه متنفسي الجميل، وجدد الحيوية لدي، وطرد حالة الخمول التي أعيشها، لا سيما أننا نعيش أوضاعا صعبة تنسينا كيف نعيش.
أما أسماء (ربة بيت) فقالت: إن المسلسل طغى على كل ما هو معروض من خلال الشاشة، وبالرغم من وجود صراع داخل الأحداث في العمل والتنافس والغيرة التي عادة ما تكون موجودة في أغلب المسلسلات، إلا أن هذا المسلسل تفرد بالجانب العاطفي منه.
يبدو أن المشاهد العراقي لم يكتف بالمتابعة الشغوفة لمسلسل "نور" على شاشة قناة mbc4 فحسب، ولكنه اتجه للتعرف على كل ما يكتب في الصحف والمطبوعات التي تنشر أخبار المسلسل وأبطاله، حتى زادت مبيعات الصحف والمطبوعات التي تناول أخبار المسلسل بشكل ملحوظ في أوساط المجتمع العراقي.
ونقلت صحيفة الصباح العراقية عن "أبو حميد" الذي يعد أشهر باعة الصحف والمجلات في باب المعظم قوله: إن هناك إقبالا على شراء المجلات التي تنشر أخبارا ومواضيع عن هذا المسلسل التركي، وخصوصا ملحق فنون الصادر عن جريدة الصباح الذي يتواصل مع كل ما هو جديد عنه.
وأضاف: أكثر ما هو مطلوب الآن مهند ونور، ومن مختلف الأعمار، وهناك بعض المطابع الأهلية تواصل العمل ليلاً ونهاراً لطبع صور أبطال المسلسل لكثرة الطلب عليها.. أما المصدر الذي يجهزنا بهذه المجلات فهناك شركات خاصة تقوم بتوزيع هذه المجلات، فضلا عن بعض الصحف العربية التي تستورد من خارج العراق، وغالبا ما تكون أعدادها قليلة، وكثرة الطلب عليها، ما يضطرنا إلى طلبها من بعض المكتبات أو حتى نشتريها من قبل بعض الأشخاص العائدين من الخارج، الذين يملكون نسخاً منها.
ورأى "أحمد فرات" طالب الإعدادية، أن المسلسل لمس قلوب المشاهدين كونه مشوقا واجتماعيا، وتحديداً شخصية مهند، وأكد أن أغلب الشباب الأصدقاء يتابعونه ويحاولون شراء صورهم ومتابعة أخبارهم عن طريق الإنترنت، وهناك بعض الأشخاص أسسوا منتديات لهم لمتابعة مستجدات المسلسل، فضلا عن أن هناك أحداثا جعلت كثيرين يتمسكون بمشاهدته بعدما ضجروا من أخبار الدم والدمار.
ورأت "بيداء ثامر" طالبة في كلية الإعلام - جامعة بغداد: أن أحداث المسلسل تشد وتثير المشاهد، لا سيما في الجانب العاطفي، مشيرة إلى أن نور ومهند من أكثر الشخصيات التي تأثرنا بها، وتضيف قائلة: أجد معاملة مهند لنور جميلة وتتسم بالاحترام، الأمر الذي لا نراه في أغلب علاقات المجتمع العراقي.
وتقول آمنة خالد (موظفة) في مصرف الرافدين: إن المسلسل نقلني من أجواء الكبت التي أعيشها، إنه متنفسي الجميل، وجدد الحيوية لدي، وطرد حالة الخمول التي أعيشها، لا سيما أننا نعيش أوضاعا صعبة تنسينا كيف نعيش.
أما أسماء (ربة بيت) فقالت: إن المسلسل طغى على كل ما هو معروض من خلال الشاشة، وبالرغم من وجود صراع داخل الأحداث في العمل والتنافس والغيرة التي عادة ما تكون موجودة في أغلب المسلسلات، إلا أن هذا المسلسل تفرد بالجانب العاطفي منه.